أبو رامي
28-05-2004, 12:24 PM
الرديح في موطنه الأصلي!
عايش الدميخي
من المؤلم والمحزن جداً أن نرى الرديح يحتضر في داره وموطنه الاصلي وبين اهله وابنائه ... دون أن يحركوا ساكنا لإنقاذه أو محاولة علاج علته والادهى من ذلك انهم منشغلون عنه بالتنافس على من سيكسب نصيب الاسد من التركة ، حتى ادى ذلك التنافس الى انتقاله مستشفيات خارج بلده لوجود الجو الصحي بها فبدأ يتعافا نوعا ما ، فالي متى سيظل هكذا . وقد قام بعض أهل العقول النيرة والمحبين له بعدة محاولات باءت بالفشل مما دعاني وأنا اشاهد احتضاره وعزوف كثير من عشاقه عنه ، إلى العودة للوراء وتذكر ما كان من عصره الذهبي . والتي احسن صنعاً شاعرنا الكبير احمد عطا قاضي في إذكاء روح التنافس ، وتجديد شبابه ، وقد نجح في ذلك أيما نجاح رغم ما واجهه من معارضات ومصاعب . دعاني ذلك إلى تبني نفس الفكرة والترحيب بها ما دام هناك فريقين في ينبع فما المانع في أن يتقابلا في ليالي الرديح ويمتعا الجماهير المتعطشة لعذب الكلام وجميل الالحان . فهل تجد هذه الفكرة والدعوة آذان صاغية وعقول ناضجة ،، أتمنى ذلك .
* خاتمة
خاب الرجاء في كثير اشخاص= ما باقي الا معي ... قله
مدري انخفض مستوى الاخلاص= والا وراه الأمر ... عله
بين واقع النقد وحقيقته المرة اختلط الحابل بالنابل في ساحة الكسرة !!
صالح سعيد الرفاعي - ينبع
إن النقد الهادف البناء مطلب أساسي، بل يعتبر ضرورة من ضرورات الشعر ولكن يجب النظر إلى شخصية الناقد قبل الأخذ بما يطرحه ولعلنا هنا في مجال الكسرة نرى الكثير من التناقضات في مجال النقد وربما أوصل الاستحثاث للإشادة المبالغ فيها في الكثير من الأوقات وتجد تبايناً كبيراً حيث أن هنالك أشخاصاً يعتبرون بعض الشعراء منزهين عن الأخطاء ولا يحق لأحد أن ينتقد إنتاجهم الشعري وهذا أمر خطير يؤدي إلى نتائج عكسية تؤثر على الموروث فالنقد يجب أن تكون له أساسيات وثوابت ينطلق منها، فالناقد يؤدي دور القاضي فيجب عليه مخافة الله وعدم التعرض للناس فيما حرم الله أو ما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم والابتعاد عن كل ما يتنافى مع الأعراف والمبادئ الاجتماعية المتفق عليها، وهذا يتوافق مع قول الشاعر ''الكرنب'' عندما قال:
تعلموا فالبني مشروع= وخلاف اَعهد بنى ناسه
خلي الوطءِ فالعلو مرفوع =ومن العلو نزله ساسه
فعندما يمرر للمتلقي مالا يستحق التمرير فإنه يسئ إليه ويفقد المصداقية لديه ، فالإبداع قد يصدر أحيانا من أشخاص مغمورين فيجب عدم إغفال إنتاجهم وكذلك يجب ألا تؤثر شخصية الشاعر ومكانته الاجتماعية وعلاقته بالناقد في نقد إنتاجه الشعري، فأنت تلاحظ الكثير من الاطراءات المبالغ فيها عند عرض الأصدقاء وبعض المسئولين لإنتاجهم الشعري، ولعل حال لسان الشاعر يطابق هذا الرأي فهو يقول :
ايام ما كنت في قربك= كنت النجم في حساباتك
واليوم لما قسى قلبك= هاجمتني بي انتقاداتك
