سامح
08-08-2014, 02:16 AM
تم تنفيذ القتل تعزيرا في الوافد اليمني عوضة احمد سالم المشهور بسفاح الخادمات بمحافظة ينبع بعد أن اتهم بقتل ثلاث عاملات من الجنسية الإندونيسية، ودين بقتل اثنتين منهن.
وعلمت «الحياة» من مصادرها أن «عوضة» ترك وصية لوالده قبل تنفيذ الحكم، مضمونها الاهتمام بأبنائه الذين اختفوا من فترة قبل عامين تقريباً من محافظة ينبع بعد وفاة والدتهم إثر حادثة دهس تعرضت له بالقرب من منزلهم في حي السميري وتزويجهم، والتبرع ببرادة «ماء سبيل».
وجاء تنفيذ حكم القصاص بعد أن أصدرت الدائرة المشتركة الأولى في محكمة ينبع حكماً بالإجماع بقتل «السفاح» تعزيراً ومصادرة مركبته المستخدمة في جرائمه، وهاتفه المحمول الذي يحوي أفعاله الجنسية مع ضحاياه، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف، إضافة إلى مصادقة المحكمة العليا أخيراً على الحكم.
وسبق أن اعترف الجاني الوافد بقتل ثلاث عاملات منزليات في ينبع، بعد استدراجهن واغتصابهن وإخفاء ملامحهن وإلقاء جثثهن في أماكن نائية، إذ أوضح في اعترافاته أن أولى جرائمه جرت في الثامن من رمضان عام 1428هـ، عندما تعرف عبر الهاتف على خادمة آسيوية تدعى «حليمة»، فتطورت المكالمات إلى علاقة غير شرعية انتهت باستدراجها للقاء عابر ثم إقناعها بالهرب من كفيلها، وتواعدا على اللقاء في كورنيش ينبع الشمالي، واصطحبها الجاني إلى إحدى الاستراحات واعتدى عليها جنسياً، وضربها بعصا ثم خنقها بوسادة، ما أدى إلى مقتلها، وحملها إلى طريق (ينبع النخل)، وألقاها في منطقة رملية.
فيما وقعت جريمته الثانية على كورنيش ينبع الصناعية في 22 جمادى الآخرة عام 1429هـ، عندما رصد عاملة منزلية آسيوية تجلس بمفردها قرب مواقف السيارات، ودخل معها في حوار قصير انتهى بإقناعها بالصعود لسيارته، وانطلق بها إلى منطقة معزولة، واعتدى عليها جنسياً وشنقها، وعزز فعلته بثلاث ضربات بحجر على رأسها، ثم أخفى الجثة في كيس، ودفنها في موقع غير بعيد عن مسرح جريمته، وعاد إلى منزله في شكل اعتيادي.
وحملت جريمته الثالثة تفاصيل مروعة في 19 شعبان 1430هـ، عندما اعترف باستدراج عاملة منزلية آسيوية من جسر المشاة في حي العصيلي وأقنعها بمرافقته إلى منزله، واعتدى عليها جنسياً في غرفة نومه، لكن الضحية تمكنت من الهرب من الغرفة أمام مرأى زوجته وأطفاله، فلاحقها إلى الشارع وسدد إليها ثلاث طعنات كانت كفيلة بإسقاطها أرضاً وسط بركة من الدماء، وسكب عليها كميات كبيرة من المادة الحارقة، وتوجه بالجثة إلى منطقة صحراوية وتخلص منها.
يذكر أن «سفاح الخادمات» «عوضة» ألحق اسمه ضمن 10 قتلة وصفهم موقع «ليست فيرس» الأميركي بأنهم أشرس سفاحين في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن أعمال القتل التي ارتكبها هؤلاء لا تقل عن تلك التي ارتكبها سفاحون عالميون، مثل ألين لي ديفيس، وكارل بانزرام في الولايات المتحدة، وتم تداول القائمة المنشورة بالموقع الأميركي في شكل لافت للنظر، من دون أن يذكر بأنه وافد كان يحمل أوراقاً مزورة في تنقلاته داخل محافظة ينبع.
«الداخلية» تنفذ حكم القصاص حرصاً على استتباب الأمن
< أوضحت وزارة الداخلية أن المقيم عوضة بن أحمد سالم (يمني الجنسية)، أقدم على فعل الفاحشة بامرأتين مجهولتي الهوية وقتلهما وإحراق جثة إحداهما بمادة الأسيد.
وقالت في بيانها الصادر أمس: «بفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعًا، ولشناعة ما أقدم عليه من تغريره بالمرأتين بعد تخطيطه لجريمته واستدراجهما وفعل الفاحشة بهما ثم تجرده من كل القيم بقتلهما بطريقة بشعة وتمثيله بإحدى الجثتين بحرقها بالأسيد، ولأن ما أقدم عليه ضرب من ضروب الفساد في الأرض وانتهاك لحرمة الآمنين، ما يعرض أمن البلد وأهله للخطر، ويستوجب معه تغليظ العقوبة، فقد تم الحكم عليه بالقتل تعزيرًا وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر سامٍ بإنفاذ ما تقرر شرعًا وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور».
