مراسل المجالس
09-06-2014, 10:40 AM
بهدف البحث في سبل التعاون المشترك
غرفة ينبع تستقبل السفير الفرنسي
ووفد رجال الأعمال المرافق له
.................................................. ........................................
خبر صحفي ـ نواف سند
http://im55.gulfup.com/QMYlJr.png
بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري فيما بين رجال الأعمال السعوديين ونظرائهم الفرنسيين، واستجابةً لرغبة السفارة الفرنسية بالرياض التعاون مع الغرفة في هذا المجال، استقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بينبع السفير الفرنسي لدى المملكة السيد برتران بزانسنو والقنصل الفرنسي العام السيد لويس بلين يرافقهما وفد كبير من رجال الأعمال الفرنسيين العاملين في مختلف القطاعات التجارية والصناعية .
وفي كلمته في اللقاء ضمن عشاء عمل أقامته الغرفة احتفاءً بالوفد الزائر ، رحب رئيس غرفة ينبع الأستاذ / علي آل مسعد بسعادة السفير الفرنسي ورجال الأعمال الفرنسيين ، مشيراُ إلى أن هذا اللقاء يدلل على مدى علاقات الصداقة والتعاون التجارية والثقافية الوطيدة التي تربط حكومة وشعب المملكة العربية السعودية وحكومة وشعب فرنسا الصديقين ، مشيراً إلى الأهمية التي توليها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله ) للصناعات التحويلية المتقدمة في كلٍ من ( الجبيل وينبع ) والتي بلا شك تحتاج إلى الشراكة الإستراتيجية التي تعود بالفائدة والتطور التقني على الشركاء .
وأوضح رئس غرفة ينبع بأنه بالنظر لموقع ينبع التاريخي و الاستراتيجي على البحر الأحمر وما تتمتع به من ميزات نسبية عالية في مجال الاستثمار الصناعي وما توفره المملكة للمستثمرين من مميزات وتسهيلات ، فإننا نتطلع بأن يكون هناك مشاريع مشتركة كبيرة بين رجال الأعمال السعوديين ونظرائهم الفرنسيين ، مشيداً بالحجم الكبير للتبادل التجاري بين البلدين الصديقين ،والذي تجاوز في عام 2013م وحده ( 8 مليارات يورو )ما يعادل حوالي 40 مليار ريال ، وذكر بان المملكة العربية السعودية تعتبر أول شريك اقتصادي لفرنسا في الشرق الأوسط، وبأن فرنسا تعد المستثمر الأجنبي الثالث في المملكة ، متطلعاً لأن تتضاعف هذه الأرقام ، تحت مظلة اتفاق الشراكة الاقتصادية والمالية الموقع بين البلدين والذي يهدف إلى الابتكار التكنولوجي، والاستثمار والصادرات، وتنفيذ المشاريع المشتركة .
وختم كلمته بتوجيه الشكر للجميع على اهتمامهم وتعاونهم وحضورهم لهذا اللقاء مؤكداً على أن الغرفة التجارية الصناعي بينبع على أتم الاستعداد للتعاون اللامحدود وتقديم كل ما لديها في مجال خدمة المستثمرين ، وأن الغرفة تتطلع لتكرار مثل هذه اللقاءات وتعددها في المستقبل لمصلحة وفائدة العلاقات المشتركة.
وبدوره ألقى السفير الفرنسي لدى المملكة برتران بزانسنو كلمة شكر فيها الغرفة على الحفاوة البالغة وحسن الاستقبال والضيافة ، مشيراً إلى أن الأعوام الأخيرة شهدت تطورات سياسية واقتصادية في التعاون بين السعودية وفرنسا ،كما نوه بقوة وضخامة الاستثمارات الفرنسية السعودية المشتركة ولا سيما تلك التي بالجبيل الصناعية وأبرزها المشروع المشترك بين شركتي مرافق وسور الفرنسية والذي نتج عنه تأسيس شركة مرافق سور للتشغيل والصيانة "ماسا" والتي تتولى أمور التشغيل والصيانة لمنشآت (مرافق) بالجبيل الصناعية المتعلقة بالمياه في مشاركة استهدفت تطوير كفاءة أداء التشغيل والصيانة لمنشآت المياه وترشيد تكاليفهما وتلبية الطلب المتزايد على المياه ونقل التقنية.