ولعل الطامة الكبرى عندما يرى الشاعر بأنه لا يحق لأحد أن يوجه اليه أي نقد مع الأخذ بعين الاعتبار بالاهتمام بأحاسيس الشاعر ودراسة شخصيته جيداً واختيار الطريقة المناسبة لإيصال النقد إليه حتى لا يؤثر ذلك سلباً على إنتاجه ، ولعل الملاحظ هنا ان معظم النقد الهدف منه التشهير بالآخرين وتجريحهم والنيل منهم .. لذلك اعتبر النقد من مظاهر العداوة والإيذاء. اننا بحاجة لتصحيح الكثير من الأخطاء والانحرافات بعين الناقد البصير وبحاجة اشد للنقد الذاتي للابتعاد عن الغرور، فمن خلال ذلك يتضح أن الناقد يجب أن تتوفر فيه الكثير من الصفات التي تؤهله لانتقاد الآخرين وتوجيههم والحفاظ على الموروث من العبث.... وان كان هناك أساسيات للنقد ومعايير يجب أن يتقيد بها الناقد تبقى العديد من الأسئلة التي أتمنى مناقشتها من المهتمين بالكسرة وشؤونها: هل؟ يجب أن يكون الناقد شاعراً متمكناً؟ لكي يحكم على جودة الكسرة - أم يكفي أن يكون متذوقاً لها؟ لاسيما وأننا نجد من ينصب نفسه ناقداً وهو لا يجيد التعامل مع ........ ؟ لماذا اختفى دور الناقد '' المثمن سابقاً '' في ليالي الرديح واصبح البعض يهرف بما لا يعرف ؟؟؟ هل أصبحت العلاقات الشخصية هي الضابط في ساحة الكسرة للنقد .... -
خاتمة .. لـ الشاعر حمدان مرزوق
مهما شمخ واعتلى رضوى= فالحجم اكبر من الضلعان
اكبر منه للرجل هقوى= وابعد من الشوف بالاعيان
ويا ذات للعرف والقضوى= معقول ما فكر الانسان
مَن جد يحظى بما يهوى= ولا هواجيس من شيطان
الريفي من أعلام الكسرة
موسى السيد
مدخل:
يا اصحاب ليه الهوى دايم= يأسى على الناس وتراضيه
يوم العرب تعرفه ظالم لجل= ايش تخشاه وتداريه
احمد سليمان الريفي
حينما نستنشق عَبق الماضي التليد ولياليه العامرة في تلك الحقبة الذهبية حينما كانت الصابية تزهو بعمالقة الرديح وجهابذته، نتوقف أمام عبير الإبداع في رائحته الزكية العطرة لنستنشق عطر الحاضر ونسترجع الماضي بجماله الآخذ لنرسم للأجيال لوحة من التميز لابد ان نقف أمامها ونستحضرها... فالمرحوم الشاعر احمد سليمان الريفي، اسم غني عن التعريف، من مواليد مدينة ينبع لعام 1314هـ .. من الشعراء الرواد الذين يشار لهم بالبنان والتميز صاحب مدرسة متكاملة، وصاحب تاريخ ناصع في مجال الكسرة ازدهرت في عهده مدرسة الرديح وبلغت أعلى درجات الشهرة والنضج، من الشعراء المعروفين بتألقهم في نظم الكسرات خاصة في الرد على الآخرين، فقد بصره في الثلاثين من عمره، توفى عام 1394 هـ عليه رحمة الله ، وللعلم فقد عكف الشاعر محمد جميل الريفي ومنذ سنتين على تجميع كلام الشاعر احمد سليمان الريفي من ليالي الرديح ''مناسبات او عتمات'' او المراسلات او الزهورات وسوف يصدر على حسب قول الشاعر محمد جميل ديوان للشاعر في مطلع العام الهجري 1426هـ ان شاالله. من كسرات الشاعر احمد سليمان الريفي
يا عناد الايام يكفانا= كُفي وعفي يكفي كان
جورك يالايام خلانا =من زايد الحال في نقصان
ويقول :
اعمى ومنهو عليا يلوم= وكل الطُرق سد قدامي
ماني على وجهتي مأموم= يوم النظر فارق اليامي
همسة خاصة ،،،
الشاعر محمد جميل الريفي نحن نعلم انك قد تحملت مشقة كبيرة في إعداد هذا الديوان للشاعر العملاق احمد سليمان الريفي وركبت الصعاب لتحقيق هذا الحلم ، ونحن إذ نأخذ بيدك ونشيد بما توصلت إليه ، نسأل المولى عز وجل أن يكلل عملك هذا بالنجاح والتوفيق ،،،، Aob_fasal_4@hotmail.com
هجينيات
شعر : عبدالله الطلحي
لا تـنخــدع في وجـــوه الناس= كلٍ من النــــاس له معدن
اجعل رصيـدك ذهب والماس= تلقــاه وقت اللـزوم أثمن
واحذر تبيع الـذهب بنحـــاس= وإلا تقول النحاس أحسن
يصبح رصيــدك ندم وإفلاس= وتقـــول ياقلب لاتحــزن
هوجاس
سالم رجاءالجابري
لأقبل عليه ظلام الليل= يتعكر الجو والخاطر
هوجاس قلبي يهد الحيل= أسهر ودمعي كما الماطر
دستور ...
