المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موظفو الهيئة الملكية أولى بسجادتهم!



متصفح
01-03-2014, 01:35 PM
موظفو الهيئة الملكية أولى بسجادتهم!


http://www.alyaum.com/News/themes/blog/img/logo.png



شلاش الضبعان 2014/02/28 -
صحيفة اليوم

http://www.alyaum.com/News/thumbnail.php?file=rai/Altban_520369637.jpg&size=article_small

يقول الخبر الذي نشر في صحيفتنا إن (مدير إدارة التشجير والري في الهيئة الملكية بينبع، رئيس اللجنة التنفيذية لمهرجان الزهور والحدائق الثامن أعلن أن المساحة الإجمالية لسجادة الزهور التي أهلتهم لدخول الموسوعة العالمية للأرقام القياسية (جينيس) بلغت 10712 مترا مربعا، وتحتوي على أكثر من 15 مليون زهرة، فيما توزعت 3 ملايين زهرة في موقع المهرجان بالحديقة، وأشار المدير خلال افتتاح المهرجان إلى أن عدد أنواع الزهور المنتشرة في أرجاء المهرجان بلغ 18 نوعاً و26 لوناً، لافتاً الى أن السجادة، والتي تم تزيينها بتصاميم وأشكال من الزهور الموسمية، أضفت منظرا خلابا على المهرجان ضمن لوحات فنية روعي في تصميمها إضفاء جو من الخضرة المشرقة وألوان مختلفة من الزهور الساحرة).
ومن هذا المبلغ تتوالد مجموعة من الأسئلةلا مشكلة في مهرجان الزهور والخضرة المشرقة والألوان المختلفة والزهور الساحرة! فنحن بحاجة إلى كل مهرجان يدخل الفرح والسرور على الناس، ويحقق مكاسب اقتصادية متنوعة، ولكن المشكلة الكبرى يا سادة في السجادة!! وما تدل عليه من مرض خلل الأولويات الذي تعاني منه بعض جهاتنا الحكومية!.
لنفترض أن تكلفة كل زهرة من زهور السجادة الجميلة خمسة ريالات، كم كلفت هذه السجادة إدارة التشجير والري ومن ثم الهيئة الملكية لينبع؟
بحساب بسيط وبدون حساب بقية التكاليف، ستكلف السجادة 75 مليون ريال على الأقل!.
ومن هذا المبلغ تتوالد مجموعة من الأسئلة: كم ستقدم هذه الملايين من مشاريع وأفكار وأبحاث وتنهي من معاناة لو وضعت في مكانها الصحيح، بدل مجرد ذكر مؤقت في موسوعة جينيس للأرقام القياسية؟!.
لموظفي وموظفات الهيئة الملكية مطالب مع السكن، سواء من ناحية الجودة والصيانة أو التأخر في استلامه، وهناك امور في الخدمات الصحية والمواصلات، وللمعلمين معاناة وشكاوى متعددة، وكلها يمكن القضاء عليها، لو وفرت قيمة الخمس عشرة مليون زهرة!.
أعتقد أن أصحاب السجادة ومن سار في طريقهم يحتاجون إلى ترتيب الأولويات،، ومعرفة ما ينفع إعلاميا وما يسيء.
أجل سجادة فيها 15 مليون زهرة؟!!.

أبو حنين
01-03-2014, 02:13 PM
كثير من المال يصرف في غير محله
زياره مسوؤل - حوافز ورواتب لاعبين كره القدم.....الخ
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا" ...

المعلم
01-03-2014, 02:39 PM
فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره
ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره

العنيني
01-03-2014, 02:41 PM
أخي الكريم بعض المشاريع صعب جدا الحصول على عراش من خلفها ولكن هذه السجادة عمالها من الشركات وخارج عملهم الرسمي ولو تم حساب التكلفة التي لاتدخل الجيوب الخاصة لاتتجاوز ملاليم
مع ملاحظة ان رجال الفساد أسف هيئة الفساد في كتيب التعليمات الفقرة رقم 1456 / 00 /14 / طر تنص بعدم تدخلهم في الشركات التي يرأسها من اهل البيت 0

أبو سفيان
01-03-2014, 05:59 PM
لا أتصور بأن الحسبة التي اعتمد عليها الكاتب تكون بهذه الطريقة


والذي أعرفه أن هناك مساهمات متعددة ودعم ورعاة ليس للسجادة فحسب
وانما للمهرجان بكامله ،، وعلى الأقل هذه بعض إيضاحات من أحد المسؤولين
وهو المهندس / يوسف الحجيلي رئيس اللجان المنظمة للمهرجان حيث قال :


" ان جميع الزهور المستخدمة في سجادة الزهور تم استنباتها في مشتل الهيئة الملكية تحت ظروف بيئية معينة لتهيئتها للزراعة في ظـروف مناخية مناسبة. "


وهذا يثبت أن العملية الحسابية التي استنتجها كاتب المقال ليست
بهذا التصور .

