المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (( المخيمات: إزعاج الدبابات ... و غياب الخدمات ))



عمير المحلاوي
12-10-2014, 12:29 PM
رنـــــات قـلـــــب الـذهـــــــب
بقلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــلاوي

(( المخيمات: إزعاج الدبابات ... و غياب الخدمات ))



أخواني وأخواتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام والجميع بصحة وعافية.
مع إطلالة إجازة عيد الأضحى يتواكب على محافظة ينبع عشاق التخييم والمتنزهين ليقضوا مع أقاربهم وأحبائهم وأصحابهم تلك الأيام الجميلة فتستبشر الوجوه بتواجد الأحبة وترابط العوائل ببعضهم البعض.
وكل عام يترقب هؤلاء المصطافين تلك التطورات وتلك التنسيقات التي ستفاجئهم في تلك الأيام إلا أن أحلامهم ذهبت سدى.

فعلى سبيل المثال لا الحصر:
فهل لنا أن نحسب كم من الأعوام مضت على ذلك الطريق الذي يسير العمل به كسير السلحفاة ولو قورن بالأخير لسبقتهم في الوصول فللأسف أمضي عليه ما يقارب 14 عام ، رغم وقوف ممثل للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ( نزاهة ) بعد كتابة مقال لي في وقت سابق تحت عنوان (( يا نزاهة ... ينبع تناديكم )) إلا أن زيارته باءت بالفشل أي باللغة المصرية ( نقبك طلع على شونة ).
كما أن الإضاءة في المناطق الترفيهية عامة وحديقة الأمير عبدالمجيد خاصة كما عهدناها بنفس الظلام لم تتغير منذ سنوات والأسواء من ذلك عشوائية توصيل الكهرباء من أعمدة الإنارة لبعض الخيام وعدم التنسيق في ذلك مع الجهات الأخرى بتواجد وسائل السلامة حفاظاً لأرواحهم رغم رفض ذلك العمل شكلاً وموضوعاً ولكنهم معذورين ومجبورين بعد أن شاء الله وقدرة بوفاة المتعهد رحمة الله.
قصور واضح كوضوح الشمس في كبد السماء حينما يغيب المندوب المختص عن المواقع والإشراف على دورات المياه وهو الأمل الوحيد لمرضى السكر وللعوائل مما يجبر سكان أحياء الأماكن القريبة كالمنح والبندر والعنود فتح بيوتهم لذويهم لقضاء حوائجهم.

أما الحديث عن إزعاج الدبابات وتواجد الخيول فهذا حديث لم يجد له حل حتى الآن مع تطور الأمر لقيادة بعض الفتيات للدبابات بشكل ملفت للنظر أمام الجميع وعلى شط البحر فالأمر بات يسوء يوم بعد يوم في إزعاج تلك الأصوات وتواجد الخيول ورفع أصوات المسجلات بشكل عشوائي ولربما عرف الجميع عن قصص تلك الحوادث لبعض من الشباب ( نسأل الله أن يرحم من مات منهم ويشفي مرضاهم ومرضى المسلمين ).
غيابات جمه لم أسمع لها مثيل في حياتي مماثلة في الأعوام الماضية وللأسف فما يكون الحال حينما يتغيب أهم عاملان عن إنشاء خيمة صغيرة وقريبة للحدث كما هو الحال لما أنشأ في يوم الخميس الماضي أي بعض رجوع العوائل لبيوتهم سالمين غانمين .. منزعجين .. متذمرين لما سمعوا وشاهدوا والبعض منهم للأسف .. بكوا ( دائماً نفكر بعد الحدث ... لا قبله ؟؟؟ ).

فصدمتي تكمن بألمي المحزن حينما تأخر وصول إسعاف الهلال الأحمر لأكثر من عشرين دقيقة لإسعاف احد المصابين لوصوله لأحد الحوادث حتى لفظ الشاب أنفاسه الأخيرة أثر نزيف ( فالأعمار بيد الله وعلينا الأخذ بالأسباب والمحاسبة لمن أراد أن يحاسب ) والغياب المستغرب لأكثر من الدفاع المدني لحريق نشب في أحد الخيام وحضوره بوقت طويل رغم علمي بوجود فرقة في منطقة الشرم.
والغياب التام لدوريات المرور فالأمر غير مستبعد كما هو الحال في وسط البلد فنرى ذلك السيناريوا يومياً فأعتدنا على ذلك.
أما عن تنسيق الخيام فلم أقتنع به بتاتاً فهذه من وجهة نظري الخاصة فلم يكن بذلك الأداء المرضي للجميع أتعلمون لماذا؟
أولها/ لأني تفاجأت بعد نصب أحد الشباب لخيمتهم بإزالتها في اليوم التالي رغم حصولهم على التصريح إلا أن محرر ذلك التصريح لم يتأكد من التقسيم الجديد للفريق.
وثانيها/ لإزالة خيمة إحدى العوائل والسبب بحجز تلك المنطقة و بهذه المساحة الكبيرة والمفضلة لمستمر في ذلك المكان فأين التنسيق في ذلك. أيكون بعد وضع الناس خيامهم أم قبل ذلك بوقت كافٍ؟
أما الثالثة/ فالغياب المستمر لهم وتعذر حارس البوابة بأنه لا يعرف عن أوقات تواجدهم لأيام متتالية.
أعتقد بأنها أسباب مقنعة وما خُفي أعظم..


وأخيراً وليس أخراً:
يشهد الله بأني لم أتعمد في التقليل أو غياب دور أحد من تلك الجهات المسؤولة إلا أن غيرتي وحبي وعشقي لهذه المدينة يدفعني بأن أطمح بالمزيد والأكثر حيث يكون لي الحجة لإصمات تلك الأفوه.
فأمنياتي كثر ولكن لا حيلة لي !!!
فرحم الله أيام مضت لا تنسى مهما طال بنا الزمان وتغيرت بها الوجوه...



(( ومضة قلب ))

أذكر نفسي وأذكر بعض أولياء الأمور حينما سمحوا لبناتهم بالسماح في التوسع بمفهوم الرقي ورفعة الثقافة والوصول بالمستوى الفكري بأن يكون لهم نصيب في قيادتهم للدبابات وأهمس لهم بصوت خافت فيما قاله نبينا محمد صل الله عليه وسلم { كُلُّكُم راعٍ ، وكُلُّكُم مَسْؤُولٌ عَن رَعِيَّتِه ، الإِمامُ راعٍ ومَسؤُولٌ عنْ رعِيَّتِه ، والرَّجُلُ راعٍ في أهلِه وهو مَسْؤُولٌ عن رعيَّتِهِ ، والمرْأةُ راعِيةٌ في بيتِ زوجِها ومَسْؤُولةٌ عن رعِيَّتِها ، والخادِمُ راعٍ في مالِ سيِّدِه ومَسْؤُولٌ عن رعيَّتِه . قال : وَحَسِبْتُ أنْ قدْ قال : والرَّجُلُ راعٍ في مالِ أبِيهِ ومَسْؤُولٌ عن رعيَّتِه ، وكُلُّكُم راعٍ ومَسْؤُولٌ عن رَعِيَّتِه }.
فهل نشاهد ما شاهدناه في هذا العام من تجاوزات في الأعوام القادمة؟


(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )).

المعلم
12-10-2014, 07:01 PM
شكرا لكم