محمود عزازي
لكل موقف كلام يقال= من واقع الحال وظروفه
والناس فيها من العقال= كلا يعبر حسب شوفه
رسالة إلى إرهابي
رؤية / صابر المحمدي
ألم تحزن على من قتلت وجرحت ويتمت ورمّلتِ؟ ألم يدر بخلدك ما سيقع فيه والداك من أحزان وآلام تتفطر لها القلوب. وأهوال تشيب لها الولدان من شناعة ما أقدمت عليه. ألم تفكر في أبنائك من بعدك. كيف تكون نفسياتهم وهم يرون شناعة فعلة أبيهم النكراء؟
لا شك للظلم تأثيرات =للكره من أعظم الأسباب
لكنه أعظم أثر بالذات= لا صار معنى من الأقراب
هل إزهاق الأرواح البريئة بطولة؟ إنها أبشع جريمة عرفتها البشرية تدل على ظلمك وجبنك. فأنت أيها الظالم الجبان ظلمت الجميع لا سامحك الله. وأنت بهذا خسرت دنياك وربما خسرت دينك.
أنظر معي بنظرة الإيمان= وأعطي المظالم نايبها
الظلم ما ينفع الإنسان= ما تخاف تخسر عواقبها
إن الجميع ضدك رجل أمن ومواطن ومقيم لا شك جانبت الصواب فلو أصبت لوقفوا معك صفاً واحدا. وما أبعد الصواب عن طريقك الذي سلكت وما أبعد البطولة عن أفعالك التي ارتكبت. لماذا تتخفى؟ ألست بطلاً كما تزعم وكما زين لك شيطانك؟ إن الجميع كبارا وصغاراً يرفعون الأكف إلى الله يدعون عليك ويستمطرون اللعنات ويستجلبون غضب الجبار عليك. فأنت بين أمرين عظيمين ذل في الدنيا وعذاب في الآخرة. لا حول ولا قوة إلا بالله.
عايش الدميخي
من المؤلم والمحزن جداً أن نرى الرديح يحتضر في داره وموطنه الاصلي وبين اهله وابنائه ... دون أن يحركوا ساكنا لإنقاذه أو محاولة علاج علته والادهى من ذلك انهم منشغلون عنه بالتنافس على من سيكسب نصيب الاسد من التركة ، حتى ادى ذلك التنافس الى انتقاله مستشفيات خارج بلده لوجود الجو الصحي بها فبدأ يتعافا نوعا ما ، فالي متى سيظل هكذا . وقد قام بعض أهل العقول النيرة والمحبين له بعدة محاولات باءت بالفشل مما دعاني وأنا اشاهد احتضاره وعزوف كثير من عشاقه عنه ، إلى العودة للوراء وتذكر ما كان من عصره الذهبي . والتي احسن صنعاً شاعرنا الكبير احمد عطا قاضي في إذكاء روح التنافس ، وتجديد شبابه ، وقد نجح في ذلك أيما نجاح رغم ما واجهه من معارضات ومصاعب . دعاني ذلك إلى تبني نفس الفكرة والترحيب بها ما دام هناك فريقين في ينبع فما المانع في أن يتقابلا في ليالي الرديح ويمتعا الجماهير المتعطشة لعذب الكلام وجميل الالحان . فهل تجد هذه الفكرة والدعوة آذان صاغية وعقول ناضجة ،، أتمنى ذلك .
* خاتمة
خاب الرجاء في كثير اشخاص= ما باقي الا معي ... قله
مدري انخفض مستوى الاخلاص= والا وراه الأمر ... عله
بين واقع النقد وحقيقته المرة اختلط الحابل بالنابل في ساحة الكسرة !!
