أبو سفيان
02-04-2014, 12:33 AM
اصدار جديد للباحث والمؤرخ صالح السيد عن تاريخ الإدارات والمصالح الحكومية بينبع
http://im57.gulfup.com/Aj514W.jpg
http://im51.gulfup.com/NKLYp1.jpg
ضمن سلسلة الإصدارات التي بدأها الباحث والمؤرخ الأستاذ / صالح عبد اللطيف السيد ( ملامح من تاريخ ينبع ) صدر له الآن كتاب جديد هو الخامس في السلسلة بعنوان :
( تاريخ الإدارات والمصالح الحكومية بمحافظة ينبع )
والكتاب يقع في 530 صفحة ويختص بالجانب الإداري للمصالح والإدارات الحكومية نظرا للحاجة الملحة لتوثيق تاريخ هذه الإدارات من حيث نشأتها والمتعاقبون على اداراتها ، ويقول المؤلف في المقدمة بأن الكتاب يتكون من شقين أساسيين هما:
الإدارات ، والقيادات . وقد اعتمد في جمع المعلومات من بعض المراجع المطبوعة على قلتها ، وبالاتصال بقدامى الموظفين وبالرؤساء الموجودين على رأس العمل بعد أن أخذ اذنا ودعما رسميا من محافظة ينبع ، ثم ارتأى أن يكون هذا الكتاب مقتصرا على تاريخ الإدارات والمصالح الحكومية وتأجيل تاريخ القيادات على أمل افراد ذلك بجزء مستقل خوفا من تضخم حجم الكتاب وحتى يستكمل المعلومات الوافية فيما يخص تاريخ القيادات مستقبلا ان شاء الله .
وقد اعتمد المؤلف على أكثر من مائة مرجع استقى منها المعلومات المتوفرة ،، حيث تحدث عن تاريخ الإمارة ومن تولوا امارتها ومن ثم تحولها لمحافظة بمراكزها المتعددة ، وعن قطاعات وزارة العدل بمحاكمها وكتابات العدل واسماء القضاة الذين تعاقبوا عليها ، وقطاعات رئاسة هيئات الأمر بالمعروف وفروعها ، ثم إدارات الأوقاف والمساجد وأشهر المساجد والجوامع بينبع قديما ، ولا أريد أن استرسل في ذكر الإدارات الأخرى فهي كثيرة والكتاب أجملها كلها بطريقة سهلة وميسرة ، وهناك إدارات قديمة قد لا يعرفها الكثير من جيل اليوم وقد انقرضت مسمياتها مثل : مفرزة ينبع وفوج المظلات والشونة ومكتب التخريجة ودائرة البندرول بجمارك ينبع والكرنتينة والصهاريج والكنداسة ومدرسة اللاسلكي وغيرها من الإدارات التي سادت ثم بادت أو تم تحديث مسمياتها ، ونحن الذين عايشنا هذه الإدارات نشعر بالحنين وبالذكريات عندما نسترجع هذه المعلومات التاريخية التي يتحفنا بها المؤلف جزاه الله خيرا وأمد في عمره ونفعنا بعلمه وجهده الذي ينتج لنا هذه الإصدارات القيمة التي يحفظ بها تاريخ ينبع ويوثق أحداثها وشؤونها الاجتماعية والتنظيمية وقد تصفحت الكتاب تصفحا أوليا وأعجبني تنظيمه وترتيبه الذي حتما سيكون خلفه جهد ومتابعة وحرص وتعب لا يقدره الا من جربه وعلم بمحتواه وحيثياته وان كان لي من ملاحظة أولية فهي اسهابه في بعض النواحي التاريخية لأسماء قيادات في عصور مختلفة وهي مجرد وجهة نظر رأيت ألا أغفلها ، مع جزيل الشكر والامتنان لأخي العزيز / صالح السيد على اهدائه وأرى أنه يناضل من أجل ابراز هذه السلسلة ومتابعة اصداراتها عن ملامح تاريخ ينبع سائلا الله له التوفيق والعون والسداد .
