مراسل المجالس
24-05-2014, 02:10 PM
المظالم» ينصف شيخ صيادي ينبع السابق ويبطل قرار منعه من الانتخابات
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20140524/images/b00700.jpg
ناجي الرويسي
أحمد الأنصاري (ينبع)
حكمت الدائرة الأولى بالمحكمة الإدارية بديوان المظالم بالمدينة المنورة، بإلغاء قرار وزارة الزراعة، المتضمن استبعاد شيخ طائفة الصيادين السابق بمحافظة ينبع ناجي حمدي محمد رويسي، من الترشح لانتخابات الطائفة بالمحافظة، وما ترتب على ذلك من آثار، مشيرة إلى أن الحكم نافذ التطبيق على الوزراء ورؤساء الأجهزة الحكومية المستقلة.
وتتلخص وقائع الدعوى، حسب صحيفة الحكم، التي تحتفظ «عكـاظ» بنسخة منها، في تقدم المدعي ناجي رويسي، إلى المحكمة باستدعاء يختصم فيه المدعى عليها (وزارة الزراعة وفرع الثروة السمكية في محافظة ينبع)، متظلما من استبعاده من دخول انتخابات رئيس طائفة الصيادين، بموجب برقية وكيل وزارة الزراعة لشؤون الثروة السمكية، المشار إليها، دون أن يظهر للجنة سبب الاستبعاد.
وختمت الدائرة حكمها، بأن استبعاد المدعي من دخول الانتخابات مع سابق الشهادة له بالجدارة والأهلية وما يتمتع به من خبرة سابقة فيه تقييد ووصاية على الصيادين في اختيار الأصلح والأنسب لهم دون مبرر نظامي، موضحة أن المدعى عليها «وزارة الزراعة» جانبت الصواب في قرارها، ولم تبن على سبب حقيقي مشروع؛ ما تنتهي معه الدائرة إلى بطلان هذا القرار؛ لكونه مشوبا بعيب انعدام ركن السبب وحري بالإلغاء.
من جانبه، أوضح الرويسي، أن إهمال عدد من الإدارات الحكومية والجهات الحقوقية، وعدم الالتفات إليه أو التواصل خلال السنوات الأربع دعاه لإثبات حقه وإعادة كرامته، التي سلبت منه بمنعه من الدخول في الانتخابات.
وأضاف قائلا: «تسبب ذلك في إحراج كبير لي ولأفراد أسرتي وعائلتي ومجتمعي، خاصة أني خدمت الصيادين لأكثر من 13 سنة، والأغلبية تشهد لي بالسيرة الطيبة والحمد لله، ولا أعرف الأسباب الحقيقية وراء هذا الإهمال من قبل هذه الجهات، التي جعلتني أتوجه إلى ديوان المظالم الذي أنصفني»، مؤكدا أنه مستمر في متابعة عدد من القضايا لرد اعتباره أمام وزارة الزراعة.
يشار إلى أن الرويسي استبعد من الانتخابات، التي انتهت بفوز علي حامد الزمعي برئاسة طائفة صيادي الأسماك في محافظة ينبع بـ 115 صوتا.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20140524/images/b00700.jpg
ناجي الرويسي
أحمد الأنصاري (ينبع)
حكمت الدائرة الأولى بالمحكمة الإدارية بديوان المظالم بالمدينة المنورة، بإلغاء قرار وزارة الزراعة، المتضمن استبعاد شيخ طائفة الصيادين السابق بمحافظة ينبع ناجي حمدي محمد رويسي، من الترشح لانتخابات الطائفة بالمحافظة، وما ترتب على ذلك من آثار، مشيرة إلى أن الحكم نافذ التطبيق على الوزراء ورؤساء الأجهزة الحكومية المستقلة.
وتتلخص وقائع الدعوى، حسب صحيفة الحكم، التي تحتفظ «عكـاظ» بنسخة منها، في تقدم المدعي ناجي رويسي، إلى المحكمة باستدعاء يختصم فيه المدعى عليها (وزارة الزراعة وفرع الثروة السمكية في محافظة ينبع)، متظلما من استبعاده من دخول انتخابات رئيس طائفة الصيادين، بموجب برقية وكيل وزارة الزراعة لشؤون الثروة السمكية، المشار إليها، دون أن يظهر للجنة سبب الاستبعاد.
وختمت الدائرة حكمها، بأن استبعاد المدعي من دخول الانتخابات مع سابق الشهادة له بالجدارة والأهلية وما يتمتع به من خبرة سابقة فيه تقييد ووصاية على الصيادين في اختيار الأصلح والأنسب لهم دون مبرر نظامي، موضحة أن المدعى عليها «وزارة الزراعة» جانبت الصواب في قرارها، ولم تبن على سبب حقيقي مشروع؛ ما تنتهي معه الدائرة إلى بطلان هذا القرار؛ لكونه مشوبا بعيب انعدام ركن السبب وحري بالإلغاء.
من جانبه، أوضح الرويسي، أن إهمال عدد من الإدارات الحكومية والجهات الحقوقية، وعدم الالتفات إليه أو التواصل خلال السنوات الأربع دعاه لإثبات حقه وإعادة كرامته، التي سلبت منه بمنعه من الدخول في الانتخابات.
وأضاف قائلا: «تسبب ذلك في إحراج كبير لي ولأفراد أسرتي وعائلتي ومجتمعي، خاصة أني خدمت الصيادين لأكثر من 13 سنة، والأغلبية تشهد لي بالسيرة الطيبة والحمد لله، ولا أعرف الأسباب الحقيقية وراء هذا الإهمال من قبل هذه الجهات، التي جعلتني أتوجه إلى ديوان المظالم الذي أنصفني»، مؤكدا أنه مستمر في متابعة عدد من القضايا لرد اعتباره أمام وزارة الزراعة.
يشار إلى أن الرويسي استبعد من الانتخابات، التي انتهت بفوز علي حامد الزمعي برئاسة طائفة صيادي الأسماك في محافظة ينبع بـ 115 صوتا.