المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إنشاء مدينة صناعية نسائية بالكامل للأسر المنتجة بينبع



أبو سفيان
17-02-2014, 08:45 AM
نوال حادي: إنشاء مدينة صناعية نسائية بالكامل للأسر المنتجة بينبع

بتأييد ودعم أمير منطقة المدينة المنورة


إلهام محمود - المدينة المنورة
الإثنين 17/02/2014
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/5_99.gif (http://www.al-madina.com/files/imagecache/normalalmadina/5_99.gif)





كشفت رئيسة مجلس سيدات الأعمال في الغرفة التجارية الصناعية في محافظة ينبع نوال حادي، عن إنشاء مدينة صناعية تشغل بالكامل بالعنصر النسائي بالكامل على أرض تقدر بـنحو ( 300.000 ) متر مربع لمشروع ( المدينة الصناعية للأسر المنتجة )، كما يسعى مركز سيدات الأعمال لتأسيس شركة نسائية صناعية ذات مسؤولية محدودة تقوم على مخرجات الصناعات البتر وكيماوية العملاقة القائمة بالهيئة الملكية بينبع، واستقطاب الشرائح المستهدفة من المجتمع النسائي بشقيه الاقتصادي والاجتماعي للمشاركة فيه.
وأشارت حادي في حوار مع «المدينة» إلى أن هذا المشروع حظى باستحسان وتأييد صاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، ووعد سموه بتقديم الدعم والمؤازرة للمشروعات النسائي فإلى الحوار:

* ما الحجم المالي والاستثماري لسيدات الأعمال بمحافظة ينبع ؟
** لا تتوفر لدينا إحصاءات دقيقة عن حجم رؤوس الأموال والاستثمارات لسيدات الأعمال بمحافظة ينبع، لكن وحسب البيانات المتوفرة لدى الغرفة التجارية فهناك نحو 94 مؤسسة تجارية وخدمية مسجلة بأسماء سيدات أعمال من إجمالي 5008 منشآة تجارية مشتركة في الغرفة حتى نهاية عام 1434هـ، أي بنسبة 2% تقريبًا، إلا أن هذه النسبة قد تتضاعف إذا ما أؤخذ في الاعتبار تواجد المرأة «كسيدة أعمال» وبشكل بارز كشريك في رأس المال في الشركات الصناعية العائلية والمؤسسات التجارية الكبرى، ورغم تدني النسبة فيما يخص محافظة ينبع إلا أنها تقترب من النسبة العامة على مستوى المملكة، حيث تشير نتائج بعض الدراسات عن سوق العمل وحجم العمالة النسائية السعودية ككل، إلى أن المرأة السعودية تشكل 49.6 بالمئة من عدد السكان، فيما تقدر نسبة العاملات بـ2.9 بالمئة فقط من إجمالي القوى العاملة في المملكة، وأن 5.1 % من النساء يعملن في سوق العمل السعودية، وتنحصر أعمالهن في مجال الاستثمار في قطاع المال والأعمال «سيدات أعمال»، أو العمل في القطاع الخاص والذي ينحصر في المجالات الآتية: «التعليم، والصحة، وقطاع النفط والغاز (أرامكو)، والمصارف والبنوك التجارية، الديكور ومجالات التصميم الداخلي والمؤسسات النسائية ذات طابع الخدمة الاجتماعية كالجمعيات وغيرها، والعمل من المنزل (الأسر المنتجة)»، ومن ناحية أخرى فإن المرأة الخليجية عمومًا تستحوذ على ما نسبته 40% من رأسمال الشركات القائمة في دول مجلس التعاون وللمرأة السعودية الحصة الكبرى في تلك النسبة.
* ما التطلعات والرؤية المستقبلية لسيدات الأعمال بينبع ؟