أبو رامي
01-03-2014, 07:17 PM
أميل كثيرا إلى موافقة أستاذنا أبو سفيان .. فالكاتب الكريم بنى افتراضا غير موثق ثم كون حوله رأيا
فالخمسة عشر مليون زهرة التي خصصت للسجادة والثلاثة ملايين زهرة التي توزعت في مواقع المهرجان هي كل الزهور المكونة للمهرجان الذي يقول عنه :
( لا مشكلة في مهرجان الزهور والخضرة المشرقة والألوان المختلفة والزهور الساحرة! فنحن بحاجة إلى كل مهرجان يدخل الفرح والسرور على الناس، ويحقق مكاسب اقتصادية متنوعة ) .
أين المشكلة إذن ؟
السجادة هي العمود الفقري لمهرجان الزهور ولا يمكن أن يقوم مهرجان دون إنشائها وقد تعود عليها المواطنون في كل عام فكانوا يترقبون افتتاح المهرجان ليروا السجادة ويتصوروا عندها ويتابعوا تطورها عاما بعد عام .. ولم يكن الهدف ذكرا مؤقتا لها في موسوعة جينيس لأن السجادة موجودة في كل مهرجانات الزهور السابقة ولم يسعى أحد لتوثيقها طيلة السنوات السبع الماضية ولكن طالما أنها موجودة ووصلت إلى أن تكون الآن أكبر سجادة فعلا فلم لا نسجلها ونستفيد من ذلك إعلاميا ؟

كما أن الكاتب الكريم حسب التكاليف وتحدث عن الأولويات وغض الطرف عن المكاسب وكان الأولى به أن يسأل كم من العوائد المادية والمعنوية وحركة البيع والشراء والجذب الإعلامي والسياحي الذي يعود على الهيئة الملكية من إقامة هذا المهرجان في كل عام ليضع بعد ذلك المهرجان عن بينة في صف الخسائر أم في صف الأرباح !
وعجبي !

العنيني
01-03-2014, 09:12 PM
لنكن صرحاء ونتكلم بالواقع وبحسبة بسيطة

كم من الشركات في هذه المدينة الصناعية

كم عامل في كل شركة

كم مستثمر في هذه المشاريع

كل هذه الشركات تدفع مبالغ كبيرة للهيئة الملكية ( رغم انها يفترض ان تكتب هكذا الهيأة الملكية )

ومعظم هذه المبالغ هي لنا لمدينة ينبع لآنه من المعروف ان أي مشاريع تقام في مدينة لابد ان يكون لها نصيب من بعض المخصصات ولكن الله المستعان

الشاهين
01-03-2014, 10:13 PM
مليارات .نقول مليارات ياشلاش تنبلع بغمضت عين ولا من شاف و لا من درا تحت اسم مشاريع لوحاتها تغطي الشمس في معظم شوارعنا لا انت ولا اليوم ولا حتى امس تقدر تكتب سطر واحد ..... هذا كلام بايت اعتقد في الشرقية يعرفو معنى كلام بايت ( مازالت اليوم ضايعه لاهي جريدة ولاهي صحيفة مادري...وش تكون؟؟؟)

ساري الليل
04-03-2014, 07:17 PM
هذا التعليق أعجبني
مع احترامي للشيخ الضبعان .. لكن خمسة ريالات لكل زهرة هو شيء لا يدخل العقل أبدا

أخي الفاضل تكلفة الزهرة الواحد لا تتجاوز الهللات، ثم لماذا دائما عندما تقدم لنا أي جهة رسمية شيئا إيجابيا فورا ننظر فقط إلى العيوب و إلى النواقص في مجتمعنا ثم نقول : كان أولى بهذه الأموال أن تصرف على كذا و كذا.

يا أخوان يا من تملكون هذه النظرة "السلبية" .. ألا تعرفون مهارة الإستمتاع بالحياة؟ ألا تعرفون كيف تستمعتون بما في أيديكم من النعم و تعيشوا اللحظة؟ بدلا من أن تنظر دائما إلى ما ليس في يدك ثم تجلس تندب حظك؟

الهيئة الملكية في ينبع من أفضل الجهات التي ترعى المواطن .. و هي تقدم لساكني الهيئة أضعاف ما تقدمه غيرها من الجهات ، ومع ذلك فهي ليست معصومة من الخطأ. أكيد أن لديها أخطاء ، ولكن الفرق يكمن على ماذا نركز نحن؟

هل نركز على السلبيات ( وهي موجودة في كل مكان و زمان) أم على الإيجابيات (و ما أكثرها)؟

يا إخوان .. هناك شخص واحد فقط لا يخطيء. هل تعلمون من هو؟

إنه الشخص الذي لا يعمل شيئا .. نعم إنه لا يخطيء لأنه لا يعمل شيئا أصلا .. و أما من يعمل و يجتهد .. فهو سوف يخطيء بالتأكيد في أشياء، ولكنه سيصيب في أمور أخرى كثيرة.

الشاهد .. تعلموا فن الإستمتاع بالحياة و عيشوا اللحظة ، ولا أقول هنا أن نخدر أنفسنا عن مشاكلنا و نتجاهلها وكأنها غير موجودة ، لأني أعرف بالتأكيد أنه سيأتي هنا العديد من "المبالغين و الشاطحين" الذين لا يرون إلا الأبيض و الأسود فقط و يتجاهلون ما بينهما من تدرجات مختلفة، و سيقولون : يعني تريدوننا أن ننخدع بمثل هذه المهرجانات و نتخدر عن متابعة مشاكلنا و و و ...

صدقوني .. من يرى نفسه أنه محروم و مظلوم، لو جئت له بذهب الدنيا كله و وضعته بين يديه ، لقال لك : هذا ذهب جميل .. ولكن ... ثم يبدأ يذكر لك ما ليس عنده و النقائص في حياته.

كلمة "ولكن" هذه هي سبب عدم استمتاعنا بالحياة و بما أنعم الله علينا من النعم الكثيرة و العظيمة والتي لا تعد و لا تحصى