سامح
11-04-2014, 06:44 PM
50 ألف نسمة بلا طبيب عظام وفني أشعة في ينبع النخل
خالد الجهني - ينبع النخل ـ مكة
لم تجد مطالبات أهالي ينبع النخل والقرى التابعة لها آذانا مصغية، فقد ذهبت الشكاوى المتكررة حيال نقص الكادر الطبي، وتردي الخدمات العلاجية بمستشفى ينبع النخل العام أدراج الرياح، فيما تواصل اللجنة التطوعية لخدمة قرى وهجر ينبع النخل مساعيها لتحسين الخدمات الصحية لسكانها عبر مطالبة الجهات المختصة توفير خدمات صحية، لأكثر من 50 ألف نسمة، موزعين على 45 قرية وهجرة، غير أن مطالبهم لم تجد تجاوبا من المسؤولين.
وطالبت اللجنة الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة»وحقوق الإنسان بمتابعة أوضاع المستشفى والتقصي عن أسباب التقصير في تقديم خدمة علاجية لسكان ينبع النخل وقراها.
وقال رئيس اللجنة حمدان الحصيني، إن ينبع النخل وقراها وصل عدد سكانها أكثر من50 ألف نسمة، وهي ما زالت تعاني من تردي الخدمة الصحية بشكل كبير، مبينا أن مستشفى ينبع النخل بحاجة إلى تدخل عاجل من قبل وزارة الصحة ليتم تشغيله بكامل طاقته الاستيعابية ليخدم السكان، ويريحهم من مشقة البحث عن العلاج.
وبين الحصيني أن مستشفى ينبع النخل يعاني من الإهمال المستمر جراء غياب الطاقم الفني لقسم غسيل الكلى رغم توفر الأجهزة منذ افتتاح المستشفى، وازدياد حالات الفشل الكلوي بين المواطنين.
مشيرا إلى أن قسم الأشعة لا يوجد به فني مختص يدون تقريرا عن حالة المريض، والتي يتولاها الطبيب، لافتا إلى تضاعف معاناة سكان ينبع النخل والقرى بعدم وجود طبيب عظام يشخص حالة الكسور وتجبير المصاب.
وذهب الحصيني إلى أن عيادة النساء والولادة فيها طيب واحد يخدم 45 قريبة تتبع لينبع النخل، وبعضهم ضعفاء ومساكين وبدو رحل، ورغم أن النساء يجدن حرجا في الكشف عنده، لكن تضطرهن شدة المرض.
فيما يضطر الرجال للكشف عند طبيبة الباطن لعدم توفر طبيب باطني بالمستشفى.
وقال إن طبيب العيون يزور المستشفى مرة واحدة في الأسبوع وبعض الأحيان يغيب رغم الزيادة المستمرة لمرضى العيون.
وأكد رئيس اللجنة التطوعية لقرى وهجر ينبع النخل أنه تقدم بشكوى رسمية لأمير منطقة المدينة المنورة ووزير الصحة شرح لهما فيها إهمال المستشفى وضعف الخدمات الصحية، رغم الميزانية الضخمة المخصصة للعلاج من قبل الدولة، مشيرا إلى أن المستشفى بسعة 50 سريرا يخدم قرى كثيرة والأجهزة يغلفها الغبار لعدم توفر الطاقم الفني وعدم وجود أطباء في أغلب التخصصات.
و يشير الحصيني إلى أن إهمال مستشفى ينبع النخل وتهميشه من قبل مديرية الشؤون الصحية بالمدينة المنورة ومدير القطاع بالمحافظة يدفع ثمنه المواطن حين يتعذر علاجه بالمستشفى.
«مكة» حاولت التواصل مع المتحدث الإعلامي لصحة المدينة المنورة، عبدالرزاق حافظ، وعمدت إلى مخاطبته الأحد الماضي لكنه لم يرد حتى إعداد التقرير.
خالد الجهني - ينبع النخل ـ مكة
لم تجد مطالبات أهالي ينبع النخل والقرى التابعة لها آذانا مصغية، فقد ذهبت الشكاوى المتكررة حيال نقص الكادر الطبي، وتردي الخدمات العلاجية بمستشفى ينبع النخل العام أدراج الرياح، فيما تواصل اللجنة التطوعية لخدمة قرى وهجر ينبع النخل مساعيها لتحسين الخدمات الصحية لسكانها عبر مطالبة الجهات المختصة توفير خدمات صحية، لأكثر من 50 ألف نسمة، موزعين على 45 قرية وهجرة، غير أن مطالبهم لم تجد تجاوبا من المسؤولين.
وطالبت اللجنة الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة»وحقوق الإنسان بمتابعة أوضاع المستشفى والتقصي عن أسباب التقصير في تقديم خدمة علاجية لسكان ينبع النخل وقراها.
وقال رئيس اللجنة حمدان الحصيني، إن ينبع النخل وقراها وصل عدد سكانها أكثر من50 ألف نسمة، وهي ما زالت تعاني من تردي الخدمة الصحية بشكل كبير، مبينا أن مستشفى ينبع النخل بحاجة إلى تدخل عاجل من قبل وزارة الصحة ليتم تشغيله بكامل طاقته الاستيعابية ليخدم السكان، ويريحهم من مشقة البحث عن العلاج.
وبين الحصيني أن مستشفى ينبع النخل يعاني من الإهمال المستمر جراء غياب الطاقم الفني لقسم غسيل الكلى رغم توفر الأجهزة منذ افتتاح المستشفى، وازدياد حالات الفشل الكلوي بين المواطنين.
مشيرا إلى أن قسم الأشعة لا يوجد به فني مختص يدون تقريرا عن حالة المريض، والتي يتولاها الطبيب، لافتا إلى تضاعف معاناة سكان ينبع النخل والقرى بعدم وجود طبيب عظام يشخص حالة الكسور وتجبير المصاب.
وذهب الحصيني إلى أن عيادة النساء والولادة فيها طيب واحد يخدم 45 قريبة تتبع لينبع النخل، وبعضهم ضعفاء ومساكين وبدو رحل، ورغم أن النساء يجدن حرجا في الكشف عنده، لكن تضطرهن شدة المرض.
فيما يضطر الرجال للكشف عند طبيبة الباطن لعدم توفر طبيب باطني بالمستشفى.
وقال إن طبيب العيون يزور المستشفى مرة واحدة في الأسبوع وبعض الأحيان يغيب رغم الزيادة المستمرة لمرضى العيون.
وأكد رئيس اللجنة التطوعية لقرى وهجر ينبع النخل أنه تقدم بشكوى رسمية لأمير منطقة المدينة المنورة ووزير الصحة شرح لهما فيها إهمال المستشفى وضعف الخدمات الصحية، رغم الميزانية الضخمة المخصصة للعلاج من قبل الدولة، مشيرا إلى أن المستشفى بسعة 50 سريرا يخدم قرى كثيرة والأجهزة يغلفها الغبار لعدم توفر الطاقم الفني وعدم وجود أطباء في أغلب التخصصات.
و يشير الحصيني إلى أن إهمال مستشفى ينبع النخل وتهميشه من قبل مديرية الشؤون الصحية بالمدينة المنورة ومدير القطاع بالمحافظة يدفع ثمنه المواطن حين يتعذر علاجه بالمستشفى.
«مكة» حاولت التواصل مع المتحدث الإعلامي لصحة المدينة المنورة، عبدالرزاق حافظ، وعمدت إلى مخاطبته الأحد الماضي لكنه لم يرد حتى إعداد التقرير.