أبو رامي
05-06-2004, 11:03 PM
الجزء الأول
http://www.alhejaz.net/alan/bajnaed5.jpg
http://www.alhejaz.net/alan/bajnaed6.jpg
نموذج مشرف لفتاة من بلدي استطاعت بالعزيمة والإصرار ، والسير في طريق العلم بصبر وثبات أن تحصل على أعلى الشهادات وتدخل التاريخ من أوسع أبوابه فتسجل اسمها في صفحات المجد كأول فتاة من ينبع تحصل على درجة الدكتوراة في الرياضيات ، لتكون مثالا يحتذى ونموذجا يقتدى .
و لم تنس في غمرة أفراحها بقطف أولى ثمرات النجاح أن تنسب الفضل لمن كان له الفضل بعد الله فشكرت أباها وزوجها ومعلماتها ، وكل من وقف معها أو ساعدها لتضيف بذلك إلى نجاحها العلمي ، بعدا أخلاقيا مجيدا وتواضعا حميدا . تلكم هي
الدكتورة مها عبد الله محمد باجنيد
كانت البشارة الأولى عندما نشرت صحيفة عكاظ هذا الخبر بأحرف من نور ، وكانت البداية لهذا اللقاء عندما هاتفني مشرفنا القدير الأستاذ أبو سفيان قائلا ، هل قرأت الخبر؟
ماذا؟
فتاة من بلدي تدخل التاريخ
كيف ؟
أول فتاة من ينبع تحصل على الدكتوراة في الرياضيات .. هذا ما نشر في عكاظ اليوم
انتابتني موجة من الفرح قبل أن أسمع الاسم ، فهذا الإنجاز يسجل للبلد
ثم أردف أبو سفيان : إنها الدكتورة مها عبد الله باجنيد ..هل نستطيع الحصول على مقابلة معها ؟
بدأت أفكر في الموضوع جديا وطفق أبو سفيان يستحثني حتى اتصلت بإخيها الكابتن إبراهيم عبد الله باجنيد . هنأته وعرضت عليه الفكرة ، فرحب بها إلا أنه أخبرني أن الدكتورة سوف تقضي عطلة نهاية الأسبوع في ينبع ، وسوف نعرض عليها الفكرة
وبالفعل تم ذلك ، وعرض عليها أسئلتنا فرحبت بها فكان هذا اللقاء ...
البطاقة الشخصية
الاسم / مها عبد الله محمد باجنيد
ولدت في حي القاد بمدينة ينبع البحر عام 1389هـ
متزوجة من الرائد فيصل سالم الجهني بسلاح الحدود
لي من الأبناء ثلاثة
نداء وعمرها أحدى عشرة سنة
عبد الله وعمره سبع سنوات
خالد وعمره ثلاث سنوات
الحالة الأسرية
ولدت في أسرة متوسطة الحال تتكون من الوالد والوالدة وأخوين وخمس أخوات ، وكان الوالد أطال الله عمره يكد ويكدح لتأمين لقمة العيش الكريمة لهذه الأسرة المتآلفة ، ولم يبخل علينا بشئ أبدا ، وكان من ضمن أمانيه أن تحصل إحدى بناته على شهادة الدكتوراة وكان من توفيق الله لي أن أحقق له هذه الأمنية .
حدثينا عن المسيرة الدراسية الميمونة منذ دخولك المدرسة حتى حصولك على الدكتوراة .
التحقت بالمدرسة الابتدائية الأولى بينبع عام 1396 ، ثم المتوسطة الأولى بينبع عام 1402هـ ثم الثانوية الأولى بينبع عام 1406هـ .
بعد ذلك التحقت بكلية التربية للبنات بالمدينة المنورة عام 1409هـ وتخرجت منها عام 1413هـ حيث حصلت على البكالوريوس في الرياضيات بتقدير عام ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى .
من من المعلمات خلال هذه المراحل كان لها الأثر في تكوين شخصيتك ، وترين أنها ساهمت في توجيهك الوجهة التي أظهرت مكامن التفوق والنبوغ خلال مسيرتك التعليمية .