http://im57.gulfup.com/Aj514W.jpg
http://im51.gulfup.com/NKLYp1.jpg
ضمن سلسلة الإصدارات التي بدأها الباحث والمؤرخ الأستاذ / صالح عبد اللطيف السيد ( ملامح من تاريخ ينبع ) صدر له الآن كتاب جديد هو الخامس في السلسلة بعنوان :
( تاريخ الإدارات والمصالح الحكومية بمحافظة ينبع )
والكتاب يقع في 530 صفحة ويختص بالجانب الإداري للمصالح والإدارات الحكومية نظرا للحاجة الملحة لتوثيق تاريخ هذه الإدارات من حيث نشأتها والمتعاقبون على اداراتها ، ويقول المؤلف في المقدمة بأن الكتاب يتكون من شقين أساسيين هما:
الإدارات ، والقيادات . وقد اعتمد في جمع المعلومات من بعض المراجع المطبوعة على قلتها ، وبالاتصال بقدامى الموظفين وبالرؤساء الموجودين على رأس العمل بعد أن أخذ اذنا ودعما رسميا من محافظة ينبع ، ثم ارتأى أن يكون هذا الكتاب مقتصرا على تاريخ الإدارات والمصالح الحكومية وتأجيل تاريخ القيادات على أمل افراد ذلك بجزء مستقل خوفا من تضخم حجم الكتاب وحتى يستكمل المعلومات الوافية فيما يخص تاريخ القيادات مستقبلا ان شاء الله .
وقد اعتمد المؤلف على أكثر من مائة مرجع استقى منها المعلومات المتوفرة ،، حيث تحدث عن تاريخ الإمارة ومن تولوا امارتها ومن ثم تحولها لمحافظة بمراكزها المتعددة ، وعن قطاعات وزارة العدل بمحاكمها وكتابات العدل واسماء القضاة الذين تعاقبوا عليها ، وقطاعات رئاسة هيئات الأمر بالمعروف وفروعها ، ثم إدارات الأوقاف والمساجد وأشهر المساجد والجوامع بينبع قديما ، ولا أريد أن استرسل في ذكر الإدارات الأخرى فهي كثيرة والكتاب أجملها كلها بطريقة سهلة وميسرة ، وهناك إدارات قديمة قد لا يعرفها الكثير من جيل اليوم وقد انقرضت مسمياتها مثل : مفرزة ينبع وفوج المظلات والشونة ومكتب التخريجة ودائرة البندرول بجمارك ينبع والكرنتينة والصهاريج والكنداسة ومدرسة اللاسلكي وغيرها من الإدارات التي سادت ثم بادت أو تم تحديث مسمياتها ، ونحن الذين عايشنا هذه الإدارات نشعر بالحنين وبالذكريات عندما نسترجع هذه المعلومات التاريخية التي يتحفنا بها المؤلف جزاه الله خيرا وأمد في عمره ونفعنا بعلمه وجهده الذي ينتج لنا هذه الإصدارات القيمة التي يحفظ بها تاريخ ينبع ويوثق أحداثها وشؤونها الاجتماعية والتنظيمية وقد تصفحت الكتاب تصفحا أوليا وأعجبني تنظيمه وترتيبه الذي حتما سيكون خلفه جهد ومتابعة وحرص وتعب لا يقدره الا من جربه وعلم بمحتواه وحيثياته وان كان لي من ملاحظة أولية فهي اسهابه في بعض النواحي التاريخية لأسماء قيادات في عصور مختلفة وهي مجرد وجهة نظر رأيت ألا أغفلها ، مع جزيل الشكر والامتنان لأخي العزيز / صالح السيد على اهدائه وأرى أنه يناضل من أجل ابراز هذه السلسلة ومتابعة اصداراتها عن ملامح تاريخ ينبع سائلا الله له التوفيق والعون والسداد .