المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بين " شقراء وجازان " وينبع لا بواكي لها !!!!



أبو سفيان
11-05-2014, 06:54 PM
بين " شقراء وجازان " وينبع لا بواكي لها


كتب الأستاذ / سعيد الوهابي في عكاظ الالكترونية ما يلي :


خذوا العبارة التالية وغردوا بها في تويتر:


“عدد سكان جازان 1.5 مليون نسمة ولديهم جامعة واحدة، وعدد سكان شقراء 45 ألف نسمة ولديهم جامعة واحدة”


بحسب مصلحة الإحصاءات العامة فإن عدد سكان شقراء خلال هذا العام هو 45 ألف نسمة بينما عدد سكان القنفذة 300 ألف نسمة وعدد سكان صامطة 225 ألف نسمة، تتوقع أن التنمية يجب أن تكون عادلة ولكن ما يحدث في الواقع هو عكس هذا، بحسب ميزانية البلدية فإن معدل ما تصرفه وزارة الشؤون البلدية على إنسان شقراء هو 1333 ريالا بينما نصيب إنسان صامطة هو 440 ريالا، عدد الأسرة في مستشفى شقراء أضعاف عدد الأسرة لإنسان صامطة من حيث عدد السكان، يوجد في شقراء جامعة باسمها بلغت نفقاتها هذا العام مليار ريال، هذا يعني مزيدا من الوظائف والمميزات لسكان شقراء، في المقابل يعيش نصف مليون مواطن في صامطة والقنفذة بلا جامعة ولا مليار ريال ولا هم يحزنون، وزارة التجارة والصناعة اختارت شقراء كأحد المدن لبناء مدينة صناعية عبر برنامج مدن الحكومي بينما أساس التنمية في صامطة هو سوق الاثنين الذي يعقد منذ قرون.


ماذا لو وُلد طفل ما في شقراء وآخر في صامطة؟، مع هذا الفرق في الإنفاق الحكومي بين المدينتين ستختلف حياتهما بالطبع، إنسان شقراء يعيش في مدينة فيها حدائق ومستشفى جيد وحي نظيف ووالده تعلم في جامعة شقراء بينما إنسان صامطة يرعى الغنم، إنسان شقراء جيل بعد جيل يتعلم أكثر ويتسيد أكثر وإنسان صامطة يطالب المسؤلين ويتراجع، عندما التقى داود الشريان في إحدى حلقات برنامجه مجموعة من أهالي قرى شرق هروب في منطقة جازان كانوا يشتكون من أن مطالبهم تصل فعلاً إلى مجلس المنطقة ثم تختفي، جزء من مشكلة التنمية في السعودية هي المركزية، صلاحيات مجلس المنطقة هي الرصد ورفع التقارير وكأنه شرطي مرور، كل المشاريع وخطط التنمية تتم في الرياض والرياض فقط، عندما زار الملك عبدالله جازان قالها بوضوح إن المنطقة لم تأخذ نصيبها من التنمية، صامطة وشقراء هنا أمثلة فقط لشرح وجهة نظري، هناك أملج وأشيقر، حفر الباطن والخرج، سدير والليث، كل المقارنات ستنتهي إلى أن هناك من يعزز اللاعدالة في التنمية المحلية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أبو سفيان
11-05-2014, 08:30 PM
http://www.allappme.com/nhdai/uploads/1399828946041.jpg


ونحن في ينبع نغرد بالتغريدة نفسها ؛ ولعل حسن الصدف لعبت دورها في أن يكون حديثنا وبث هموم شباب ينبع في هذه الليلة التي يحتفل فيها فرع الجامعة بمحافظة ينبع بتخريج الدفعة الثانية من طلابها وذلك خلال حفل كبير تنظمه الجامعة بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع نيابة عن سمو أمير منطقة المدينة المنورة يحفظه الله وبحضور محافظ ينبع المهندس مساعد بن يحيى السليم والمشرف على فرع جامعة طيبة بينبع الدكتور عبدالعزيز الردادي وعميد القبول والتسجيل خالد بن حمدان آل مسعود وعدد من كبار المسؤولين وأهالي المحافظة وأولياء أمور الطلاب. وللتذكير فإنه عندما زار معالي وزير التعليم العالي ينبع خلال هذا العام طرح بعض المهتمين بهذا الشأن على معاليه مطالبات أهل ينبع بضرورة اعتماد جامعة ينبع بترقية فرع طيبة لهذا المستوى نظرا للحاجة الملحة والامتداد الجغرافي لينبع شمالا وشرقا وجنوبا فالجامعة عند اعتمادها لن تكون مقتصرة على ينبع التي يبلغ عدد سكانها 292 ألفا بحسب الاحصائيات وعندما نزيد على هذا العدد من المحافظات والمراكز المحيطة فسيكون العدد قريبا من نصف مليون فأين التنمية التي من المفترض أن تراعي هذه الأرقام وأن تحتضن آلاف الشباب والشابات بإمكانيات توفرها الدولة وهي تبذل بسخاء وتعطي بلا حدود لينعم أبناؤها بهذه العطاءات المتوالية التي تتولاها القيادة بأبوة خادم الحرمين ونظرته الثاقبة ؛؛ غير أن هناك أشياء تغيب عن المخططين والمبرمجين لخططنا التنموية والاستراتيجية فمن العدالة أن تأخذ جازان وينبع وأملج وبدر وكل المدن المستحقة ما تطمح اليه في أن يكون لها ما يساويها مع غيرها وينعشها مع وجود المبررات التي لا تحتاج الى واسطة تدعمها .

المعلم
11-05-2014, 09:54 PM
فأين التنمية التي من المفترض أن تراعي هذه الأرقام وأن تحتضن آلاف الشباب والشابات بإمكانيات توفرها الدولة وهي تبذل بسخاء وتعطي بلا حدود لينعم أبناؤها بهذه العطاءات المتوالية التي تتولاها القيادة بأبوة خادم الحرمين ونظرته الثاقبة ؛؛ غير أن هناك أشياء تغيب عن المخططين والمبرمجين لخططنا التنموية والاستراتيجية فمن العدالة أن تأخذ جازان وينبع وأملج وبدر وكل المدن المستحقة ما تطمح اليه في أن يكون لها ما يساويها مع غيرها وينعشها مع وجود المبررات التي لا تحتاج الى واسطة تدعمها .

جزاك الله خيرا مشرفنا العام
فهذا التساؤل على لسان كل سكان ينبع