متصفح
13-03-2014, 01:46 PM
مسن يحوّل غرفة بمستشفى ينبع لسكن دائم.. والشؤون الصحية تبلغ الشرطة
الخميس 13/03/2014
مازال أحد كبار السن -في العقد السادس من عمره- يتمسك بالبقاء في إحدى غرف مستشفى ينبع العام منذ 6 شهور ويرفض الخروج من المستشفى لعدم وجود أقارب له، أو منزل يسكن فيه، ممّا اضطر المسؤولين بالشؤون الصحية بمحافظة ينبع للقيام بإبلاغ الشرطة عنه.
من جهة أخرى أبلغ مركز التأهيل الشامل بمحافظة ينبع دار رعاية المسنين بمنطقة المدينة المنورة عن وجود حالتين لكبار السن ليس لهم أحد ومعدومي الزيارة، ومنومين بمستشفى ينبع النخل منذ 4 سنوات.
وفي التفاصيل أن أحد كبار السن دخل مستشفي ينبع العام قبل 6 شهور وتم تنويمه وإعطائه العلاج اللازم وعندما شفي تمامًا تم كتابة ورقة خروج له لكنه رفض الخروج تمامًا وقام بالاستيلاء على إحدى الغرف ويرفض الخروج، وهو يسكن بتلك الغرفة منذ 6 شهور بدون أن يعاني من أي مرض، ويقوم بالخروج من المستشفى في كل يوم للتنزه خارج اسوارها ولكنه يعود ثانية لكي ينام ويأكل.
وقال مدير الشؤون الصحية بمحافظة ينبع الدكتور عبدالرحمن صعيدي لـ»المدينة» إن هذا الرجل يبلغ من العمر 60 عامًا ويرفض الخروج من المستشفى وليس به أي مرض ولا يأخذ أي نوع من الأدوية، حيث تمت معالجته بعد دخوله المستشفى قبل أشهر وعند مطالبته بالخروج رفض! وقد حاولنا معه في مرات عديدة ولكن كل ما أتينا إليه يقول: أنا ساكن «في بيت الدولة».
وأضاف صعيدي إن المذكور يخرج كل يوم من المستشفى للمشى والتنزه خارج أسوار المستشفى ولكنه يعود إليه، وبعد أن باءت كل محاولتنا لإخراجه من المستشفى بالفشل تم مخاطبة الشرطة، ولكن لم يحصل شيء وهو موجود حتى الآن. من جهة أخرى قامت لجنة هيئة دار الرعاية بزيارة لمستشفى ينبع النخل، ومستشفى ينبع العام للاطلاع على حالتين لكبار السن معدومي الزيارة ودراستهما لكي يتم نقلهما لدار الرعاية بالمدينة المنورة، وكذلك القيام بزيارة الرجل الذي يستولي على إحدى غرف التنويم بالمستشفى منذ 6 شهور.
وقال مدير دار الرعاية الاجتماعية والمتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة المدينة المنورة عبدالعزيز الشنقيطي: إننا تلقينا خطابًا من مركز التأهيل الشامل بمحافظة ينبع يفيد بوجود حالتين منومتين بمستشفى ينبع النخل منذ 4 سنوات، وليس لديهم أحد أو عائل ويعتبرون معدومين من الزيارة.
وأضاف: قمنا بتشكيل لجنة هيئة دار الرعاية وتتكون من عدد من الأطباء وكبيرات الممرضات وقامت اللجنة يوم أمس الأول بزيارة لمستشفى ينبع النخل، وقد ذهبنا ووجدنا رجلاً كبيرًا بالسن يبلغ من العمر 118 سنة منومًا بالمستشفى منذ 4 سنوات، وهو معدوم الزيارة، وليس لديه أحد يقوم بزيارته والاعتناء به، وقد كشف عليه أحد أطبائنا ووجد أن حالته حاليا تحتاج إلى رعاية طبية؛ لأنه يعاني من التهاب رئوي، وبعد زوال العارض الصحي سوف يتم نقله لدار الرعاية بالمدينة إذا تطلبت حالته ذلك.
وقال إن الحالة الثانية لسيدة تبلغ من العمر 84 سنة وهي الاخرى معدومة الزيارة، ومنومة منذ 4 سنوات وليس لديها أحد، ولديها شقيق كبير بالسن، وكان له أبناء ولكنهم جميعهم متوفون. وهو يحتاج إلى رعاية، وأصبحت وحيدة وتحتاج حاليًّا إلى رعاية طبية، حيث الرجل والسيدة يعانيان من التهاب رئوي، وبعد زوال العارض الصحي، والتأكد من أنهما سليمان سوف يتم نقلهما لدار الرعاية المسنين بالمدينة؛ لأنهما يعتبران معدومي الزيارة.
وقال: بالنسبة لحالة الرجل الذي يحتجز إحدى غرف مستشفى ينبع العام، ويرفض الخروج فقد قام احد الأطباء التابعين للدار بزيارته، ووجدنا أن حالته الصحية جيدة، وليس به أي مرض ولكنه رفض المغادرة تمامًا.