كل معلمة تتلمذت على يدها أعترف لها بفضل وضع لبنة في طريق نجاحي وتفوقي، والإسهام في توجيه حياتي على نحو ما سواء كان ذلك في المرحلة الابتدائية أو المتوسطة أو الثانوية أو المرحلة الجامعية ، ولكن الذهن يختزن في ذاكرته بعض المعلمات اللاتي تركن بصمة واضحة في توجيهي نحو عشق الرياضيات والإبداع فيها أذكر منهن المعلمة عيشة عبد الله باحكيم في المرحلة الابتدائية ، والمعلمة سحر في المرحلة الثانوية فقد تأثرت بهاتين المعلمتين كثيرا ، فجزاهما الله عني خير الجزاء
وماذا عن مسيرتك العملية بعد الحصول على البكالوريوس ؟
بعد الحصول على البكالوريوس رشحت كمعيدة في كلية التربية بالمدينة المنورة عام 1413هـ ، وفي نفس العام أيضا تزوجت وانتقلت إلى جدة مقر عمل زوجي ـ حيث واصلت العمل كمعيدة في كلية التربية للبنات بجدة .
وفي عام 1415هـ اجتزت السنة التمهيدية للماجستير بتقدير عام ممتاز
ثم حصلت على درجة الماجستير عام 1418 هـ بتقدير ممتاز
وفي العام 1420هـ اجنزت السنة التمهيدية للدكتوراة بتقدير ممتاز
وفي عام 1422هـ قدمت خطة بحث للحصول على درجة الدكتوراة فوافق عليها مجلس الكلية ، ولكنها رفضت من عمادة الدراسات العليا نظرا لقرب إنتهاء عقد الدكتور المشرف على الرسالة
وكررت الطلب في بداية عام 1423هـ بتقديم خطة بحث جديدة وتمت الموافقة عليها ، وحصلت ولله الحمد على درجة دكتوراة الفلسفة في العلوم ـ قسم الرياضيات تخصص رياضيات بحتة ( تحليل دالي ) بتاريخ 3/4/1425هـ
من أشرف على الرسالة ومن هم لجنة المناقشة ؟
مشرف الرسالة هو أ د/ أحمد مصطفى زعبـل ولجنة المناقشة تكونت من :
أد/ صالح عبد العزيز
أد/ فاطمة قنديـل من جامعة الملك عبد العزيز بجدة .
ماشاء الله تبارك الله ..وألف مبروك مسيرة حافلة بالإصرار والعزيمة ، ولكن كيف استطاعت الدكتورة مها أن توفق بين حياتها الأسرية ، وبين متطلبات الدراسة ؟
لا شك أن القيام بالواجبات الأسرية بما يحقق تكوين أسرة صالحة هو الواجب الأول للمرأة المسلمة ،الذي تتضاءل أمامه كل الواجبات الأخرى ويهون مقابله التنازل عن بعض الطموحات ، ولكن إن استطاع الإنسان أن يرتب أموره بما يهئ له أسباب التغلب على بعض المعوقات دون أن يتأثر الواجب الأساسي فهذا خير
وقد استطعت بتوفيق من الله أن أكيف ظروفي ، وأرتب وقتي بشكل متناسق بحيث لا يؤثر جانب على جانب وكان لزوجي الدور الكبير الذي لا يمكن إغفاله
إلى من تنسبين الفضل في حصولك على هذه الدرجة العلمية الرفيعة ؟
الفضل أولا لله سبحانه وتعالى الذي وفقني طيلة مسيرتي العلمية ، وثانيا لا أنسى دور الوالد أمد الله في عمره وبارك له فيه فقد كان من طموحاته أن أحقق أعلى الشهادات ، وما زال يدفعني في هذا الطريق ، ويهئ لي من وسائل المساعده ما يفوق إمكاناته في بعض الأحوال ، ولن أنسى له إصراره على مواصلة دراستي في كلية التربية بالمدينة المنورة وتكبده المشاق في سبيل ذلك دون كلل أو ملل ، فكان ملتزما بإيصالي للكلية في أول الأسبوع وإعادتي منها في آخر الأسبوع بسيارته الخاصة بما يأخذ من وقته ويؤثر على صحته طيلة دراستي والمسافة بين المدينة ينبع كما هو معلوم طويلة وشاقة على من هو في مثل سنه وصحته ، إضافة إلى تحمله ألم الغربة ، وتشاركه في ذلك الوالدة أطال الله في عمرها وثالثا زوجي فيصل سالم الجهني الذي مازال معي مساندا ومعاضدا ومشجعا ، ومهيئا كل السبل المؤدية للنجاح فلهم مني جميعا الشكر والتقدير والدعاء بأن يجزيهم الله خير الجزاء ..
