الناندل
25-05-2004, 05:32 AM
نريد هذا المعلم
المعلم الذي نريد
سؤال نطرحه كثيراً هل دور المعلم يقتصر على إلقاء المعلومات على طلابه خلال زمن الحصة الدراسية أم أن هنالك مسؤوليات ينبغي على المعلم القيام بها إلى جانب عملية التدريس.
مما لاشك فيه أن المعلم صاحب رسالة عظيمة فرسالة التعليم من أجل الأعمال التي تؤدى لخدمة الأمة ، والمعلم وهو يشرف على تعليم النشء الذي أوكل إليه مهمة تعليمهم العلوم والمعارف والمهارات عليه واجب عظيم إذا استشعر قول المصطفى صلى الله عليه وسلم (( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )) فالتربية إذا جزء لا يتجزأ من عملية التعليم فلا تعليم بدون تربية ولا تربية بدون تعليم .
المعلم عليه مسؤولية لتهذيب سلوك طلابه فدوره لا يقتصر على إعطاء المعلومات وتلقينها لطلابه بل يتجاوز ذلك كله إلى معالجة السلوكيات السيئة لدى طلابه وتعزيز السلوكيات الحسنة فلو خصص كل معلم دقيقتين من زمن الحصة الدراسية لتوجيه كلمة تربوية فيها من النصح والإرشاد ما يعالج السلوكيات السيئة لاستطعنا أن نقضي على السلوكيات الشاذة في مجتمعنا حيث أن المجتمع التعليمي يشكل شريحة كبيرة من المجتمع المحلي .
وقبل هذا كله لابد وأن يكون كل معلم قدوة لطلابه في سلوكه وأخلاقه فيتحلى بأفضل وأعظم الصفات الحميدة التي دعا إليها ديننا الحنيف ، فيربى كل معلم بنفسه من أن يقع في مواطن الزلل فعليه أن يتجنب المواطن التي تتنافى مع رسالته من مجالس لا تتناسب مع رجال التربية والتعليم .
ولله در الشاعر حينما قال :
لأتنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
المعلم المربي هو ذلك المعلم المتمكن من مادة تدريسه الذي استطاع أن يفرض على طلابه تقديره وأحترمه من خلال أفكاره المتجددة وطرائقه التدريسيه المتنوعة ووسائله التعليمية المشوقة ومعالجته لسلوكيات طلابه السيئة فهو قريب منهم كسب حبهم واحترامهم يشغل زمن الحصة فيما يعود عليهم بالنفع والفائدة بدلا من الحوض في أمور بعيدة عن مجال تدريسه والسبب في ذلك يعود إلى عدم تخطيطه المتقن لمادة تدريسه .
وختاماً أسال الله أن نكون على قدر المسؤولية التي منحنا إياها ولاة الأمر في بلادنا وان نكون قدوة في سلوكنا وأخلاقنا ليقتدي بنا أبناؤنا الطلاب.
__________________
المعلم الذي نريد
سؤال نطرحه كثيراً هل دور المعلم يقتصر على إلقاء المعلومات على طلابه خلال زمن الحصة الدراسية أم أن هنالك مسؤوليات ينبغي على المعلم القيام بها إلى جانب عملية التدريس.
مما لاشك فيه أن المعلم صاحب رسالة عظيمة فرسالة التعليم من أجل الأعمال التي تؤدى لخدمة الأمة ، والمعلم وهو يشرف على تعليم النشء الذي أوكل إليه مهمة تعليمهم العلوم والمعارف والمهارات عليه واجب عظيم إذا استشعر قول المصطفى صلى الله عليه وسلم (( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )) فالتربية إذا جزء لا يتجزأ من عملية التعليم فلا تعليم بدون تربية ولا تربية بدون تعليم .
المعلم عليه مسؤولية لتهذيب سلوك طلابه فدوره لا يقتصر على إعطاء المعلومات وتلقينها لطلابه بل يتجاوز ذلك كله إلى معالجة السلوكيات السيئة لدى طلابه وتعزيز السلوكيات الحسنة فلو خصص كل معلم دقيقتين من زمن الحصة الدراسية لتوجيه كلمة تربوية فيها من النصح والإرشاد ما يعالج السلوكيات السيئة لاستطعنا أن نقضي على السلوكيات الشاذة في مجتمعنا حيث أن المجتمع التعليمي يشكل شريحة كبيرة من المجتمع المحلي .
وقبل هذا كله لابد وأن يكون كل معلم قدوة لطلابه في سلوكه وأخلاقه فيتحلى بأفضل وأعظم الصفات الحميدة التي دعا إليها ديننا الحنيف ، فيربى كل معلم بنفسه من أن يقع في مواطن الزلل فعليه أن يتجنب المواطن التي تتنافى مع رسالته من مجالس لا تتناسب مع رجال التربية والتعليم .
ولله در الشاعر حينما قال :
لأتنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
المعلم المربي هو ذلك المعلم المتمكن من مادة تدريسه الذي استطاع أن يفرض على طلابه تقديره وأحترمه من خلال أفكاره المتجددة وطرائقه التدريسيه المتنوعة ووسائله التعليمية المشوقة ومعالجته لسلوكيات طلابه السيئة فهو قريب منهم كسب حبهم واحترامهم يشغل زمن الحصة فيما يعود عليهم بالنفع والفائدة بدلا من الحوض في أمور بعيدة عن مجال تدريسه والسبب في ذلك يعود إلى عدم تخطيطه المتقن لمادة تدريسه .
وختاماً أسال الله أن نكون على قدر المسؤولية التي منحنا إياها ولاة الأمر في بلادنا وان نكون قدوة في سلوكنا وأخلاقنا ليقتدي بنا أبناؤنا الطلاب.
__________________