أبو حنين
26-06-2014, 11:32 PM
فهد العتيبي- سبق- أبو ظبي: أصدر المشروع الإسلامي لرصد الأهلة بيانه حول رؤية هلال شهر رمضان، المقررة يوم غدٍ الجمعة، وقال: في هذا اليوم قد تكون الرؤية بإذن الله مستحيلة، كون القمر سيغيب قبل أو مع الشمس في معظم الدول الإسلامية، وأنه يفترض أن يكون يوم السبت، بعد غدٍ، هو المتمم لشهر شعبان، وأن يوم الأحد هو غرة شهر رمضان المبارك.
وجاء البيان الذي حصلت "سبق" على نسخة منه، كالتالي:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، بمشيئة الله تعالى ستتحرى معظم الدول الإسلامية هلال شهر رمضان يوم الجمعة 27 حزيران/ يونيو، وفي ذلك اليوم سيغيب القمر قبل أو مع الشمس في معظم الدول الإسلامية، مما يجعل رؤية هلال رمضان في ذلك اليوم مستحيلة من هذه المناطق، وعليه بالنسبة للدول التي تشترط رؤية الهلال لبداية الشهر فإنه من المفترض أن يكون يوم السبت 28 حزيران/ يونيو هو المكمل لشهر شعبان، ويكون يوم الأحد29 حزيران/ يونيو أول أيام شهر رمضان المبارك.
وقال البيان: فرؤية الهلال يوم الجمعة 27 حزيران/ يونيو مستحيلة من جميع المناطق الشمالية من العالم، وبعض المناطق الوسطى، وهذا يشمل العراق وبلاد الشام والجزيرة العربية وشمال أفريقيا، وذلك بسبب غروب القمر قبل أو مع غروب الشمس، أما ما تبقى من مناطق العالم الإسلامي فإن رؤية هلال شهر رمضان منها يوم الجمعة غير ممكنة إطلاقا بسبب غروب القمر بعد الشمس بدقائق معدودة لا تسمح برؤية الهلال حتى باستخدام أكبر التلسكوبات الفلكية.
وأما بالنسبة للدول والجاليات الإسلامية التي لا تشترط رؤية الهلال وتكتفي بالحسابات الفلكية أو تكتفي بوجود القمر في السماء حتى وإن لم يُر الهلال، وحيث أن القمر سيغيب يوم الجمعة بعد غروب الشمس بدقائق معدودة من المناطق الواقعة جنوب العالم الإسلامي، إضافة إلى أن هناك إمكانية لرؤية الهلال بالتلسكوب يوم الجمعة من جنوب أمريكا الجنوبية، فإنه من المتوقع أن تبدأ بعض الدول شهر رمضان يوم السبت 28 حزيران/ يونيو.
وجاءت مواعيد غروب القمر والشمس يوم الجمعة، علماً بأن موعد غروب القمر قد تم حسابه للحافة السفلى من قرص القمر وليس الحافة العليا، فالقمر يوم الجمعة سيغيب قبل غروب الشمس بسبع دقائق في بغداد، وقبل الشمس بست دقائق في كل من دمشق وبيروت، وقبل الشمس بخمس دقائق في كل من الكويت وعمّان والقدس وتونس، وقبل الشمس بأربع دقائق في كل من المنامة والجزائر، وقبل الشمس بثلاث دقائق في كل من الدوحة ومسقط وأبوظبي والقاهرة وطرابلس، وقبل الشمس بدقيقتين في الرياض، وقبل الشمس بدقيقة واحدة في الرباط، ومع الشمس في مكة المكرمة، وسيغرب القمر بعد الشمس بدقيقتين في صنعاء، وسيغرب بعد الشمس بأربع دقائق في الخرطوم، وستكون أطول مدة لمكث للقمر في المنطقة العربية في نواكشوط حيث سيغيب القمر بعد غروب الشمس بتسع دقائق، ورؤية الهلال في جميع هذه المناطق السابقة هي ما بين مستحيلة وغير ممكنة حتى باستخدام التلسكوب الفلكي.
