عمير المحلاوي
07-09-2014, 12:16 PM
رنـــــات قـلـــــب الـذهـــــــب
بقلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــلاوي
(( بداية موفقة ... بعطل المكيفات !!! ))
أخواني وأخواتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما من استأنفت الدراسة في الأسبوع الماضي إذ تتصاعد الشكاوى من أولياء الأمور شاكين الحال ومتذمرين لما يمر به أبنائهم و بناتهم من جراء عطل المكيفات الذي يتعرضون له في الفصول.
وظننت بأن المشكلة كانت خاصة ومنحصرة لسوء الصيانة في قطاع تعليم ينبع فقط ، ولكنها للأسف كانت حمى أصيبت مكيفات الفصول الدراسية وسرعان ما عدت بها مناطق المملكة ومحافظاتها.
لا نعلم ماهي الأسباب التي أدت لتناقل تلك العدوى فالإجابة واضحة ووحيدة لا بديلة لها/ بأن الصيانة بشكل عام لم تتأهب في الترحيب بالطلاب والطالبات ولم تقوم بالصيانة المبكرة طيلة شهرين من إجازة الطلاب رغم ان الامر بسيط إذ تكاثفت الأيادي بالأمانة والإخلاص.
وإذ أحتاج الأمر للتغيير فلا يمنع فلكل إدارة تعليمية رصيد ما الله به عليم من فائض مكيفات أكل عليها الدهر وشرب وللمناطق الساحلية صديت من عدم استهلاكها والسبب يعود ( بالاكتفاء ).
رغم ما حل بطلابنا وطالباتنا من ابتلاءين الابتلاء الأول/ شدة حر الجو والابتلاء الثاني/ الحر الداخلي للفصول إلا بعد المعلمين والمعلمات للأسف يحتاجون لدورة حسن التعامل و لباقة الكلام وذلك جراء تعجب الطالبات من بعض المعلمات لتأففهن من مختلط الروائح المنبعثة من الفصول وتكدسهن في الفصل كعلب السردين.
ومن مسؤولات بمدارس البنات يتجولن بين الحين والأخر من فصل لأخر مبدئين اهتمامهن لرفع التوصية بإصلاح المكيفات وإذ تأخر الرد أو إرسال المختصين رجعن لنفس الفصل وسؤالهن يتكرر/
كم مكيف عطلان في الفصل؟
المشكلة لا تقف على إصلاح المكيفات والهواء الحار المنبعث منه بل العدوى أصبحت متفشية في كل الاماكن فمن حرارة الجو إلى حرارة الفصول لتلحق بهن لحرارة وازدحام الباصات فما أن تصل الطالبة لمنزلها إلا وأن طفح الكيل بها راجية من ولي أمرها أن يوفر لها سائق خاص.
ولا أبوح لكم بتصيد المستغلين لمثل هذه المواقف فإذ قلت لكم بأن الاسعار وصلت للـ 700 و 1000 ريال لأتهتموني بالمبالغة ولكنه للأسف هذا هو الرقم الصحيح.
أصبح الوضع بالنسبة للطلاب والطالبات يسلك طريقة السلبي من الناحية النفسية ولا أخفيكم سراً بأن نسبة الغيابات سوف تزداد أكثر إذ لم تتدارك وزارة التربية والتعليم الوضع في الساعات القادمة.
وليس ذلك فحسب بل تذمر بعض أولياء الأمور لمضاعفة بعض مقاصف المدارس للأسعار فأتمنى أن تكون محصورة لمدرسة أو اثنتين حتى يتمكن المسؤولين في إدارة التعليم من القضاء على هذه الزوبعة وخاصة بأننا في الأسبوع الثاني من الدراسة.
حقيقة ليست خيال:
يؤسفني بأن وباء ( عطل المكيفات ) لم يكن حديث الانتشار للعام الدراسي الحالي بل سبق ان شكى لي أحد المقربين بنفس المشكلة وحين أبدي لمدير المدرسة باستعداده وتبرعه لتغيير المكيف رفض ولم تحل هذه المشكلة إلا بعد شهر بالمراسلة للمختصين بالوزارة بالرياض وليس بمنطقة المدينة المنورة.
(( ومضة قلب ))
كان الله في عون بناتنا في مدارس محافظة جده فوصل الحال بهن أن يدرسن على البلاط كما نقلتها صحيفة عكاظ في الأسبوع الماضي.
فإذا كان الحال هكذا فأقترح بتأجيل الدراسة حتى يتم تجهيز الفصول.