http://www.alhejaz.net/alan/bajnaed1.JPG
العم عبد الله باجنيد والد الدكتورة مها
ماذا تعرف الدكتورة مها عن المجالس الينبعاوية ؟
أعرف أن هناك العديد من المنتديات والمواقع الخاصة بينبع ، تنتشر في هذه الشبكة المعلوماتية ، وقد أسعدني حقا أن أرى أبناء يلدي يستخدمون هذه التقنية الحديثة ويبرزون فيها ، وكانت مشاغلي العلمية وارتباطاتي الأسرية تحول بيني وبين المتابعة الدقيقة .. ولكني اطلعت مؤخرا على منتدى المجالس الينبعاوية بشكل مركز وأعجبني ما يطرح فيه من موضوعات تهتم بنشر العلم والثقافة ،وتتحرى الصدق والموضوعية ، وتساهم بنشر أخبار البلد وثقافته ، وأعجبني أكثر أن القائمين على هذا المنتدى هم من الأسماء المعروفة عند الناس برجاحة العقل وسداد الرأي و الذين لهم باع طويل في مجال التربية والتعليم بما ينم عن سلامة المقصد ونبل الهدف ، أسأل الله أن يوفقهم وأن يسدد آراءهم وتوجهاتهم .
هل من كلمة أخيرة ؟
يسرني أن أتقدم بالشكر لله سبحانه وتعالى أولا وأخير على أن من علي بفضله وكرمه وكان معي بعونه وتوفيقه .. كما أتقدم بالشكر والعرفان لجميع الأساتذة الأفاضل الذين قدموا لي العون ووقفوا معي للحصول على هذه الدرجة ، وإلى والدي العزيزين الذين كانوا معي بالدعم والمساندة والتشجيع في كل مسيرتي الدراسية ، وإلى زوجي العزيز الذي كان لي نعم المساعد والمعين وإلى كل من ساهم في هذا الإنجاز بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ، ولا أنسى شكر منتدى المجالس الينبعاوية مشرفين وأعضاء وزوارا ، وأتمنى للجميع التوفيق .
يتبع
http://www.alhejaz.net/alan/bajnaed5.jpg
http://www.alhejaz.net/alan/bajnaed6.jpg
نموذج مشرف لفتاة من بلدي استطاعت بالعزيمة والإصرار ، والسير في طريق العلم بصبر وثبات أن تحصل على أعلى الشهادات وتدخل التاريخ من أوسع أبوابه فتسجل اسمها في صفحات المجد كأول فتاة من ينبع تحصل على درجة الدكتوراة في الرياضيات ، لتكون مثالا يحتذى ونموذجا يقتدى .
و لم تنس في غمرة أفراحها بقطف أولى ثمرات النجاح أن تنسب الفضل لمن كان له الفضل بعد الله فشكرت أباها وزوجها ومعلماتها ، وكل من وقف معها أو ساعدها لتضيف بذلك إلى نجاحها العلمي ، بعدا أخلاقيا مجيدا وتواضعا حميدا . تلكم هي
الدكتورة مها عبد الله محمد باجنيد
كانت البشارة الأولى عندما نشرت صحيفة عكاظ هذا الخبر بأحرف من نور ، وكانت البداية لهذا اللقاء عندما هاتفني مشرفنا القدير الأستاذ أبو سفيان قائلا ، هل قرأت الخبر؟
ماذا؟
فتاة من بلدي تدخل التاريخ
كيف ؟
أول فتاة من ينبع تحصل على الدكتوراة في الرياضيات .. هذا ما نشر في عكاظ اليوم
انتابتني موجة من الفرح قبل أن أسمع الاسم ، فهذا الإنجاز يسجل للبلد
ثم أردف أبو سفيان : إنها الدكتورة مها عبد الله باجنيد ..هل نستطيع الحصول على مقابلة معها ؟
بدأت أفكر في الموضوع جديا وطفق أبو سفيان يستحثني حتى اتصلت بإخيها الكابتن إبراهيم عبد الله باجنيد . هنأته وعرضت عليه الفكرة ، فرحب بها إلا أنه أخبرني أن الدكتورة سوف تقضي عطلة نهاية الأسبوع في ينبع ، وسوف نعرض عليها الفكرة
وبالفعل تم ذلك ، وعرض عليها أسئلتنا فرحبت بها فكان هذا اللقاء ...
البطاقة الشخصية
الاسم / مها عبد الله محمد باجنيد
ولدت في حي القاد بمدينة ينبع البحر عام 1389هـ
متزوجة من الرائد فيصل سالم الجهني بسلاح الحدود
لي من الأبناء ثلاثة
نداء وعمرها أحدى عشرة سنة
عبد الله وعمره سبع سنوات
خالد وعمره ثلاث سنوات
الحالة الأسرية
ولدت في أسرة متوسطة الحال تتكون من الوالد والوالدة وأخوين وخمس أخوات ، وكان الوالد أطال الله عمره يكد ويكدح لتأمين لقمة العيش الكريمة لهذه الأسرة المتآلفة ، ولم يبخل علينا بشئ أبدا ، وكان من ضمن أمانيه أن تحصل إحدى بناته على شهادة الدكتوراة وكان من توفيق الله لي أن أحقق له هذه الأمنية .
حدثينا عن المسيرة الدراسية الميمونة منذ دخولك المدرسة حتى حصولك على الدكتوراة .
التحقت بالمدرسة الابتدائية الأولى بينبع عام 1396 ، ثم المتوسطة الأولى بينبع عام 1402هـ ثم الثانوية الأولى بينبع عام 1406هـ .
بعد ذلك التحقت بكلية التربية للبنات بالمدينة المنورة عام 1409هـ وتخرجت منها عام 1413هـ حيث حصلت على البكالوريوس في الرياضيات بتقدير عام ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى .
من من المعلمات خلال هذه المراحل كان لها الأثر في تكوين شخصيتك ، وترين أنها ساهمت في توجيهك الوجهة التي أظهرت مكامن التفوق والنبوغ خلال مسيرتك التعليمية .
كل معلمة تتلمذت على يدها أعترف لها بفضل وضع لبنة في طريق نجاحي وتفوقي، والإسهام في توجيه حياتي على نحو ما سواء كان ذلك في المرحلة الابتدائية أو المتوسطة أو الثانوية أو المرحلة الجامعية ، ولكن الذهن يختزن في ذاكرته بعض المعلمات اللاتي تركن بصمة واضحة في توجيهي نحو عشق الرياضيات والإبداع فيها أذكر منهن المعلمة عيشة عبد الله باحكيم في المرحلة الابتدائية ، والمعلمة سحر في المرحلة الثانوية فقد تأثرت بهاتين المعلمتين كثيرا ، فجزاهما الله عني خير الجزاء
وماذا عن مسيرتك العملية بعد الحصول على البكالوريوس ؟
بعد الحصول على البكالوريوس رشحت كمعيدة في كلية التربية بالمدينة المنورة عام 1413هـ ، وفي نفس العام أيضا تزوجت وانتقلت إلى جدة مقر عمل زوجي ـ حيث واصلت العمل كمعيدة في كلية التربية للبنات بجدة .
وفي عام 1415هـ اجتزت السنة التمهيدية للماجستير بتقدير عام ممتاز
ثم حصلت على درجة الماجستير عام 1418 هـ بتقدير ممتاز
وفي العام 1420هـ اجنزت السنة التمهيدية للدكتوراة بتقدير ممتاز
وفي عام 1422هـ قدمت خطة بحث للحصول على درجة الدكتوراة فوافق عليها مجلس الكلية ، ولكنها رفضت من عمادة الدراسات العليا نظرا لقرب إنتهاء عقد الدكتور المشرف على الرسالة
وكررت الطلب في بداية عام 1423هـ بتقديم خطة بحث جديدة وتمت الموافقة عليها ، وحصلت ولله الحمد على درجة دكتوراة الفلسفة في العلوم ـ قسم الرياضيات تخصص رياضيات بحتة ( تحليل دالي ) بتاريخ 3/4/1425هـ
من أشرف على الرسالة ومن هم لجنة المناقشة ؟
مشرف الرسالة هو أ د/ أحمد مصطفى زعبـل ولجنة المناقشة تكونت من :
أد/ صالح عبد العزيز
أد/ فاطمة قنديـل من جامعة الملك عبد العزيز بجدة .