تجدر الإشارة إلى أن أقلّ مكث للهلال في التاريخ أمكن معه رؤيته بالعين المجردة هو 29 دقيقة، ونذكر أن مواعيد غروب القمر هذه هي للحافة السفلى للقمر وليس العليا، وتم اعتماد الحافة السفلى لأنها الأهم في رصد الهلال، حيث أن الهلال يتواجد كله أو معظمه عند الحافة السفلى للقمر في حين تكون الحافة العليا مظلمة.
وعليه، فإن بداية شهر رمضان المبارك في العالم الإسلامي ينبغي أن تكون يوم الأحد 29 حزيران/ يونيو عند من يرى أن رؤية الهلال تعتبر شرطاً لبدء الشهر الهجري، في حين أنها يمكن أن تكون يوم السبت 28 حزيران/ يونيو لمن لا يشترط رؤية الهلال المحلية ويكتفي بالحسابات الفلكية.
ويناشد المشروع الإسلامي لرصد الأهلة الجهات المعنية في الدول الإسلامية، التثبت الدقيق من الشهود إذا تقدموا للشهادة يوم الجمعة، إذ لم يثبت من خلال المعايير وسجلات أرصاد الأهلة العالمية تسجيل رؤية يقينية للهلال لا بالعين المجردة ولا باستخدام التلسكوب، وفقاً للمعطيات الحسابية لهلال رمضان ليوم الجمعة.
ورأى المشروع أن الإعلان عن رؤي الهلال في ذلك اليوم بمثابة إعلان للعالم أن لدينا من يتفوق بصره على أقوى التلسكوبات العالمية، كما أنه ينطوي على تجاهل واضح للعقل والعلم، اللذين أعلت شريعتنا من شأنهما في مواقف عديدة.
يشار إلى أن العديد من الفقهاء والفلكيين يرون أنه لا داعي لتحري الهلال بعد غروب شمس يوم الجمعة من المناطق التي يغيب فيها القمر قبل الشمس، لأن القمر غير موجود في السماء وقتئذٍ، وعليه فإن رؤية الهلال مستحيلة في ذلك اليوم استحالة قاطعة من تلك المناطق، وهذا معروف مسبقاً من خلال الحسابات العلمية القطعية، وقد كانت إحدى توصيات مؤتمر الإمارات الفلكي الثاني والذي حضره فقهاء ومتخذو قرار من العديد من الدول الإسلامية ما نصه: "إذا قرر علم الفلك أن الاقتران لا يحدث قبل غروب الشمس أو أن القمر يغرب قبل الشمس في اليوم التاسع والعشرين من الشهر فلا يُدعى لتحري الهلال".
وقد أقرّ الفقهاء ألا تعارض بين هذه التوصية وبين سنة الرسول صلى الله عليه وسلم بتحري الهلال، إذ إن هذه التوصية متعلقة فقط بالحالات التي نعلم فيها مسبقاً أن القمر غير موجود في السماء بناء على معطيات قطعية، وبالتالي فإن تحرّيه ونحن متأكدون أنه غير موجود قد يبدو وكأنه تهميش للعقل والعلم، ومن الفقهاء الذين دعوا لمثل هذه التوصية حتى قبل انعقاد المؤتمر: الشيخ عبد الله بن منيع عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية ومستشار الديوان الملكي هناك، إضافة إلى أن هذه التوصية معتمدة بطبيعة الحال في بعض الدول الإسلامية التي تعتمد رؤية الهلال أساسا لبدء الشهر الهجري.
ولمعرفة نتائج رصد هلال شهر رمضان، يمكن زيارة موقع المشروع الإسلامي لرصد الأهلة على شبكة الإنترنت على العنوان(http:/ / www.icoproject.org)، حيث أنشئ المشروع عام 1998م ويضم حالياً أكثر من 400 عضو من علماء ومهتمين برصد الأهلّة وحساب التقاويم.