كما أشاد بمستوى التعاون الاقتصادي المميز بين المملكة وفرنسا وقال إن الاستثمارات الفرنسية في السعودية تشمل العديد من المجالات الاستثمارية كالنفط والصناعات التحويلية ، والكهرباء والمياه بالإضافة للنقل ومجالات الصحة والصيدلة والأبحاث، وكذلك المبادلات الجامعية والثقافية والعلمية ، وأوضح أن تعليم اللغة الفرنسية في المملكة العربية السعودية يشهد نموا كبيرا، فهناك عدد من المدارس الفرنسية وعدد من المعاهد الفرنسية الموجودة في الثلاث مدن الكبرى في السعودية والتي تستضيف أعداد كبيرة من الطلاب ، إضافة لوجود 3 جامعات بها قسم لتعليم اللغة الفرنسية في كليات الترجمة، ، مما يعكس أهمية اللغة الفرنسية في المملكة.
وكشف السفير الفرنسي ، عن رغبة بلاده في زيادة عدد الطلاب السعوديين المبتعثين لتوطين الوظائف في سوق العمل السعودية، والتي تحتضن أكثر من 70 شركة فرنسية ، وأكد على أهمية مشاركة الشركات الفرنسية في السعودية مثيلاتها من الشركات الوطنية من خلال توطين الوظائف للسعوديين، والبحث عن مخرجات سوق العمل من الكوادر المدربة، إضافة إلى عرض احتياجاتها للتخصصات التي تخدم نشاطها ، وأشار إلى أن نسبة السعوديين في الشركات الفرنسية تصل إلى 35 في المائة ، وأضاف «نحن نرغب في زيادة هذه النسبة إضافة إلى رغبة الكثير من الشركات الفرنسية في الدخول إلى السوق السعودية»، مشيرا إلى أن المملكة تعتبر من أسرع الدول في النمو الاقتصادي على مستوى العالم، وهذا محفز لكثير من الشركات الفرنسية على اختلاف تخصصاتها ، إضافة إلى تعاون القطاع الحكومي بتسهيل عملية الاستثمار لتنمية القطاعات المختلفة وخلق فرص عمل لأفراده.
وبنهاية حفل العشاء قدم رئيس الغرفة الأستاذ/علي آل مسعد هدية تذكارية للسفير الفرنسي بمناسبة هذا اللقاء وتقديراً للتعاون المشترك هي عبارة عن نموذج لروشان من تراث ينبع المعماري آملاً أن تتكرر مثل هذه الزيارة ، وقد أبدى السفير الفرنسي إعجابه بالدور الهام الذي تقوم به الغرفة للتعريف بإمكانات ينبع واستقطاب المستثمرين،مكرراً شكره وامتنانه الكبيرين لرئيس الغرفة والسادة الأعضاء على ما قوبل به هو ومرافقيه من حسن استقبال وحفاوة بالغة .
والجدير بالذكر أن هذا اللقاء يأتي في إطار الدور المناط بالغرفة التجارية الصناعية بمحافظة ينبع وتعاونها مع الجهات ذات العلاقة بتطوير وتنمية القطاع الخاص في الداخل والخارج ، وقد شارك في اللقاء إلى جانب رئيس الغرفة عدد من أعضاء مجلس الإدارة وهم كل من نائب الرئيس الأستاذ / أحمد الشغدلي وأعضاء المجلس الدكتور محمد المعيقلي والأستاذ أحمد أبو العسل والأستاذ مراد بن صغير العروي وعدد من منسوبي الغرفة والمسئولين ورجال الأعمال في المحافظة .
م.ع
http://im55.gulfup.com/a9zL8A.png
http://im55.gulfup.com/PfFno2.png
http://im55.gulfup.com/NWF9my.png
http://im55.gulfup.com/gEi50Q.png
http://im55.gulfup.com/AV59KO.jpg
غرفة ينبع تستقبل السفير الفرنسي
ووفد رجال الأعمال المرافق له
.................................................. ........................................