صالح سعيد الرفاعي - ينبع
إن النقد الهادف البناء مطلب أساسي، بل يعتبر ضرورة من ضرورات الشعر ولكن يجب النظر إلى شخصية الناقد قبل الأخذ بما يطرحه ولعلنا هنا في مجال الكسرة نرى الكثير من التناقضات في مجال النقد وربما أوصل الاستحثاث للإشادة المبالغ فيها في الكثير من الأوقات وتجد تبايناً كبيراً حيث أن هنالك أشخاصاً يعتبرون بعض الشعراء منزهين عن الأخطاء ولا يحق لأحد أن ينتقد إنتاجهم الشعري وهذا أمر خطير يؤدي إلى نتائج عكسية تؤثر على الموروث فالنقد يجب أن تكون له أساسيات وثوابت ينطلق منها، فالناقد يؤدي دور القاضي فيجب عليه مخافة الله وعدم التعرض للناس فيما حرم الله أو ما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم والابتعاد عن كل ما يتنافى مع الأعراف والمبادئ الاجتماعية المتفق عليها، وهذا يتوافق مع قول الشاعر ''الكرنب'' عندما قال:
تعلموا فالبني مشروع= وخلاف اَعهد بنى ناسه
خلي الوطءِ فالعلو مرفوع =ومن العلو نزله ساسه
فعندما يمرر للمتلقي مالا يستحق التمرير فإنه يسئ إليه ويفقد المصداقية لديه ، فالإبداع قد يصدر أحيانا من أشخاص مغمورين فيجب عدم إغفال إنتاجهم وكذلك يجب ألا تؤثر شخصية الشاعر ومكانته الاجتماعية وعلاقته بالناقد في نقد إنتاجه الشعري، فأنت تلاحظ الكثير من الاطراءات المبالغ فيها عند عرض الأصدقاء وبعض المسئولين لإنتاجهم الشعري، ولعل حال لسان الشاعر يطابق هذا الرأي فهو يقول :
ايام ما كنت في قربك= كنت النجم في حساباتك
واليوم لما قسى قلبك= هاجمتني بي انتقاداتك
ولعل الطامة الكبرى عندما يرى الشاعر بأنه لا يحق لأحد أن يوجه اليه أي نقد مع الأخذ بعين الاعتبار بالاهتمام بأحاسيس الشاعر ودراسة شخصيته جيداً واختيار الطريقة المناسبة لإيصال النقد إليه حتى لا يؤثر ذلك سلباً على إنتاجه ، ولعل الملاحظ هنا ان معظم النقد الهدف منه التشهير بالآخرين وتجريحهم والنيل منهم .. لذلك اعتبر النقد من مظاهر العداوة والإيذاء. اننا بحاجة لتصحيح الكثير من الأخطاء والانحرافات بعين الناقد البصير وبحاجة اشد للنقد الذاتي للابتعاد عن الغرور، فمن خلال ذلك يتضح أن الناقد يجب أن تتوفر فيه الكثير من الصفات التي تؤهله لانتقاد الآخرين وتوجيههم والحفاظ على الموروث من العبث.... وان كان هناك أساسيات للنقد ومعايير يجب أن يتقيد بها الناقد تبقى العديد من الأسئلة التي أتمنى مناقشتها من المهتمين بالكسرة وشؤونها: هل؟ يجب أن يكون الناقد شاعراً متمكناً؟ لكي يحكم على جودة الكسرة - أم يكفي أن يكون متذوقاً لها؟ لاسيما وأننا نجد من ينصب نفسه ناقداً وهو لا يجيد التعامل مع ........ ؟ لماذا اختفى دور الناقد '' المثمن سابقاً '' في ليالي الرديح واصبح البعض يهرف بما لا يعرف ؟؟؟ هل أصبحت العلاقات الشخصية هي الضابط في ساحة الكسرة للنقد .... -
خاتمة .. لـ الشاعر حمدان مرزوق
مهما شمخ واعتلى رضوى= فالحجم اكبر من الضلعان
اكبر منه للرجل هقوى= وابعد من الشوف بالاعيان
ويا ذات للعرف والقضوى= معقول ما فكر الانسان
مَن جد يحظى بما يهوى= ولا هواجيس من شيطان
الريفي من أعلام الكسرة
موسى السيد
مدخل:
يا اصحاب ليه الهوى دايم= يأسى على الناس وتراضيه
يوم العرب تعرفه ظالم لجل= ايش تخشاه وتداريه
احمد سليمان الريفي