ودعا المشروع المهتمين في مختلف دول العالم إلى تحري الهلال وإرسال نتائج رصدهم إلى المشروع عن طريق موقعه على شبكة الإنترنت، حيث تنشر تباعاً بعد تدقيقها وتمحيصها.
وجاء البيان الذي حصلت "سبق" على نسخة منه، كالتالي:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، بمشيئة الله تعالى ستتحرى معظم الدول الإسلامية هلال شهر رمضان يوم الجمعة 27 حزيران/ يونيو، وفي ذلك اليوم سيغيب القمر قبل أو مع الشمس في معظم الدول الإسلامية، مما يجعل رؤية هلال رمضان في ذلك اليوم مستحيلة من هذه المناطق، وعليه بالنسبة للدول التي تشترط رؤية الهلال لبداية الشهر فإنه من المفترض أن يكون يوم السبت 28 حزيران/ يونيو هو المكمل لشهر شعبان، ويكون يوم الأحد29 حزيران/ يونيو أول أيام شهر رمضان المبارك.
وقال البيان: فرؤية الهلال يوم الجمعة 27 حزيران/ يونيو مستحيلة من جميع المناطق الشمالية من العالم، وبعض المناطق الوسطى، وهذا يشمل العراق وبلاد الشام والجزيرة العربية وشمال أفريقيا، وذلك بسبب غروب القمر قبل أو مع غروب الشمس، أما ما تبقى من مناطق العالم الإسلامي فإن رؤية هلال شهر رمضان منها يوم الجمعة غير ممكنة إطلاقا بسبب غروب القمر بعد الشمس بدقائق معدودة لا تسمح برؤية الهلال حتى باستخدام أكبر التلسكوبات الفلكية.
وأما بالنسبة للدول والجاليات الإسلامية التي لا تشترط رؤية الهلال وتكتفي بالحسابات الفلكية أو تكتفي بوجود القمر في السماء حتى وإن لم يُر الهلال، وحيث أن القمر سيغيب يوم الجمعة بعد غروب الشمس بدقائق معدودة من المناطق الواقعة جنوب العالم الإسلامي، إضافة إلى أن هناك إمكانية لرؤية الهلال بالتلسكوب يوم الجمعة من جنوب أمريكا الجنوبية، فإنه من المتوقع أن تبدأ بعض الدول شهر رمضان يوم السبت 28 حزيران/ يونيو.
وجاءت مواعيد غروب القمر والشمس يوم الجمعة، علماً بأن موعد غروب القمر قد تم حسابه للحافة السفلى من قرص القمر وليس الحافة العليا، فالقمر يوم الجمعة سيغيب قبل غروب الشمس بسبع دقائق في بغداد، وقبل الشمس بست دقائق في كل من دمشق وبيروت، وقبل الشمس بخمس دقائق في كل من الكويت وعمّان والقدس وتونس، وقبل الشمس بأربع دقائق في كل من المنامة والجزائر، وقبل الشمس بثلاث دقائق في كل من الدوحة ومسقط وأبوظبي والقاهرة وطرابلس، وقبل الشمس بدقيقتين في الرياض، وقبل الشمس بدقيقة واحدة في الرباط، ومع الشمس في مكة المكرمة، وسيغرب القمر بعد الشمس بدقيقتين في صنعاء، وسيغرب بعد الشمس بأربع دقائق في الخرطوم، وستكون أطول مدة لمكث للقمر في المنطقة العربية في نواكشوط حيث سيغيب القمر بعد غروب الشمس بتسع دقائق، ورؤية الهلال في جميع هذه المناطق السابقة هي ما بين مستحيلة وغير ممكنة حتى باستخدام التلسكوب الفلكي.
