الجهني
19-07-2002, 01:28 AM
كتمت بوجداني غراماً مؤججاً=عن الناس كيلا يعلم الناس مابيا
فباحت بسر القلب دقات عاشق=وعين تريق الدمع كالدر غاليا
وحدثت نفسي بالذي كنت مضمراً =كأني إلى نفسي تقدمت شاكيا
فقلت اعذريني قد كوى الشوق مقلتي=وأضنى أوار البعد عنها فؤاديا
أيا بنت جنبي ارفقي إن رأيتني =شغوفاً بمن جالت فأذكت حياتيا
لئن أبصرت عيناك في مثل حسنها=إذا أسفرت أدركت كيف انشغاليا
هي الصبح إن تبسم هي الشمس والضحى=هي البدر إن تطلع أضاءت لياليا
هي الكوكب الدري في جيد ليلة =بدا بين أجرام السموات ساميا
سقتني رضاب الثغر شهداً مكرراً = ونهراً من الألحان يختال صافبا
بكأس من الفيروزقد أسكرت دمي= فداويت ماأعيا الطبيب المداويا
وجبت رياض الخد أسقي وروده=فكانت ورود الخد لي خير ساقيا
ألا ليت شعري كم عجبت لظامئ=روى ظامئاً نبعاً من الحب جاريا
وكم صوبت سهماً إلى القلب نافذاً= فطالت عنيداً خالي الذهن قاسيا
فما كان في صيد الفراشات ماهراً= ولا كان في عشق الجميلات ماضيا
فما قيمة الإنسان دون مروءة = ولا مذهب يبقيه في الناس عاليا
وماقيمة الدنيا إذا غاب فجرها=وما الفجر إلا سناها بداليا
أراها وقد ضمت عظيماً وضده= فقد أسعدت قرباً وأشقت تجافيا
فإن أزمعت هجري وضنت بوصلها =قبلت النوى منها وفيه فنائيا
المرجع / جريدة المدينة / العدد 14329
فباحت بسر القلب دقات عاشق=وعين تريق الدمع كالدر غاليا
وحدثت نفسي بالذي كنت مضمراً =كأني إلى نفسي تقدمت شاكيا
فقلت اعذريني قد كوى الشوق مقلتي=وأضنى أوار البعد عنها فؤاديا
أيا بنت جنبي ارفقي إن رأيتني =شغوفاً بمن جالت فأذكت حياتيا
لئن أبصرت عيناك في مثل حسنها=إذا أسفرت أدركت كيف انشغاليا
هي الصبح إن تبسم هي الشمس والضحى=هي البدر إن تطلع أضاءت لياليا
هي الكوكب الدري في جيد ليلة =بدا بين أجرام السموات ساميا
سقتني رضاب الثغر شهداً مكرراً = ونهراً من الألحان يختال صافبا
بكأس من الفيروزقد أسكرت دمي= فداويت ماأعيا الطبيب المداويا
وجبت رياض الخد أسقي وروده=فكانت ورود الخد لي خير ساقيا
ألا ليت شعري كم عجبت لظامئ=روى ظامئاً نبعاً من الحب جاريا
وكم صوبت سهماً إلى القلب نافذاً= فطالت عنيداً خالي الذهن قاسيا
فما كان في صيد الفراشات ماهراً= ولا كان في عشق الجميلات ماضيا
فما قيمة الإنسان دون مروءة = ولا مذهب يبقيه في الناس عاليا
وماقيمة الدنيا إذا غاب فجرها=وما الفجر إلا سناها بداليا
أراها وقد ضمت عظيماً وضده= فقد أسعدت قرباً وأشقت تجافيا
فإن أزمعت هجري وضنت بوصلها =قبلت النوى منها وفيه فنائيا
المرجع / جريدة المدينة / العدد 14329