عمير المحلاوي
29-12-2013, 02:54 PM
رنـــــات قـلـــــب الــذهـــــــب
بـقـلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي
(( ينبع ... إبداع بلا حدود ))
أخواني وأخواتي الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قد يستغرب البعض بأنني ذكرت في مقدمة موضوعي كلمة واحدة وهي ( ينبع ) ولربما يتشتت عقل القارئ محتاراً بما أقصد وأشيد والأسالة تراود نفسة ... ترى ما هو المقصود من تلك الكلمة:-
أهي ينبع البحر أم ينبع النخل أم ينبع الصناعية.
و رغم أنها في نظر البعض فرق ما بين الينبعين سواء ينبع البحر أو ينبع الصناعية من حيث الميزانيات والسياسيات ومرجعية ينبع الصناعية للهيئة الملكية للجبيل وينبع وهذا هو المؤكد والصحيح إلا أنها أحد جزءً من أجزاء هذا الوطن و تظل في عيني تحت أسم واحد وهي ( ينبع الخير والمحبة ).
شهادتي في ( ينبع ) مجروحة فهي أصل والديا وأجداي وهي نبع حبي و فؤادي فهي ينبع التاريخ و هي نبع الأصالة وهي روحنا وهوائنا الذي نستنشقه.
لم أبالغ في كلامي فالواقع يشهد لي بما أقول فهل تريدون أن ترون ... حتماً ... تستغربون.
مهلاً !!!
لا تستغربون سوف تجدون تلك الوجوه متنقلة تارة في عزاء مواسية وتارة في فرح ضاحكة مستبشرة وهذا الفضل كله يعود لكي أيتها الأم الحانية ( ينبع ) نبعتي في أباءنا اليد الواحدة ليس من اليوم ولكنها خيرات الأمس بل من مئات السنين ولا أبالغ لو قلت من ألاف السنين.
أحبتي الكرام:
ما يقوم به البعض من أبناء هذه المحافظة من أعمال نقف لها من الأعجاب صامتين و من فرحتنا متبسمين لما نراه من إبداعات شبابية فريدة من نوعها حائرة في تميزها مثلجة لصدورنا فكيف لنا أن لا نفرح بكِ يا ( ينبع ).
جهود ابنائك يزداد تميزها يومً بعد يوم ، فكيف لا ومن أنباعك استخرجوا منكِ المعلمين و الأطباء و المهندسين والصيادلة والممرضين والعباقرة والمخترعين والموهوبين.
لا أطيل عليكم ففرق الأبداع كثيرة و في مقدمتهم بدون إستثناء هؤلاء أصحاب المنتديات والصحف الإلكترونية ففي ينبع وحدها تشتمل على أكثر من عشرات المواقع الإلكترونية وهذا ما يدل على توحد أياديهم فكيف لنا ألا نفخر بكِ يا ( ينبع ).
وفريق (( الـ Y7 )) الذي رفع رؤوسنا بأعمالهم الجليلة والناجحة بمتابعاتهم المستمرة لأحوال الطقس و مساندة أعضاء ذلك الفريق لرجال الأمن لاستخراج الغرقى وإنقاذ المحتجزين وقد سبق لي الإشادة بهم في مقال سابق تحت عنوان (( أمطار خير و مجازفة المستهترين )) وتكراري هذا من إعجاب ليس أكثر.
ومن ضمن تلك الفرق أيضاً (( فريق ينبع واتس )) والذي تميز بنشراته ونقل الأخبار المتنوعة ومشاركة أبناء( ينبع ) بأفراحهم وأحزانهم.
وللجميع تنوعهم في بث الأخبار عبر وسائل الاتصال.
فقد استخرجت منكٍ يا ينبع المبتكرين و بالأمس القريب رأينا مبتكرين معرض الابتكار السعودي الثالث " ابتكار 2013 " لعدد من شبابك وقد سبقوهم الكثيرين في جوائز عدة فكيف لنا أن لا نفرح بك يا ( ينبع ).