حقاً:
بداية موفقة بإذن الله...
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )).
بقلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــلاوي
(( بداية موفقة ... بعطل المكيفات !!! ))
أخواني وأخواتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما من استأنفت الدراسة في الأسبوع الماضي إذ تتصاعد الشكاوى من أولياء الأمور شاكين الحال ومتذمرين لما يمر به أبنائهم و بناتهم من جراء عطل المكيفات الذي يتعرضون له في الفصول.
وظننت بأن المشكلة كانت خاصة ومنحصرة لسوء الصيانة في قطاع تعليم ينبع فقط ، ولكنها للأسف كانت حمى أصيبت مكيفات الفصول الدراسية وسرعان ما عدت بها مناطق المملكة ومحافظاتها.
لا نعلم ماهي الأسباب التي أدت لتناقل تلك العدوى فالإجابة واضحة ووحيدة لا بديلة لها/ بأن الصيانة بشكل عام لم تتأهب في الترحيب بالطلاب والطالبات ولم تقوم بالصيانة المبكرة طيلة شهرين من إجازة الطلاب رغم ان الامر بسيط إذ تكاثفت الأيادي بالأمانة والإخلاص.
وإذ أحتاج الأمر للتغيير فلا يمنع فلكل إدارة تعليمية رصيد ما الله به عليم من فائض مكيفات أكل عليها الدهر وشرب وللمناطق الساحلية صديت من عدم استهلاكها والسبب يعود ( بالاكتفاء ).
رغم ما حل بطلابنا وطالباتنا من ابتلاءين الابتلاء الأول/ شدة حر الجو والابتلاء الثاني/ الحر الداخلي للفصول إلا بعد المعلمين والمعلمات للأسف يحتاجون لدورة حسن التعامل و لباقة الكلام وذلك جراء تعجب الطالبات من بعض المعلمات لتأففهن من مختلط الروائح المنبعثة من الفصول وتكدسهن في الفصل كعلب السردين.
ومن مسؤولات بمدارس البنات يتجولن بين الحين والأخر من فصل لأخر مبدئين اهتمامهن لرفع التوصية بإصلاح المكيفات وإذ تأخر الرد أو إرسال المختصين رجعن لنفس الفصل وسؤالهن يتكرر/
كم مكيف عطلان في الفصل؟
المشكلة لا تقف على إصلاح المكيفات والهواء الحار المنبعث منه بل العدوى أصبحت متفشية في كل الاماكن فمن حرارة الجو إلى حرارة الفصول لتلحق بهن لحرارة وازدحام الباصات فما أن تصل الطالبة لمنزلها إلا وأن طفح الكيل بها راجية من ولي أمرها أن يوفر لها سائق خاص.
ولا أبوح لكم بتصيد المستغلين لمثل هذه المواقف فإذ قلت لكم بأن الاسعار وصلت للـ 700 و 1000 ريال لأتهتموني بالمبالغة ولكنه للأسف هذا هو الرقم الصحيح.
أصبح الوضع بالنسبة للطلاب والطالبات يسلك طريقة السلبي من الناحية النفسية ولا أخفيكم سراً بأن نسبة الغيابات سوف تزداد أكثر إذ لم تتدارك وزارة التربية والتعليم الوضع في الساعات القادمة.
وليس ذلك فحسب بل تذمر بعض أولياء الأمور لمضاعفة بعض مقاصف المدارس للأسعار فأتمنى أن تكون محصورة لمدرسة أو اثنتين حتى يتمكن المسؤولين في إدارة التعليم من القضاء على هذه الزوبعة وخاصة بأننا في الأسبوع الثاني من الدراسة.
حقيقة ليست خيال:
يؤسفني بأن وباء ( عطل المكيفات ) لم يكن حديث الانتشار للعام الدراسي الحالي بل سبق ان شكى لي أحد المقربين بنفس المشكلة وحين أبدي لمدير المدرسة باستعداده وتبرعه لتغيير المكيف رفض ولم تحل هذه المشكلة إلا بعد شهر بالمراسلة للمختصين بالوزارة بالرياض وليس بمنطقة المدينة المنورة.
(( ومضة قلب ))
كان الله في عون بناتنا في مدارس محافظة جده فوصل الحال بهن أن يدرسن على البلاط كما نقلتها صحيفة عكاظ في الأسبوع الماضي.
فإذا كان الحال هكذا فأقترح بتأجيل الدراسة حتى يتم تجهيز الفصول.
حقاً:
بداية موفقة بإذن الله...
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )).