المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وما ذا عن الطبيب النائم وصورته التي انتشرت !!!



أبو سفيان
15-03-2014, 11:40 PM
طالعتنا وسائل التواصل صورة لطبيب قيل انه في قسم الطوارئ بمستشفى ينبع العام وهو مستغرق في نومه جالس على كرسي وبجانبه شاب تعمد الوقوف ليكون ظاهرا في الصورة بطريقة استخفافية وجاهلة ثم كُتب تعليق مع الصورة يستنكر الوضع ، لقد انتشرت هذه الصورة ووصلت للصحف المحلية ، ولوسائل التواصل الأخرى وللمواقع ، فويل لهؤلاء الذين يتصيدون كل واقعة ويشهرون بعباد الله بطريقة فجة لا تنم عن أخلاق ولا عن خلق سليم ،، فمن هو هذا الذي آذيناه وشهرنا به وأسأنا اليه ؟ ؛ انه طبيب يسهر ليله ليداوي مرضانا ويخفف من آلام المحتاجين للعلاج والتطبيب ، فهل قدرنا جهده ؟ وهل احترمنا مهنته ؟ وهل راعينا مشاعره وأشفقنا عليه ،
إن إيذاء المسلمين ورد فيه وعيد شديد وعقوبة أخروية قال تعالى:
(وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً).
انني أجزم بأن من قام بهذا العمل المشين وفرح به كأنه صيد ثمين يبشر به القاصي والداني أجزم بأنه قد وقع في جرم كبير واثم عظيم ، لم يحترم الموقع الذي دخله باعتباره مصلحة حكومية لها قوانينها وحرمتها ، ولم يخطر بباله كم من الإساءة والأذى لحقت بالطبيب وبأهله ، كما أنه ارتكب مخالفة صريحة بانتهاكه حرمة المستشفى حتى لو كانت المراقبة من قبل المسؤولين ضعيفة مما أدى لهذا التسيب والإهمال ولكن يجب أن يعرف هذا المصور ورفيقه أن الله مطلع على أعمالهما وسوف يحاسبهما حسابا شديدا ، وفي الحديث قلنا يا رسول الله : أي الإسلام أفضل ؟ قال: (من سلم المسلمون من لسانه ويده). متفق عليه .
وإن الله عز وجل كما تعبدنا بفعل الطاعات تعبدنا أيضا بحفظ حرمة المسلمين وعدم التعدي عليها بنوع من الأذى. وبعض الناس هداهم الله لا يستشعر في حسه عظم هذا الأمر ولا يلقي له بالا ، كما أن إدارة المستشفى يجب ألا تتوانى في ضبط هؤلاء وتقديمهم للجهات المختصة ليكونوا عبرة لغيرهم ، ولو أخذنا بهذا المبدا بتصيد الهفوات والزلات للإيقاع بالبشر فسوف ندخل في دائرة سيئة وعمل لا يقره دين ولا ترضاه النفوس السليمة التي جبلت على فعل الخير والاقتداء به .

العنيني
15-03-2014, 11:56 PM
يقال والعلم عند الله ان الموضوع مدبر فيه ناس ماتبي مدير الصحة بينبع ودبرت مكيدة مع شباب من اهل البلد ومنهم من اصدقاء المدير واجلس عامل نظافة مكان جلوس الطبيب بقصد الايذاء

القول الثاني
أن هذا المشهد يتوافق مع رواية( ‏حكمت.فعدلت.فأمنت. عمر بن الخطاب )

أي عالجت ايها الطبيب وتعبت وارهقت ونمت

الرواية الثالثة وهي اقرب للصواب قلة الاطباء بينبع وكثافة المرضى يجلس الطبيب 48 ساعة وهذا انتحار للمسكين

الرواية الخامسة وهي مستبعدة في ذلك اليوم عمت الصحة سكان ينبع ولايوجد مريض ولامراجع

الرواية السادسة وهذه الصحيحة انه انتشرت دعاية ان الكهرباء فصلت عن االمستشفى لوجود فواتير لم تلتزم الصحة بسدادها مما اضطر المستشفى لعدم استقبال مرضى

الرواية السابعة ==============
في ينبع الطاسة ضاعت واذا كان رب البيت في الدف ضاربا فما شيمت اهل البيت كملوها ياصفوف

أبو رامي
16-03-2014, 12:15 AM
لقد وضعت يدك على الجرح .. وإني والله لا أعرف هذا الطبيب ولكني سمعت ممن أثق به أنه من أفضل أطباء المستشفى تفانيا في عمله وتعاملا بالرفق واللين مع المرضى .

والمشكلة أن التعليق يقول دكتور مستشفى ينبع العام غارق في النوم أثناء وجود العشرات من المراجعين لقسم الطوارئ ! بينما لم نشاهد من هؤلاء العشرات إلا الشخص الواقف أمامه وزميله المصور بالطبع

كما أننا لا نعرف متى التقطت الصورة هل هي في وقت دوام رسمي في ذروة عمل أم أن المصور تسلل إليه في وقت راحة لأن من المعروف أن الطبيب المناوب أحيانا يرابط في غرفته انتظارا لأي طارئ دون أن يكون في عمل يستدعي منه اليقضة وهنا قد تنتابه سنة من نوم وهو جالس على كرسيه كما رأينا الطبيب أو حتى مضطجعا على أريكته . إنها استراحة محارب تحدث حتى في معمعة المعارك دون أن يترتب عليها ضياع للمصالح .. واللوم فيمن يتصيد هذه الهفوات ويضخمها وينشرها .
لا نقول إلا اتقوا الله .. فهناك كثير من العاملين المهملين إهمالا ظاهرا ومضيعين لمصالح المواطنين ضياعا يتسامع به القريب والبعيد هم أولى بأن توجه لهم سهام النقد ورصد الأخطاء ولكن هيهات لأنهم يحتاطون لمثل هذه المواقف التي يرتكبونها عن عمد


وقد سمعت بأن المسؤولين وجهوا بإجراء التحقيق معه وقد يفصل من عمله فمن يتحمل جريرة هذا الإجراء إن كان ظلما

نسأل الله الهداية للجميع

العنيني
16-03-2014, 12:21 AM
الله يابورامي كثرة ضحايا الظلم في ينبع عد وغلط والدليل ان ينبع هي بذاتها كما يقول الاخوة السودانيين راحت مظلومة

عين السيح
16-03-2014, 04:23 AM
تسلم يمينك أستاذي الكريم أبوسفيان.
و آمل أن يطلع أصحاب القرار على ما كتبته فالحكمة و عدم الاستعجال مهمة جدا في أمور و مشاكل من هذا النوع و بالأخص سالفة تصيد الأخطاء لا من سبيل الإصلاح و لكن ؟؟؟؟؟؟؟
أذكر حادثة شبيهة تماما بقصة هذا الطبيب حصلت في شركة من الشركات الكبيرة في ينبع الصناعية من أربع سنوات تقريبا حيث قام أحد الموظفين بتصوير المشرف المباشر وهو نائم على مكتبه و تخطى جميع رؤسائه و أرسلها إلي الرئيس التنفيذي للشركة في ذلك الوقت.
ماذا فعل الرئيس التنفيذي ( الله يذكره بالخير )؟
هل فصل المشرف ؟ هل أعطى الموظف شهادة تقدير و مكافأة ؟

مباشرة حول الموظف الذي قام بالتصوير للتحقيق مع إنذار نهائي بالفصل.
قام بتكريم المشرف و أصدر قرار شديد اللهجة لجميع الأدرات ونبذ سياسة تصيد الأخطاء.

كم نفتقد هذه النوعية من القياديين الرائعيين في وزاراتنا و إدارتنا.
شكرا أبو سفيان شكرا أبو رامي

المعلم
16-03-2014, 07:22 AM
نسأل الله الهداية للجميع

مشرف
16-03-2014, 10:23 PM
لا حول ولا قوة الا بالله
مشكور استاذنا أبو سفيان عين العقل هذا ما نريده وهذه مواقف الرجال

وللأسف هناك من فرح بالصورة واحتفظ بها في جواله

وعلى كل انسان ان يضع نفسه في هذا الموقع فهل يرضى على نفسه هذا التشهير

أبو حنين
16-03-2014, 10:43 PM
النوم سلطان

العنيني
16-03-2014, 11:15 PM
بالتسيب يعملون




محمد أحمد مشاط
الأحد 16/03/2014
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/02_442.jpg (http://www.al-madina.com/files/imagecache/normalalmadina/02_442.jpg)
قرأت يوم الخميس الماضي في هذه الصحيفة، بأن أحدهم (٦٠ عاماً) احتلّ إحدى الغرف بمستشفى حكومي بإحدى مدن ساحلنا الغربي، ويرفض الخروج ويقول "إنه يسكن في بيت الدولة". والرجل بصحة جيدة، ولا يعاني من أي مرض. ويخرج كل يوم للمشي والتنزه خارج المستشفى، ثم يعود للأكل والنوم والسكن. وهو في هذه المنشأة العامة منذ ستة أشهر. ويقولون: إنهم لا يستطيعون إخراجه! وهذه بحق من العجائب المضحكة، والتسيّب الإداري الواضح.
وهناك في مستشفى آخر بالمنطقة نفسها، رجل (١١٨ عاماً) وامرأة (٨٤ عاماً) يعانيان من الأمراض. ولا يزورهما أو يسأل عنهما أحد. وهما يقيمان في المستشفى ويتعالجان منذ عدة سنوات. وهنا أيضاً نرى التسيب الإداري الواضح لعدم الاهتمام الكافي بحالتيهما. فكان من الأولى بمسؤولي المستشفى، بالإضافة إلى تقديم الرعاية الصحية لهما، إبلاغ الجهات المختصة، قبل سنوات، لتوفير الرعاية الاجتماعية لهما.
لا شك أننا نعيش في زمان قاسٍ ناتجٍ عن التحولات الاجتماعية الكبيرة المصاحبة للطفرة، ما سبّب كثيراً من المعاناة لفئات كثيرة من الناس، وخصوصاً كبار السن منهم. فبعض هؤلاء لا عائل له، ولا وظيفة أو حرفة يقتات منها. وربما تسلطت عليهم الأمراض والأسقام والفقر. كما أن طائفة منهم تعاني من جحود الأبناء وعقوقهم. ومع قلة حيلتهم وجهلهم بالجمعيات والجهات الحكومية والخاصة التي تقدم العون والمساعدة؛ ترى هؤلاء المسنين يهيمون في الحياة على وجوههم، فلا يجدون المرشد والدليل.
التسيّب الإداري أحد منتجات عدم الانضباط، والإهمال في واجبات المسؤولية. وفي كلا المثالين تأخر المسؤولون في حل تلك المشكلات شهوراً وسنوات. ولم يحافظوا على الأداء الأمثل لمنشآتهم. ولم يوجهوا الناس ليجدوا المساعدة والرعاية الإنسانية الكريمة.