الخميس 13/03/2014
مازال أحد كبار السن -في العقد السادس من عمره- يتمسك بالبقاء في إحدى غرف مستشفى ينبع العام منذ 6 شهور ويرفض الخروج من المستشفى لعدم وجود أقارب له، أو منزل يسكن فيه، ممّا اضطر المسؤولين بالشؤون الصحية بمحافظة ينبع للقيام بإبلاغ الشرطة عنه.
من جهة أخرى أبلغ مركز التأهيل الشامل بمحافظة ينبع دار رعاية المسنين بمنطقة المدينة المنورة عن وجود حالتين لكبار السن ليس لهم أحد ومعدومي الزيارة، ومنومين بمستشفى ينبع النخل منذ 4 سنوات.
وفي التفاصيل أن أحد كبار السن دخل مستشفي ينبع العام قبل 6 شهور وتم تنويمه وإعطائه العلاج اللازم وعندما شفي تمامًا تم كتابة ورقة خروج له لكنه رفض الخروج تمامًا وقام بالاستيلاء على إحدى الغرف ويرفض الخروج، وهو يسكن بتلك الغرفة منذ 6 شهور بدون أن يعاني من أي مرض، ويقوم بالخروج من المستشفى في كل يوم للتنزه خارج اسوارها ولكنه يعود ثانية لكي ينام ويأكل.
وقال مدير الشؤون الصحية بمحافظة ينبع الدكتور عبدالرحمن صعيدي لـ»المدينة» إن هذا الرجل يبلغ من العمر 60 عامًا ويرفض الخروج من المستشفى وليس به أي مرض ولا يأخذ أي نوع من الأدوية، حيث تمت معالجته بعد دخوله المستشفى قبل أشهر وعند مطالبته بالخروج رفض! وقد حاولنا معه في مرات عديدة ولكن كل ما أتينا إليه يقول: أنا ساكن «في بيت الدولة».
وأضاف صعيدي إن المذكور يخرج كل يوم من المستشفى للمشى والتنزه خارج أسوار المستشفى ولكنه يعود إليه، وبعد أن باءت كل محاولتنا لإخراجه من المستشفى بالفشل تم مخاطبة الشرطة، ولكن لم يحصل شيء وهو موجود حتى الآن. من جهة أخرى قامت لجنة هيئة دار الرعاية بزيارة لمستشفى ينبع النخل، ومستشفى ينبع العام للاطلاع على حالتين لكبار السن معدومي الزيارة ودراستهما لكي يتم نقلهما لدار الرعاية بالمدينة المنورة، وكذلك القيام بزيارة الرجل الذي يستولي على إحدى غرف التنويم بالمستشفى منذ 6 شهور.
وقال مدير دار الرعاية الاجتماعية والمتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة المدينة المنورة عبدالعزيز الشنقيطي: إننا تلقينا خطابًا من مركز التأهيل الشامل بمحافظة ينبع يفيد بوجود حالتين منومتين بمستشفى ينبع النخل منذ 4 سنوات، وليس لديهم أحد أو عائل ويعتبرون معدومين من الزيارة.
وأضاف: قمنا بتشكيل لجنة هيئة دار الرعاية وتتكون من عدد من الأطباء وكبيرات الممرضات وقامت اللجنة يوم أمس الأول بزيارة لمستشفى ينبع النخل، وقد ذهبنا ووجدنا رجلاً كبيرًا بالسن يبلغ من العمر 118 سنة منومًا بالمستشفى منذ 4 سنوات، وهو معدوم الزيارة، وليس لديه أحد يقوم بزيارته والاعتناء به، وقد كشف عليه أحد أطبائنا ووجد أن حالته حاليا تحتاج إلى رعاية طبية؛ لأنه يعاني من التهاب رئوي، وبعد زوال العارض الصحي سوف يتم نقله لدار الرعاية بالمدينة إذا تطلبت حالته ذلك.
وقال إن الحالة الثانية لسيدة تبلغ من العمر 84 سنة وهي الاخرى معدومة الزيارة، ومنومة منذ 4 سنوات وليس لديها أحد، ولديها شقيق كبير بالسن، وكان له أبناء ولكنهم جميعهم متوفون. وهو يحتاج إلى رعاية، وأصبحت وحيدة وتحتاج حاليًّا إلى رعاية طبية، حيث الرجل والسيدة يعانيان من التهاب رئوي، وبعد زوال العارض الصحي، والتأكد من أنهما سليمان سوف يتم نقلهما لدار الرعاية المسنين بالمدينة؛ لأنهما يعتبران معدومي الزيارة.
وقال: بالنسبة لحالة الرجل الذي يحتجز إحدى غرف مستشفى ينبع العام، ويرفض الخروج فقد قام احد الأطباء التابعين للدار بزيارته، ووجدنا أن حالته الصحية جيدة، وليس به أي مرض ولكنه رفض المغادرة تمامًا.