تجدر الإشارة إلى أن أقلّ مكث للهلال في التاريخ أمكن معه رؤيته بالعين المجردة هو 29 دقيقة، ونذكر أن مواعيد غروب القمر هذه هي للحافة السفلى للقمر وليس العليا، وتم اعتماد الحافة السفلى لأنها الأهم في رصد الهلال، حيث أن الهلال يتواجد كله أو معظمه عند الحافة السفلى للقمر في حين تكون الحافة العليا مظلمة.
وعليه، فإن بداية شهر رمضان المبارك في العالم الإسلامي ينبغي أن تكون يوم الأحد 29 حزيران/ يونيو عند من يرى أن رؤية الهلال تعتبر شرطاً لبدء الشهر الهجري، في حين أنها يمكن أن تكون يوم السبت 28 حزيران/ يونيو لمن لا يشترط رؤية الهلال المحلية ويكتفي بالحسابات الفلكية.
ويناشد المشروع الإسلامي لرصد الأهلة الجهات المعنية في الدول الإسلامية، التثبت الدقيق من الشهود إذا تقدموا للشهادة يوم الجمعة، إذ لم يثبت من خلال المعايير وسجلات أرصاد الأهلة العالمية تسجيل رؤية يقينية للهلال لا بالعين المجردة ولا باستخدام التلسكوب، وفقاً للمعطيات الحسابية لهلال رمضان ليوم الجمعة.
ورأى المشروع أن الإعلان عن رؤي الهلال في ذلك اليوم بمثابة إعلان للعالم أن لدينا من يتفوق بصره على أقوى التلسكوبات العالمية، كما أنه ينطوي على تجاهل واضح للعقل والعلم، اللذين أعلت شريعتنا من شأنهما في مواقف عديدة.
يشار إلى أن العديد من الفقهاء والفلكيين يرون أنه لا داعي لتحري الهلال بعد غروب شمس يوم الجمعة من المناطق التي يغيب فيها القمر قبل الشمس، لأن القمر غير موجود في السماء وقتئذٍ، وعليه فإن رؤية الهلال مستحيلة في ذلك اليوم استحالة قاطعة من تلك المناطق، وهذا معروف مسبقاً من خلال الحسابات العلمية القطعية، وقد كانت إحدى توصيات مؤتمر الإمارات الفلكي الثاني والذي حضره فقهاء ومتخذو قرار من العديد من الدول الإسلامية ما نصه: "إذا قرر علم الفلك أن الاقتران لا يحدث قبل غروب الشمس أو أن القمر يغرب قبل الشمس في اليوم التاسع والعشرين من الشهر فلا يُدعى لتحري الهلال".
وقد أقرّ الفقهاء ألا تعارض بين هذه التوصية وبين سنة الرسول صلى الله عليه وسلم بتحري الهلال، إذ إن هذه التوصية متعلقة فقط بالحالات التي نعلم فيها مسبقاً أن القمر غير موجود في السماء بناء على معطيات قطعية، وبالتالي فإن تحرّيه ونحن متأكدون أنه غير موجود قد يبدو وكأنه تهميش للعقل والعلم، ومن الفقهاء الذين دعوا لمثل هذه التوصية حتى قبل انعقاد المؤتمر: الشيخ عبد الله بن منيع عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية ومستشار الديوان الملكي هناك، إضافة إلى أن هذه التوصية معتمدة بطبيعة الحال في بعض الدول الإسلامية التي تعتمد رؤية الهلال أساسا لبدء الشهر الهجري.
ولمعرفة نتائج رصد هلال شهر رمضان، يمكن زيارة موقع المشروع الإسلامي لرصد الأهلة على شبكة الإنترنت على العنوان(http:/ / www.icoproject.org)، حيث أنشئ المشروع عام 1998م ويضم حالياً أكثر من 400 عضو من علماء ومهتمين برصد الأهلّة وحساب التقاويم.
ودعا المشروع المهتمين في مختلف دول العالم إلى تحري الهلال وإرسال نتائج رصدهم إلى المشروع عن طريق موقعه على شبكة الإنترنت، حيث تنشر تباعاً بعد تدقيقها وتمحيصها.