وبيّنت أنه تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجاني عوضة سالم يمني الجنسية يوم الخميس الموافق 11-10-1435 هـ بمحافظة ينبع في منطقة المدينة المنورة.
وأكدت الوزارة حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يهتك أعراضهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
وعلمت «الحياة» من مصادرها أن «عوضة» ترك وصية لوالده قبل تنفيذ الحكم، مضمونها الاهتمام بأبنائه الذين اختفوا من فترة قبل عامين تقريباً من محافظة ينبع بعد وفاة والدتهم إثر حادثة دهس تعرضت له بالقرب من منزلهم في حي السميري وتزويجهم، والتبرع ببرادة «ماء سبيل».
وجاء تنفيذ حكم القصاص بعد أن أصدرت الدائرة المشتركة الأولى في محكمة ينبع حكماً بالإجماع بقتل «السفاح» تعزيراً ومصادرة مركبته المستخدمة في جرائمه، وهاتفه المحمول الذي يحوي أفعاله الجنسية مع ضحاياه، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف، إضافة إلى مصادقة المحكمة العليا أخيراً على الحكم.
وسبق أن اعترف الجاني الوافد بقتل ثلاث عاملات منزليات في ينبع، بعد استدراجهن واغتصابهن وإخفاء ملامحهن وإلقاء جثثهن في أماكن نائية، إذ أوضح في اعترافاته أن أولى جرائمه جرت في الثامن من رمضان عام 1428هـ، عندما تعرف عبر الهاتف على خادمة آسيوية تدعى «حليمة»، فتطورت المكالمات إلى علاقة غير شرعية انتهت باستدراجها للقاء عابر ثم إقناعها بالهرب من كفيلها، وتواعدا على اللقاء في كورنيش ينبع الشمالي، واصطحبها الجاني إلى إحدى الاستراحات واعتدى عليها جنسياً، وضربها بعصا ثم خنقها بوسادة، ما أدى إلى مقتلها، وحملها إلى طريق (ينبع النخل)، وألقاها في منطقة رملية.
فيما وقعت جريمته الثانية على كورنيش ينبع الصناعية في 22 جمادى الآخرة عام 1429هـ، عندما رصد عاملة منزلية آسيوية تجلس بمفردها قرب مواقف السيارات، ودخل معها في حوار قصير انتهى بإقناعها بالصعود لسيارته، وانطلق بها إلى منطقة معزولة، واعتدى عليها جنسياً وشنقها، وعزز فعلته بثلاث ضربات بحجر على رأسها، ثم أخفى الجثة في كيس، ودفنها في موقع غير بعيد عن مسرح جريمته، وعاد إلى منزله في شكل اعتيادي.
وحملت جريمته الثالثة تفاصيل مروعة في 19 شعبان 1430هـ، عندما اعترف باستدراج عاملة منزلية آسيوية من جسر المشاة في حي العصيلي وأقنعها بمرافقته إلى منزله، واعتدى عليها جنسياً في غرفة نومه، لكن الضحية تمكنت من الهرب من الغرفة أمام مرأى زوجته وأطفاله، فلاحقها إلى الشارع وسدد إليها ثلاث طعنات كانت كفيلة بإسقاطها أرضاً وسط بركة من الدماء، وسكب عليها كميات كبيرة من المادة الحارقة، وتوجه بالجثة إلى منطقة صحراوية وتخلص منها.
يذكر أن «سفاح الخادمات» «عوضة» ألحق اسمه ضمن 10 قتلة وصفهم موقع «ليست فيرس» الأميركي بأنهم أشرس سفاحين في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن أعمال القتل التي ارتكبها هؤلاء لا تقل عن تلك التي ارتكبها سفاحون عالميون، مثل ألين لي ديفيس، وكارل بانزرام في الولايات المتحدة، وتم تداول القائمة المنشورة بالموقع الأميركي في شكل لافت للنظر، من دون أن يذكر بأنه وافد كان يحمل أوراقاً مزورة في تنقلاته داخل محافظة ينبع.
«الداخلية» تنفذ حكم القصاص حرصاً على استتباب الأمن
< أوضحت وزارة الداخلية أن المقيم عوضة بن أحمد سالم (يمني الجنسية)، أقدم على فعل الفاحشة بامرأتين مجهولتي الهوية وقتلهما وإحراق جثة إحداهما بمادة الأسيد.
وقالت في بيانها الصادر أمس: «بفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعًا، ولشناعة ما أقدم عليه من تغريره بالمرأتين بعد تخطيطه لجريمته واستدراجهما وفعل الفاحشة بهما ثم تجرده من كل القيم بقتلهما بطريقة بشعة وتمثيله بإحدى الجثتين بحرقها بالأسيد، ولأن ما أقدم عليه ضرب من ضروب الفساد في الأرض وانتهاك لحرمة الآمنين، ما يعرض أمن البلد وأهله للخطر، ويستوجب معه تغليظ العقوبة، فقد تم الحكم عليه بالقتل تعزيرًا وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر سامٍ بإنفاذ ما تقرر شرعًا وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور».
وبيّنت أنه تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجاني عوضة سالم يمني الجنسية يوم الخميس الموافق 11-10-1435 هـ بمحافظة ينبع في منطقة المدينة المنورة.
وأكدت الوزارة حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يهتك أعراضهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.