المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا تعرف عن منتجع ومطعم "الملفى" بعنيزة .. تجربة ريفية فريدة ومميزة



أبو سفيان
06-06-2014, 12:51 AM
مطعم منتجع "الملفى" بعنيزة .. تجربة ريفية فريدة ومميزة





http://lathaith.com/Upload/88883.jpg

بكل حفاوة وكرم استقبل ركن المطبخ بمنتجع الملفى بعنيزة زواره على مدار أيام الأسبوع ، وتزداد الحفاوة كرماً مع بوفيه العائلة المفتوح يوم الجمعة كموعد ثابت للقاء أطباقه المتنوعة الشعبية الأصيلة .
وفي بادرة فريدة ولفتة جميلة من صاحب المنتجع الشيخ "محمد السبيعي" ، الذي أتاح الفرصة الوظيفية للكوادر الوطنية من شباب وفتيات ونساء منطقة القصيم وبخاصة عنيزة ، ليحقق حصوله على طاقم عمل سعودي ذا كفاءة عالية .
تصميم وديكورات المنتجع وبخاصة المطعم أحيت التراث العمراني ، فتجد جدرانه مزينة بالمقتنيات التراثية الشعبية ، وتتربع في أركانه المباخر والجرار القديمة ، بينما تفترش الأرض البسط والحصر ، مكونة جواً من عبق الماضي وجمالاً من إبداع الحاضر .
وقد أشارت مديرة الشؤون النسائيه "نورة الرقيعي" للذائذ إلى أن ركن المطبخ يعمل به فريق نسائي متكامل مكوناً من ثمان عاملات ، واللاتي أولينَ عنايةً كبيرةً بالأكلات الشعبية القصيمية المتميزة بالنكهة الأصيلة الشهية والتي لاقت إقبالاً وتشجيعاً من الزوار ، بالإضافة إلى الأطباق المنوعة كالمحاشي والأسماك والمقبلات وغيرها تقدم لك في قسم "المقلط" ، ويتميز المطبخ بقسم الحلويات وطيب مذاق أطباقه المعدة والمزينة بلمسات إبداعية من الفتيات الماهرات ، وغيرها من الأقسام كقسم الكوفي شوب الذي يقدم المشروبات الساخنة والباردة حسب طلبك .
يذكر أن منتجع الملفى الواقع على طريق العوشزية بعنيزة هو مشروع خيري وليس ربحي تابع لإحدى الجمعيات الخيرية ، وقد أشادت هيئة السياحة على لسان مديرها التنفيذي بمنطقة القصيم الدكتور "جاسر الحربش" بهذا المشروع وبدوره في دعم السياحة الريفية التي تعتبر رافداً سياحياً واقتصادياً جديداً ، إذ يعد أول تجربة "نزل ريفية" في المملكة .




http://lathaith.com/Upload/88886.jpg

http://lathaith.com/Upload/88887.jpg

http://lathaith.com/Upload/88811.jpg

http://lathaith.com/Upload/888881.JPG

وفي يوم 06 شعبان 1435 هـ الموافق 04 يونيو 2014 م
زار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار منتجع الملفى الريفي في عنيزة بمنطقة القصيم، حيث تجول سموه داخل المنتجع، مستمعاً إلى شرح موسع من مالك المشروع عبدالعزيز السبيعي عن أبرز ما يحويه المنتجع من مرافق وخدمات يقدمها المنتجع للنزلاء والسياح.


http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/174892_1401883253_6359.jpg


وأبدى سموه إعجابه بالمنتجع وما يقدمه من خدمات، مشيدًا بمبادرة مالك المنتجع في دعم السياحة الوطنية من خلال إقامة المنتجع المميز في فكرته وموقعه والخدمات التي يقدمها، معرباً عن تقديره الكبير لاعتماد المنتجع على الكوادر السعودية في مرافقه المختلفة، وفتحه المجال للأسر المنتجة للاستفادة المالية من خلال المشاركة في عمل الوجبات الشعبية، وقال "إن مالك الفندق يعد مثالا جيدا لإسهام رجال الأعمال في دعم السياحة الوطنية من خلال هذه المشاريع التي تسهم في الجذب السياحي للمنطقة".
ويقع منتجع الملفي في أطراف عنيزة، وكان في السابق عبارة عن منتجع في مزرعة، واستجاب ملاكه لاقتراح هيئة السياحة لتحويله لاستثمار عام بعد أن كان مقتصر على عائلة السبيعي في أحد أميز المواقع الزراعية في القصيم، حيث تحول الموقع الذي تحيط به أشجار النخيل ويقع في إطلالة زراعية جاذبة إلى 35 جناح فندقي تم تجهيزه بطابع تراثي يحاكي تراث منطقة القصيم، ليكون أول فندق ريفي في المملكة مكتمل الخدمات بالتعاون مع الأسر المنتجة التي تقدم خدمات الطهو عن طريق تقديمها أشهر الأطباق والطعام الشعبي والخاص بمنطقة القصيم، إضافة إلى خدمة الغرف.
ويرى عبدالعزيز محمد السبيعي ممثل مؤسسة محمد وعبدالله السبيعي الخيرية ملاك المشروع أن الفندق قائم على تحد كبير إذ أن إدارة المشروع أرادت أن يكون جميع العاملين في الفندق سعوديين بشكل كامل، مضيفا أن المشروع يتبع لمؤسسة خيرية ولذلك كان التركيز على التوظيف من فئات المجتمع المحتاجه وبالتعاون مع الجمعيات الخيرية في المنطقة.
وقال السبيعي "إن المشروع يعد تجربة أولى في مجال الاستثمارات بالنزل الريفية ونجاحه يحقق ويفتح مجالات اقتصادية أخرى في مشاريع النخيل في منطقة القصيم وغيرها من مناطق المملكة، لذلك نحن حريصون على نجاح المشروع لنكون بذرة انطلاق مثل هذه المشاريع.
من جانبه، أشار مدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار المكلف في القصيم إبراهيم المشيقح إلى أن الفندق تحول من موقع خاص لأسرة السبيعي إلى فندق عام بعد إقناع الملاك بمثل هذه الاستثمارات التي تحتاجها منطقة القصيم خصوصا في مجال النزل الريفية.

المعلم
06-06-2014, 01:40 AM
نامل أن نرى مثل ذلك في البيوت التي يجري ترميمها في ينبع