أبو حنين
19-03-2014, 09:38 PM
السلام عليكم
تعمدت بلدية ينبع في أذية المسلمين والعمل على الحاق الاذي بهم وبممتلكاتهم بسبق الاصرار والترصد
فكم من شهر مضي وحال شوارعنا تشهد علي اهمال البلديه
فعلي سبيل المثال لا الحصر الشارع المقابل للمحافظه تم رفع وكشط طبقه الاسفلت منه لمده تزيد على الشهرين وحتي يومنا هذا لم تعاد سفلتته. لماذا تم كشط الاسفلت القديم ان لم تكن هناك خطه لاستبداله مباشره
إن أذية المؤمنين والناس أجمعين بغير حق من أشد المظالم، وأعظم المآثم التي توعد الله أهلها بالوعيد الأكيد، وتهددهم بالعذاب الشديد، في مثل قوله ـ سبحانه ـ: وَٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَـٰتِ بِغَيْرِ مَا ٱكْتَسَبُواْ فَقَدِ ٱحْتَمَلُواْ بُهْتَـٰناً وَإِثْماً مُّبِيناً [الأحزاب:58]. وقوله ـ سبحانه ـ في الحديث القدسي الصحيح: ((من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب)) [3] الحديث، أي أعلمته أني محارب له. وما ثبت في صحيح مسلم عن جندب بن عبد الله قال: قال رسول الله : ((من صلى الصبح فهو في ذمة الله ـ أي في أمانه وضمانه ـ فلا تسيئوا إليه بغير حق، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يكبه على وجهه في نار جهنم)) [4].
فالذي يؤذي المؤمنين خاصة والناس عامة بغير حق على خطر من غضب الله وانتقامه، وما توعد به الظالمين في الدنيا ويوم القيامة، حتى ولو كان المؤذي من أفاضل الناس وخيارهم؛ فقد ثبت في صحيح مسلم أن أبا سفيان مر – في حال كفره – على سلمان وصهيب وبلال في نفر فقالوا: ما أخذت سيوف الله من عدو الله مأخذها. فقال أبو بكر : أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم؟ فأتى النبي فأخبره، فقال : ((يا أبا بكر، لعلك أغضبتهم، لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك)). فأتاهم أبو بكر فقال: يا إخوتاه! أغضبتكم؟ قالوا: لا. يغفر الله لك يا أخي[5]. وثبت في الصحيحين أن النبي قال لمعاذ وقد بعثه إلى اليمن: ((واتق دعوة المظلوم؛ فإنه ليس بينها وبين الله حجاب)) [6].
تعمدت بلدية ينبع في أذية المسلمين والعمل على الحاق الاذي بهم وبممتلكاتهم بسبق الاصرار والترصد
فكم من شهر مضي وحال شوارعنا تشهد علي اهمال البلديه
فعلي سبيل المثال لا الحصر الشارع المقابل للمحافظه تم رفع وكشط طبقه الاسفلت منه لمده تزيد على الشهرين وحتي يومنا هذا لم تعاد سفلتته. لماذا تم كشط الاسفلت القديم ان لم تكن هناك خطه لاستبداله مباشره
إن أذية المؤمنين والناس أجمعين بغير حق من أشد المظالم، وأعظم المآثم التي توعد الله أهلها بالوعيد الأكيد، وتهددهم بالعذاب الشديد، في مثل قوله ـ سبحانه ـ: وَٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَـٰتِ بِغَيْرِ مَا ٱكْتَسَبُواْ فَقَدِ ٱحْتَمَلُواْ بُهْتَـٰناً وَإِثْماً مُّبِيناً [الأحزاب:58]. وقوله ـ سبحانه ـ في الحديث القدسي الصحيح: ((من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب)) [3] الحديث، أي أعلمته أني محارب له. وما ثبت في صحيح مسلم عن جندب بن عبد الله قال: قال رسول الله : ((من صلى الصبح فهو في ذمة الله ـ أي في أمانه وضمانه ـ فلا تسيئوا إليه بغير حق، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يكبه على وجهه في نار جهنم)) [4].
فالذي يؤذي المؤمنين خاصة والناس عامة بغير حق على خطر من غضب الله وانتقامه، وما توعد به الظالمين في الدنيا ويوم القيامة، حتى ولو كان المؤذي من أفاضل الناس وخيارهم؛ فقد ثبت في صحيح مسلم أن أبا سفيان مر – في حال كفره – على سلمان وصهيب وبلال في نفر فقالوا: ما أخذت سيوف الله من عدو الله مأخذها. فقال أبو بكر : أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم؟ فأتى النبي فأخبره، فقال : ((يا أبا بكر، لعلك أغضبتهم، لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك)). فأتاهم أبو بكر فقال: يا إخوتاه! أغضبتكم؟ قالوا: لا. يغفر الله لك يا أخي[5]. وثبت في الصحيحين أن النبي قال لمعاذ وقد بعثه إلى اليمن: ((واتق دعوة المظلوم؛ فإنه ليس بينها وبين الله حجاب)) [6].