ماشاء الله تبارك الله ..وألف مبروك مسيرة حافلة بالإصرار والعزيمة ، ولكن كيف استطاعت الدكتورة مها أن توفق بين حياتها الأسرية ، وبين متطلبات الدراسة ؟
لا شك أن القيام بالواجبات الأسرية بما يحقق تكوين أسرة صالحة هو الواجب الأول للمرأة المسلمة ،الذي تتضاءل أمامه كل الواجبات الأخرى ويهون مقابله التنازل عن بعض الطموحات ، ولكن إن استطاع الإنسان أن يرتب أموره بما يهئ له أسباب التغلب على بعض المعوقات دون أن يتأثر الواجب الأساسي فهذا خير
وقد استطعت بتوفيق من الله أن أكيف ظروفي ، وأرتب وقتي بشكل متناسق بحيث لا يؤثر جانب على جانب وكان لزوجي الدور الكبير الذي لا يمكن إغفاله
إلى من تنسبين الفضل في حصولك على هذه الدرجة العلمية الرفيعة ؟
الفضل أولا لله سبحانه وتعالى الذي وفقني طيلة مسيرتي العلمية ، وثانيا لا أنسى دور الوالد أمد الله في عمره وبارك له فيه فقد كان من طموحاته أن أحقق أعلى الشهادات ، وما زال يدفعني في هذا الطريق ، ويهئ لي من وسائل المساعده ما يفوق إمكاناته في بعض الأحوال ، ولن أنسى له إصراره على مواصلة دراستي في كلية التربية بالمدينة المنورة وتكبده المشاق في سبيل ذلك دون كلل أو ملل ، فكان ملتزما بإيصالي للكلية في أول الأسبوع وإعادتي منها في آخر الأسبوع بسيارته الخاصة بما يأخذ من وقته ويؤثر على صحته طيلة دراستي والمسافة بين المدينة ينبع كما هو معلوم طويلة وشاقة على من هو في مثل سنه وصحته ، إضافة إلى تحمله ألم الغربة ، وتشاركه في ذلك الوالدة أطال الله في عمرها وثالثا زوجي فيصل سالم الجهني الذي مازال معي مساندا ومعاضدا ومشجعا ، ومهيئا كل السبل المؤدية للنجاح فلهم مني جميعا الشكر والتقدير والدعاء بأن يجزيهم الله خير الجزاء ..
http://www.alhejaz.net/alan/bajnaed1.JPG
العم عبد الله باجنيد والد الدكتورة مها
ماذا تعرف الدكتورة مها عن المجالس الينبعاوية ؟
أعرف أن هناك العديد من المنتديات والمواقع الخاصة بينبع ، تنتشر في هذه الشبكة المعلوماتية ، وقد أسعدني حقا أن أرى أبناء يلدي يستخدمون هذه التقنية الحديثة ويبرزون فيها ، وكانت مشاغلي العلمية وارتباطاتي الأسرية تحول بيني وبين المتابعة الدقيقة .. ولكني اطلعت مؤخرا على منتدى المجالس الينبعاوية بشكل مركز وأعجبني ما يطرح فيه من موضوعات تهتم بنشر العلم والثقافة ،وتتحرى الصدق والموضوعية ، وتساهم بنشر أخبار البلد وثقافته ، وأعجبني أكثر أن القائمين على هذا المنتدى هم من الأسماء المعروفة عند الناس برجاحة العقل وسداد الرأي و الذين لهم باع طويل في مجال التربية والتعليم بما ينم عن سلامة المقصد ونبل الهدف ، أسأل الله أن يوفقهم وأن يسدد آراءهم وتوجهاتهم .
هل من كلمة أخيرة ؟
يسرني أن أتقدم بالشكر لله سبحانه وتعالى أولا وأخير على أن من علي بفضله وكرمه وكان معي بعونه وتوفيقه .. كما أتقدم بالشكر والعرفان لجميع الأساتذة الأفاضل الذين قدموا لي العون ووقفوا معي للحصول على هذه الدرجة ، وإلى والدي العزيزين الذين كانوا معي بالدعم والمساندة والتشجيع في كل مسيرتي الدراسية ، وإلى زوجي العزيز الذي كان لي نعم المساعد والمعين وإلى كل من ساهم في هذا الإنجاز بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ، ولا أنسى شكر منتدى المجالس الينبعاوية مشرفين وأعضاء وزوارا ، وأتمنى للجميع التوفيق .
يتبع