تتوالى المناسبات والمهرجانات بين الحين والأخر وكل ذلك بمساعدة تلك السواعد الشبابية والقيادات المحنكة التي أعتدنا عليها بالنجاحات المستمرة ولله الحمد فغداً لناظره قريب وسترون تلك الإبداعات التي تجوب أماكن المهرجانات عامة وبدون استثناء فكيف لنا ألا نفخر بكِ يا ( ينبع ).
فعذراً لمن لا يطري على بالي و أذكره وإنما جملة وتفصيلاً فجميعنا ننتمي لكِ يا ( ينبع ).
وعذراً لأني لم أشيد بأي مدينة أخرى ماثلت ( ينبع ) في تميزها فهذا ما أُشيد به البعض والأغلبية.
ليتُنا:
أما حان الوقت أن نضرب لتلك الفئة تعظيم سلام وكلمات الشكر والاعتزاز ، فحتى لو قيلت لهم فهي من باب الإعجاب وأقل درجات الشكر و رد الجميل.
و لو أتحنا لهم حق الرد لقالوا: لا نريد منكم جزاءً و لا شكوراً وإنما ما نقوم به هو حق و واجب على كل مواطن يحمل هويته الوطنية تعلوها كلمة ( المملكة العربية السعودية ).
والقلب: ( ينبع )
وأخيراً وليس أخراً:
رسالتي أوجهها لمن ينوبا عن ولي أمرنا في (( ينبع )) و هما:-
1- سعادة محافظ محافظة ينبع المهندس/ مساعد بن يحيى السليم ( حفظه الله ).
2- سعادة الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور/ علاء بن عبدالله نصيف ( حفظه الله ).
اعتادت أعيننا أن تراكم أباء في المواقف الإنسانية وأخوة لهؤلاء المبدعين فلا تنسوهم بدعمكم وبمد يد العون لهم فإعجابكم لهم مختلف وحوافزكم دعم لتقديم الأفضل والأكثر وكلماتكم العطرة تدفعهم لبذل المزيد و المزيد.
والله يحفظكم ويرعاكم.
((ومضة قلب))
ليتنا نقتاد بتلك الأسامي الشابة التي فخرنا بهم من اعمال خدمت ديننا ووطننا الغالي وأن نحاول مجرد محاولة ان نكون أشلاه هؤلاء أن يكونوا لنا خير مثال.
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )).
بـقـلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي
(( ينبع ... إبداع بلا حدود ))
أخواني وأخواتي الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قد يستغرب البعض بأنني ذكرت في مقدمة موضوعي كلمة واحدة وهي ( ينبع ) ولربما يتشتت عقل القارئ محتاراً بما أقصد وأشيد والأسالة تراود نفسة ... ترى ما هو المقصود من تلك الكلمة:-
أهي ينبع البحر أم ينبع النخل أم ينبع الصناعية.
و رغم أنها في نظر البعض فرق ما بين الينبعين سواء ينبع البحر أو ينبع الصناعية من حيث الميزانيات والسياسيات ومرجعية ينبع الصناعية للهيئة الملكية للجبيل وينبع وهذا هو المؤكد والصحيح إلا أنها أحد جزءً من أجزاء هذا الوطن و تظل في عيني تحت أسم واحد وهي ( ينبع الخير والمحبة ).
شهادتي في ( ينبع ) مجروحة فهي أصل والديا وأجداي وهي نبع حبي و فؤادي فهي ينبع التاريخ و هي نبع الأصالة وهي روحنا وهوائنا الذي نستنشقه.
لم أبالغ في كلامي فالواقع يشهد لي بما أقول فهل تريدون أن ترون ... حتماً ... تستغربون.
مهلاً !!!
لا تستغربون سوف تجدون تلك الوجوه متنقلة تارة في عزاء مواسية وتارة في فرح ضاحكة مستبشرة وهذا الفضل كله يعود لكي أيتها الأم الحانية ( ينبع ) نبعتي في أباءنا اليد الواحدة ليس من اليوم ولكنها خيرات الأمس بل من مئات السنين ولا أبالغ لو قلت من ألاف السنين.
أحبتي الكرام:
ما يقوم به البعض من أبناء هذه المحافظة من أعمال نقف لها من الأعجاب صامتين و من فرحتنا متبسمين لما نراه من إبداعات شبابية فريدة من نوعها حائرة في تميزها مثلجة لصدورنا فكيف لنا أن لا نفرح بكِ يا ( ينبع ).
