أبو سفيان
14-04-2014, 05:54 AM
تقرير طبي هام جدا :
السبت 12 جمادى الاخرة 1435
🛃 الديوانيات - خاص :
مع زيادة حالات كورونا مؤخراً انتشرت رسائل كثيرة عن المرض وطريقة العلاج وغيره. ولتقليل الإشاعات ونشر المعلومات الصحيحة عن المرض قمنا نحن مجموعة من الأطباء بالإجابة على بعض الأسئلة المهمة عن المرض لتوعية المجتمع :
أولاً: ما هي أعراض المرض؟
أغلب الحالات المسجلة ظهرت بهذه الأعراض
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- كحة (سعال).
- ضيق في التنفس.
- أعراض رشح أو زكام مثل العطاس وسيلان في الأنف.
ثانياً: ماذا أفعل إذا ظهرت هذه الأعراض؟
- زيارة المركز الصحي أو طبيب الأسرة.
- تناول الأدوية الخافضة للحرارة والمسكنات وفق إرشادات الطبيب.
- الإكثار من السوائل.
- أخذ قسط كافي من الراحة.
- تجنب الإختلاط مع الآخرين خاصة الأطفال وكبار السن أو من لديهم أعراض مزمنة.
ثالثاً: متى أذهب للطوارئ؟
- إذا اشتدت أعراض المرض.
- أو إذا كان المصاب كبير في السن أو يعاني من أمراض مزمنة أو لديه نقص في المناعة.
- أو إذا كان هناك مخالطة بشخص مصاب أو مشتبه بالإصابة بالمرض خلال الأسبوعين التي سبقت ظهور الأعراض.
رابعاً: ما هو العلاج؟
- لم يتم إكتشاف علاج مخصص لهذا المرض إلى الآن، والذي يتم هو علاج الأعراض المصاحبة وتقديم المغذيات والعلاجات الداعمة لتقليل المضاعفات.
خامساً: ما هي صحة الرسالة المنتشرة بخصوص وصفة الثوم كعلاج؟
- لا يوجد أي شيء يثبت فعالية الثوم كعلاج لهذا المرض. وفي حال كان هناك ما يثبت فعالية الثوم نسبياً كمضاد حيوي على نوع معين من الباكتيريا، فإن المرض المنتشر هو مرض فيروسي والأمراض الفيروسية لا تعالج بتناول المضادات الحيوية لكن نستطيع أن نقول أن الثوم بصفة عامة قد يفيد مثله مثل غيره من المواد الطبيعية كالعسل والحبة السوداء في رفع المناعة، لكن لا يعتبر بأي حال من الأحوال علاج للمرض.
سادساً: هل المرض خطير وقاتل؟
- من بداية اكتشاف المرض قبل سنتين في أبريل 2012 وإلى تاريخ 27/ مارس / 2014 تم تسجيل 206 حالة إصابة على مستوى العالم حدثت الوفاة في 86 منها أي بنسبة تقريبية (42٪)، أكثر الوفيات كانت في كبار السن والمرضى المصابين بأمراض مزمنة.
- هناك احتمال أن تكون نسبة الوفاة أقل في حال وجود حالات كورونا خفيفة لم تستدعي الفحص والعلاج.
سابعاً: كيف أحمي نفسي ومن حولي من المرض؟
1) لا يوجد إلى الآن مصل (تطعيم) خاص بهذا المرض، لكن يمكن أخذ تطعيم الإنفلونزا الموسمية للوقاية بإذن الله من أنواع الإنفلونزا الأخرى كإنفلونزا الخنازير (H1N1) وغيرها.
2) تجنب مخالطة الجِمال والإبتعاد عن أماكن تجمعها وينبغي التأكد من غليان وتفوير حليب الإبل في حال شربه، وطبخ اللحم بشكل جيد قبل الأكل. ذلك لأن الدراسات ترجح وجود علاقة بين انتشار فيروس كورونا والجِمال كناقل للمرض.
3) ينصح أيضاً باتخاذ الإجراءات الوقائية العامة لأي مرض صدري معدي وهي كالتالي:
- غسل اليدين بالماء والصابون أو بالمعقمات بشكل مستمر.
- تجنب ملامسة العينين والأنف والفم قبل غسل اليدين.
- تجنب مصافحة أو مجالسة المرضى المصابين.
- تغطية الفم بمنديل عند الكحة أو العطاس مع التخلص مباشرة من المنديل.
- ارتداء الكمامات عند الإختلاط بتجمعات كبيرة.
4) التعاون مع وزارة الصحة في حال طلب عينات أو معلومات من الأشخاص المصابين أو المخالطين لهم وذلك لدراسة المرض والتعرف أكثر على خصائصه.
5) التحصين الدائم وقراءة الأذكار في هذه الفترة وفي كل حين.
ثامناً: هل نتجنب الذهاب للمستشفيات؟؟
- عند الحاجة لزيارة الطبيب ينصح بزيارة المراكز الصحية، ويكون الذهاب للطوارئ في المستشفيات عند الحالات الحرجة فقط.
أخيراً نسأل الله الشفاء العاجل لكل مريض والرحمة والمغفرة لموتى المسلمين وأن يحفظنا وأحبابنا والجميع من كل سوء.
✅د.محمد الفيلالي
طبيب في الصحة العامة والطب الوقائي
@mh_filali
✅د.أسامة بارشيد
طبيب في الصحة العامة والطب الوقائي
@DrOsamah1
المراجع:
- المركز الأمريكي للوقاية من الأمراض (CDC)
- منظمة الصحة العالمية (WHO)
___________________________
السبت 12 جمادى الاخرة 1435
🛃 الديوانيات - خاص :
مع زيادة حالات كورونا مؤخراً انتشرت رسائل كثيرة عن المرض وطريقة العلاج وغيره. ولتقليل الإشاعات ونشر المعلومات الصحيحة عن المرض قمنا نحن مجموعة من الأطباء بالإجابة على بعض الأسئلة المهمة عن المرض لتوعية المجتمع :
أولاً: ما هي أعراض المرض؟
أغلب الحالات المسجلة ظهرت بهذه الأعراض
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- كحة (سعال).
- ضيق في التنفس.
- أعراض رشح أو زكام مثل العطاس وسيلان في الأنف.
ثانياً: ماذا أفعل إذا ظهرت هذه الأعراض؟
- زيارة المركز الصحي أو طبيب الأسرة.
- تناول الأدوية الخافضة للحرارة والمسكنات وفق إرشادات الطبيب.
- الإكثار من السوائل.
- أخذ قسط كافي من الراحة.
- تجنب الإختلاط مع الآخرين خاصة الأطفال وكبار السن أو من لديهم أعراض مزمنة.
ثالثاً: متى أذهب للطوارئ؟
- إذا اشتدت أعراض المرض.
- أو إذا كان المصاب كبير في السن أو يعاني من أمراض مزمنة أو لديه نقص في المناعة.
- أو إذا كان هناك مخالطة بشخص مصاب أو مشتبه بالإصابة بالمرض خلال الأسبوعين التي سبقت ظهور الأعراض.
رابعاً: ما هو العلاج؟
- لم يتم إكتشاف علاج مخصص لهذا المرض إلى الآن، والذي يتم هو علاج الأعراض المصاحبة وتقديم المغذيات والعلاجات الداعمة لتقليل المضاعفات.
خامساً: ما هي صحة الرسالة المنتشرة بخصوص وصفة الثوم كعلاج؟
- لا يوجد أي شيء يثبت فعالية الثوم كعلاج لهذا المرض. وفي حال كان هناك ما يثبت فعالية الثوم نسبياً كمضاد حيوي على نوع معين من الباكتيريا، فإن المرض المنتشر هو مرض فيروسي والأمراض الفيروسية لا تعالج بتناول المضادات الحيوية لكن نستطيع أن نقول أن الثوم بصفة عامة قد يفيد مثله مثل غيره من المواد الطبيعية كالعسل والحبة السوداء في رفع المناعة، لكن لا يعتبر بأي حال من الأحوال علاج للمرض.
سادساً: هل المرض خطير وقاتل؟
- من بداية اكتشاف المرض قبل سنتين في أبريل 2012 وإلى تاريخ 27/ مارس / 2014 تم تسجيل 206 حالة إصابة على مستوى العالم حدثت الوفاة في 86 منها أي بنسبة تقريبية (42٪)، أكثر الوفيات كانت في كبار السن والمرضى المصابين بأمراض مزمنة.
- هناك احتمال أن تكون نسبة الوفاة أقل في حال وجود حالات كورونا خفيفة لم تستدعي الفحص والعلاج.
سابعاً: كيف أحمي نفسي ومن حولي من المرض؟
1) لا يوجد إلى الآن مصل (تطعيم) خاص بهذا المرض، لكن يمكن أخذ تطعيم الإنفلونزا الموسمية للوقاية بإذن الله من أنواع الإنفلونزا الأخرى كإنفلونزا الخنازير (H1N1) وغيرها.
2) تجنب مخالطة الجِمال والإبتعاد عن أماكن تجمعها وينبغي التأكد من غليان وتفوير حليب الإبل في حال شربه، وطبخ اللحم بشكل جيد قبل الأكل. ذلك لأن الدراسات ترجح وجود علاقة بين انتشار فيروس كورونا والجِمال كناقل للمرض.
3) ينصح أيضاً باتخاذ الإجراءات الوقائية العامة لأي مرض صدري معدي وهي كالتالي:
- غسل اليدين بالماء والصابون أو بالمعقمات بشكل مستمر.
- تجنب ملامسة العينين والأنف والفم قبل غسل اليدين.
- تجنب مصافحة أو مجالسة المرضى المصابين.
- تغطية الفم بمنديل عند الكحة أو العطاس مع التخلص مباشرة من المنديل.
- ارتداء الكمامات عند الإختلاط بتجمعات كبيرة.
4) التعاون مع وزارة الصحة في حال طلب عينات أو معلومات من الأشخاص المصابين أو المخالطين لهم وذلك لدراسة المرض والتعرف أكثر على خصائصه.
5) التحصين الدائم وقراءة الأذكار في هذه الفترة وفي كل حين.
ثامناً: هل نتجنب الذهاب للمستشفيات؟؟
- عند الحاجة لزيارة الطبيب ينصح بزيارة المراكز الصحية، ويكون الذهاب للطوارئ في المستشفيات عند الحالات الحرجة فقط.
أخيراً نسأل الله الشفاء العاجل لكل مريض والرحمة والمغفرة لموتى المسلمين وأن يحفظنا وأحبابنا والجميع من كل سوء.
✅د.محمد الفيلالي
طبيب في الصحة العامة والطب الوقائي
@mh_filali
✅د.أسامة بارشيد
طبيب في الصحة العامة والطب الوقائي
@DrOsamah1
المراجع:
- المركز الأمريكي للوقاية من الأمراض (CDC)
- منظمة الصحة العالمية (WHO)
___________________________