خبر صحفي ـ نواف سند
http://im55.gulfup.com/QMYlJr.png
بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري فيما بين رجال الأعمال السعوديين ونظرائهم الفرنسيين، واستجابةً لرغبة السفارة الفرنسية بالرياض التعاون مع الغرفة في هذا المجال، استقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بينبع السفير الفرنسي لدى المملكة السيد برتران بزانسنو والقنصل الفرنسي العام السيد لويس بلين يرافقهما وفد كبير من رجال الأعمال الفرنسيين العاملين في مختلف القطاعات التجارية والصناعية .
وفي كلمته في اللقاء ضمن عشاء عمل أقامته الغرفة احتفاءً بالوفد الزائر ، رحب رئيس غرفة ينبع الأستاذ / علي آل مسعد بسعادة السفير الفرنسي ورجال الأعمال الفرنسيين ، مشيراُ إلى أن هذا اللقاء يدلل على مدى علاقات الصداقة والتعاون التجارية والثقافية الوطيدة التي تربط حكومة وشعب المملكة العربية السعودية وحكومة وشعب فرنسا الصديقين ، مشيراً إلى الأهمية التي توليها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله ) للصناعات التحويلية المتقدمة في كلٍ من ( الجبيل وينبع ) والتي بلا شك تحتاج إلى الشراكة الإستراتيجية التي تعود بالفائدة والتطور التقني على الشركاء .
وأوضح رئس غرفة ينبع بأنه بالنظر لموقع ينبع التاريخي و الاستراتيجي على البحر الأحمر وما تتمتع به من ميزات نسبية عالية في مجال الاستثمار الصناعي وما توفره المملكة للمستثمرين من مميزات وتسهيلات ، فإننا نتطلع بأن يكون هناك مشاريع مشتركة كبيرة بين رجال الأعمال السعوديين ونظرائهم الفرنسيين ، مشيداً بالحجم الكبير للتبادل التجاري بين البلدين الصديقين ،والذي تجاوز في عام 2013م وحده ( 8 مليارات يورو )ما يعادل حوالي 40 مليار ريال ، وذكر بان المملكة العربية السعودية تعتبر أول شريك اقتصادي لفرنسا في الشرق الأوسط، وبأن فرنسا تعد المستثمر الأجنبي الثالث في المملكة ، متطلعاً لأن تتضاعف هذه الأرقام ، تحت مظلة اتفاق الشراكة الاقتصادية والمالية الموقع بين البلدين والذي يهدف إلى الابتكار التكنولوجي، والاستثمار والصادرات، وتنفيذ المشاريع المشتركة .
وختم كلمته بتوجيه الشكر للجميع على اهتمامهم وتعاونهم وحضورهم لهذا اللقاء مؤكداً على أن الغرفة التجارية الصناعي بينبع على أتم الاستعداد للتعاون اللامحدود وتقديم كل ما لديها في مجال خدمة المستثمرين ، وأن الغرفة تتطلع لتكرار مثل هذه اللقاءات وتعددها في المستقبل لمصلحة وفائدة العلاقات المشتركة.
وبدوره ألقى السفير الفرنسي لدى المملكة برتران بزانسنو كلمة شكر فيها الغرفة على الحفاوة البالغة وحسن الاستقبال والضيافة ، مشيراً إلى أن الأعوام الأخيرة شهدت تطورات سياسية واقتصادية في التعاون بين السعودية وفرنسا ،كما نوه بقوة وضخامة الاستثمارات الفرنسية السعودية المشتركة ولا سيما تلك التي بالجبيل الصناعية وأبرزها المشروع المشترك بين شركتي مرافق وسور الفرنسية والذي نتج عنه تأسيس شركة مرافق سور للتشغيل والصيانة "ماسا" والتي تتولى أمور التشغيل والصيانة لمنشآت (مرافق) بالجبيل الصناعية المتعلقة بالمياه في مشاركة استهدفت تطوير كفاءة أداء التشغيل والصيانة لمنشآت المياه وترشيد تكاليفهما وتلبية الطلب المتزايد على المياه ونقل التقنية.