حينما نستنشق عَبق الماضي التليد ولياليه العامرة في تلك الحقبة الذهبية حينما كانت الصابية تزهو بعمالقة الرديح وجهابذته، نتوقف أمام عبير الإبداع في رائحته الزكية العطرة لنستنشق عطر الحاضر ونسترجع الماضي بجماله الآخذ لنرسم للأجيال لوحة من التميز لابد ان نقف أمامها ونستحضرها... فالمرحوم الشاعر احمد سليمان الريفي، اسم غني عن التعريف، من مواليد مدينة ينبع لعام 1314هـ .. من الشعراء الرواد الذين يشار لهم بالبنان والتميز صاحب مدرسة متكاملة، وصاحب تاريخ ناصع في مجال الكسرة ازدهرت في عهده مدرسة الرديح وبلغت أعلى درجات الشهرة والنضج، من الشعراء المعروفين بتألقهم في نظم الكسرات خاصة في الرد على الآخرين، فقد بصره في الثلاثين من عمره، توفى عام 1394 هـ عليه رحمة الله ، وللعلم فقد عكف الشاعر محمد جميل الريفي ومنذ سنتين على تجميع كلام الشاعر احمد سليمان الريفي من ليالي الرديح ''مناسبات او عتمات'' او المراسلات او الزهورات وسوف يصدر على حسب قول الشاعر محمد جميل ديوان للشاعر في مطلع العام الهجري 1426هـ ان شاالله. من كسرات الشاعر احمد سليمان الريفي
يا عناد الايام يكفانا= كُفي وعفي يكفي كان
جورك يالايام خلانا =من زايد الحال في نقصان
ويقول :
اعمى ومنهو عليا يلوم= وكل الطُرق سد قدامي
ماني على وجهتي مأموم= يوم النظر فارق اليامي
همسة خاصة ،،،
الشاعر محمد جميل الريفي نحن نعلم انك قد تحملت مشقة كبيرة في إعداد هذا الديوان للشاعر العملاق احمد سليمان الريفي وركبت الصعاب لتحقيق هذا الحلم ، ونحن إذ نأخذ بيدك ونشيد بما توصلت إليه ، نسأل المولى عز وجل أن يكلل عملك هذا بالنجاح والتوفيق ،،،، Aob_fasal_4@hotmail.com
هجينيات
شعر : عبدالله الطلحي
لا تـنخــدع في وجـــوه الناس= كلٍ من النــــاس له معدن
اجعل رصيـدك ذهب والماس= تلقــاه وقت اللـزوم أثمن
واحذر تبيع الـذهب بنحـــاس= وإلا تقول النحاس أحسن
يصبح رصيــدك ندم وإفلاس= وتقـــول ياقلب لاتحــزن
هوجاس
سالم رجاءالجابري
لأقبل عليه ظلام الليل= يتعكر الجو والخاطر
هوجاس قلبي يهد الحيل= أسهر ودمعي كما الماطر
دستور ...
محمود عزازي
لكل موقف كلام يقال= من واقع الحال وظروفه
والناس فيها من العقال= كلا يعبر حسب شوفه
رسالة إلى إرهابي
رؤية / صابر المحمدي
ألم تحزن على من قتلت وجرحت ويتمت ورمّلتِ؟ ألم يدر بخلدك ما سيقع فيه والداك من أحزان وآلام تتفطر لها القلوب. وأهوال تشيب لها الولدان من شناعة ما أقدمت عليه. ألم تفكر في أبنائك من بعدك. كيف تكون نفسياتهم وهم يرون شناعة فعلة أبيهم النكراء؟
لا شك للظلم تأثيرات =للكره من أعظم الأسباب
لكنه أعظم أثر بالذات= لا صار معنى من الأقراب
هل إزهاق الأرواح البريئة بطولة؟ إنها أبشع جريمة عرفتها البشرية تدل على ظلمك وجبنك. فأنت أيها الظالم الجبان ظلمت الجميع لا سامحك الله. وأنت بهذا خسرت دنياك وربما خسرت دينك.
أنظر معي بنظرة الإيمان= وأعطي المظالم نايبها
الظلم ما ينفع الإنسان= ما تخاف تخسر عواقبها
إن الجميع ضدك رجل أمن ومواطن ومقيم لا شك جانبت الصواب فلو أصبت لوقفوا معك صفاً واحدا. وما أبعد الصواب عن طريقك الذي سلكت وما أبعد البطولة عن أفعالك التي ارتكبت. لماذا تتخفى؟ ألست بطلاً كما تزعم وكما زين لك شيطانك؟ إن الجميع كبارا وصغاراً يرفعون الأكف إلى الله يدعون عليك ويستمطرون اللعنات ويستجلبون غضب الجبار عليك. فأنت بين أمرين عظيمين ذل في الدنيا وعذاب في الآخرة. لا حول ولا قوة إلا بالله.