** بداية أود أن أوضح بأن تطلعات مركز سيدات الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية ورؤيته المستقبلية قائمة على العمل لزيادة حجم مشاركة المرأة في المجال الاقتصادي عبر تهيئة المناخ المناسب لمساعدة سيدات الأعمال بينبع، وتذليل الصعوبات والمشكلات التي تخص استثمارات المرأة، مع تبصير المرأة للدخول في قطاع الأعمال وخوض التجربة واقتناص الفرص المتاحة لتصبح سيدة أعمال ناجحة، وتشجيع العناصر النسائية على إقامة المشروعات والصناعات الصغيرة والحرف المنزلية المنتجة، والتسويق لها داخل وخارج المحافظة ومساعدة سيدات الأعمال على تفهم القوانين المنظمة للنشاطات التجارية والصناعية.
وعلى أرض الواقع لدينا العديد من الطموحات لتطوير عمل المرأة بمحافظة ينبع، خصوصًا في وجود الهيئة الملكية بمدينة ينبع الصناعية والتي تحتضن المجمعات الصناعية لكبرى الشركات في العالم مثل شركة أرامكو والشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك «، ورغبةً في تعزيز فرص العمل والنمو في قطاع الأعمال المتعلق بأنشطة سيدات الأعمال بمحافظة ينبع فإن مجلس سيدات الأعمال بالغرفة يسعى لتأسيس شركة نسائية صناعية ذات مسؤولية محدودة تقوم على مخرجات الصناعات البتروكيماوية العملاقة القائمة بالهيئة الملكية بينبع، ويعمل المركز في ذات الوقت على استقطاب الشرائح المستهدفة من المجتمع النسائي بشقيه الاقتصادي والاجتماعي للمشاركة فيها باعتبارها الشركة الأولى من نوعها في المحافظة التي ستدخل في تأسيس وإدارة المشروعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة في مجال الصناعات البلاستيكية والبتروكيماوية القائمة على مخرجات الشركات الصناعية الكبرى بينبع الصناعية والتي تتناسب مع قدرات وخصوصيات المرأة في مجتمعنا السعودي، وبما ينسجم مع رغبة وطموحات سيدات الأعمال وصاحبات المنشآت الصغيرة والمتوسطة والناشئة في محافظة ينبع اللاتي يتطلعن لفتح آفاق الاستثمار عن طريق المشاركة، وقد حظى هذا المشروع باستحسان وتأييد صاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، ووعد سموه بتقديم الدعم والمؤازرة وتمكين مركز سيدات الأعمال من إقامة شركة نسائية صناعية وكذلك دعم نشاط المركز لتكوين حاضنات للمشروعات النسائية الصغيرة، وذلك خلال زيارة سموه لمركز سيدات الأعمال في 14/4/ 1434هـ.
هذا بالإضافة لمشروع «المدينة الصناعية للأسر المنتجة» الذي تتبناه الغرفة والمتمثل بإنشاء مدينة صناعية تشغل عن طريق النساء بالكامل من خلال إقامة عدد من الصناعات التي تتلاءم مع قدرات المرأة على أرض تقدر بـنحو ( 300.000 ) متر مربع. بالتعاون والتحالف مع عدد من الجهات والمراكز الوطنية ذات الصلة، وعدد من الشركات الصينية والهندية المتخصصة في إنـشـاء وتـطـويـر وتـشـغـيل المدن الصناعية والاقتصادية، خصوصًا بعد ما أثمر دعم صاحب السمو الملكي أمير المنطقة عن موافقة أمانة المدينة المنورة مبدئيًا على تخصيص أرض صناعية بينبع يكون من ضمنها أرض صناعية نسائية تدار من قبل مجلس سيدات الأعمال بغرفة ينبع تحت إشراف هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن).


* ما المشروعات التي يمكن أن يستفيد منها أهالي وسيدات ينبع ؟
** بناءً على ما سبق وأشرت إليه في إجابتي على السؤال السابق فإن المشروعات التي يمكن أن تستفيد منها سيدات الأعمال من أهالي محافظة ينبع هي المشروعات المتعلقة بالصناعات الصغيرة القائمة على مخرجات الصناعات البترولية والبتروكيماوية في الهيئة الملكية بينبع، والتوجه نحو إقامة الشركات والمؤسسات عن طريق الشراكة والبعد عن المشروعات الفردية،أي قيام مجموعة من سيدات الأعمال بإنشاء مشروع صناعي مشترك، ولتحقيق هذا الهدف تم مخاطبة شركة «سابك» والتي سبق وأن طرحت ما يزيد على 300 دراسة أولية لفرص استثمارية في مجال الصناعات الصغيرة

* ما المعوقات التي تواجه سيدات الأعمال ؟
** أن المعوقات التي المعوقات التي تواجه سيدات الأعمال وتواجه المرأة العاملة في القطاع الخاص تتعلق مباشرة بخصوصيات المرأة السعودية الاجتماعية والنفسية، فعلى المرأة في النهاية أن تعمل في المجالات التي تتناسب مع الذوق العام، ومن ذلك على سبيل المثال قرارات وزارة العمل لتمكين المرأة من العمل في محلات بيع المستلزمات النسائية وإجبار المؤسسات على توظيف النساء، وحققت تلك القرارات التي ساهم في إنفاذها بقوة ركزت سيدات الأعمال بغرفة ينبع بتحقيق فوائد كثيرة للعمل النسائي، ليس فقط بغرض القضاء على البطالة النسائية المتزايدة، بل لأنها بدأت توفر سوقا رائجة وتفتح الباب واسعًا أمام التدريب والتعليم النسائي، ومع أنه لم تحدد حتى الآن المهن التي يمكن للمرأة العمل بها في السوق السعودي، إلا أن هناك مهن تم استحداثها في سوق العمل النسائية السعودية، وأخرى من المتوقع استحداثها قريبًا، وذلك بحسب إمكانات القطاع الخاص ونوعية الوظائف المتوافرة فيه.

المعلم
17-02-2014, 11:18 AM
نتمنى لهن التوفيق

الضبع
18-02-2014, 06:38 PM
ماشاء الله تبارك الله الله يوفقهم ويرزقهم من اوسع ابوابه

أبو حنين
18-02-2014, 07:19 PM
شكرا