كما أشاد بمستوى التعاون الاقتصادي المميز بين المملكة وفرنسا وقال إن الاستثمارات الفرنسية في السعودية تشمل العديد من المجالات الاستثمارية كالنفط والصناعات التحويلية ، والكهرباء والمياه بالإضافة للنقل ومجالات الصحة والصيدلة والأبحاث، وكذلك المبادلات الجامعية والثقافية والعلمية ، وأوضح أن تعليم اللغة الفرنسية في المملكة العربية السعودية يشهد نموا كبيرا، فهناك عدد من المدارس الفرنسية وعدد من المعاهد الفرنسية الموجودة في الثلاث مدن الكبرى في السعودية والتي تستضيف أعداد كبيرة من الطلاب ، إضافة لوجود 3 جامعات بها قسم لتعليم اللغة الفرنسية في كليات الترجمة، ، مما يعكس أهمية اللغة الفرنسية في المملكة.
وكشف السفير الفرنسي ، عن رغبة بلاده في زيادة عدد الطلاب السعوديين المبتعثين لتوطين الوظائف في سوق العمل السعودية، والتي تحتضن أكثر من 70 شركة فرنسية ، وأكد على أهمية مشاركة الشركات الفرنسية في السعودية مثيلاتها من الشركات الوطنية من خلال توطين الوظائف للسعوديين، والبحث عن مخرجات سوق العمل من الكوادر المدربة، إضافة إلى عرض احتياجاتها للتخصصات التي تخدم نشاطها ، وأشار إلى أن نسبة السعوديين في الشركات الفرنسية تصل إلى 35 في المائة ، وأضاف «نحن نرغب في زيادة هذه النسبة إضافة إلى رغبة الكثير من الشركات الفرنسية في الدخول إلى السوق السعودية»، مشيرا إلى أن المملكة تعتبر من أسرع الدول في النمو الاقتصادي على مستوى العالم، وهذا محفز لكثير من الشركات الفرنسية على اختلاف تخصصاتها ، إضافة إلى تعاون القطاع الحكومي بتسهيل عملية الاستثمار لتنمية القطاعات المختلفة وخلق فرص عمل لأفراده.
وبنهاية حفل العشاء قدم رئيس الغرفة الأستاذ/علي آل مسعد هدية تذكارية للسفير الفرنسي بمناسبة هذا اللقاء وتقديراً للتعاون المشترك هي عبارة عن نموذج لروشان من تراث ينبع المعماري آملاً أن تتكرر مثل هذه الزيارة ، وقد أبدى السفير الفرنسي إعجابه بالدور الهام الذي تقوم به الغرفة للتعريف بإمكانات ينبع واستقطاب المستثمرين،مكرراً شكره وامتنانه الكبيرين لرئيس الغرفة والسادة الأعضاء على ما قوبل به هو ومرافقيه من حسن استقبال وحفاوة بالغة .
والجدير بالذكر أن هذا اللقاء يأتي في إطار الدور المناط بالغرفة التجارية الصناعية بمحافظة ينبع وتعاونها مع الجهات ذات العلاقة بتطوير وتنمية القطاع الخاص في الداخل والخارج ، وقد شارك في اللقاء إلى جانب رئيس الغرفة عدد من أعضاء مجلس الإدارة وهم كل من نائب الرئيس الأستاذ / أحمد الشغدلي وأعضاء المجلس الدكتور محمد المعيقلي والأستاذ أحمد أبو العسل والأستاذ مراد بن صغير العروي وعدد من منسوبي الغرفة والمسئولين ورجال الأعمال في المحافظة .
م.ع
http://im55.gulfup.com/a9zL8A.png
http://im55.gulfup.com/PfFno2.png
http://im55.gulfup.com/NWF9my.png
http://im55.gulfup.com/gEi50Q.png
http://im55.gulfup.com/AV59KO.jpg