جهود ابنائك يزداد تميزها يومً بعد يوم ، فكيف لا ومن أنباعك استخرجوا منكِ المعلمين و الأطباء و المهندسين والصيادلة والممرضين والعباقرة والمخترعين والموهوبين.
لا أطيل عليكم ففرق الأبداع كثيرة و في مقدمتهم بدون إستثناء هؤلاء أصحاب المنتديات والصحف الإلكترونية ففي ينبع وحدها تشتمل على أكثر من عشرات المواقع الإلكترونية وهذا ما يدل على توحد أياديهم فكيف لنا ألا نفخر بكِ يا ( ينبع ).
وفريق (( الـ Y7 )) الذي رفع رؤوسنا بأعمالهم الجليلة والناجحة بمتابعاتهم المستمرة لأحوال الطقس و مساندة أعضاء ذلك الفريق لرجال الأمن لاستخراج الغرقى وإنقاذ المحتجزين وقد سبق لي الإشادة بهم في مقال سابق تحت عنوان (( أمطار خير و مجازفة المستهترين )) وتكراري هذا من إعجاب ليس أكثر.
ومن ضمن تلك الفرق أيضاً (( فريق ينبع واتس )) والذي تميز بنشراته ونقل الأخبار المتنوعة ومشاركة أبناء( ينبع ) بأفراحهم وأحزانهم.
وللجميع تنوعهم في بث الأخبار عبر وسائل الاتصال.
فقد استخرجت منكٍ يا ينبع المبتكرين و بالأمس القريب رأينا مبتكرين معرض الابتكار السعودي الثالث " ابتكار 2013 " لعدد من شبابك وقد سبقوهم الكثيرين في جوائز عدة فكيف لنا أن لا نفرح بك يا ( ينبع ).
تتوالى المناسبات والمهرجانات بين الحين والأخر وكل ذلك بمساعدة تلك السواعد الشبابية والقيادات المحنكة التي أعتدنا عليها بالنجاحات المستمرة ولله الحمد فغداً لناظره قريب وسترون تلك الإبداعات التي تجوب أماكن المهرجانات عامة وبدون استثناء فكيف لنا ألا نفخر بكِ يا ( ينبع ).
فعذراً لمن لا يطري على بالي و أذكره وإنما جملة وتفصيلاً فجميعنا ننتمي لكِ يا ( ينبع ).
وعذراً لأني لم أشيد بأي مدينة أخرى ماثلت ( ينبع ) في تميزها فهذا ما أُشيد به البعض والأغلبية.
ليتُنا:
أما حان الوقت أن نضرب لتلك الفئة تعظيم سلام وكلمات الشكر والاعتزاز ، فحتى لو قيلت لهم فهي من باب الإعجاب وأقل درجات الشكر و رد الجميل.
و لو أتحنا لهم حق الرد لقالوا: لا نريد منكم جزاءً و لا شكوراً وإنما ما نقوم به هو حق و واجب على كل مواطن يحمل هويته الوطنية تعلوها كلمة ( المملكة العربية السعودية ).
والقلب: ( ينبع )
وأخيراً وليس أخراً:
رسالتي أوجهها لمن ينوبا عن ولي أمرنا في (( ينبع )) و هما:-
1- سعادة محافظ محافظة ينبع المهندس/ مساعد بن يحيى السليم ( حفظه الله ).
2- سعادة الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور/ علاء بن عبدالله نصيف ( حفظه الله ).
اعتادت أعيننا أن تراكم أباء في المواقف الإنسانية وأخوة لهؤلاء المبدعين فلا تنسوهم بدعمكم وبمد يد العون لهم فإعجابكم لهم مختلف وحوافزكم دعم لتقديم الأفضل والأكثر وكلماتكم العطرة تدفعهم لبذل المزيد و المزيد.
والله يحفظكم ويرعاكم.
((ومضة قلب))
ليتنا نقتاد بتلك الأسامي الشابة التي فخرنا بهم من اعمال خدمت ديننا ووطننا الغالي وأن نحاول مجرد محاولة ان نكون أشلاه هؤلاء أن يكونوا لنا خير مثال.
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )).