أبو سفيان
08-12-2013, 12:50 AM
رئيس مركز إحياء العمارة الإسلامية بمصر في حديث ل« »
إحياء مسجد «الغمامة العتيق» بالمدينة المنورة وفق المعايير الدولية لترميم مواقع التراث
http://s.alriyadh.com/2013/11/29/img/546262232586.jpg
مسجد الغمامة العتيق
الرياض - أحمد الحوتان
أكد رئيس مركز إحياء العمارة الإسلامية بجمهورية مصر العربية البروفيسور صالح لمعي، أن ملتقى التراث العمراني الثالث المقرر عقده الشهر القادم في المدينة المنورة، فرصة للخبراء والعلماء والباحثين في مجال التراث العمراني لتبادل الخبرات والتجارب في مجال التراث العمراني، ووسيلة لنشر وتعزيز الوعي الثقافي بين أبناء المملكة العربية السعودية عموماً والمختصين في هذا المجال على وجه الخصوص.
ونوه لمعي وهو أحد الخبراء الذين يشاركون في الملتقى، بأهمية الملتقى في التعريف بالتراث الوطني السعودي وكيفية توظيف عناصره ومفرداته المعمارية في العمارة المعاصرة، ليصبح الحاضر امتداداً للماضي، ويؤكد على الهوية والانتماء وإحياء ذاكرة المكان.
ملتقى التراث العمراني فرصة للمختصين لتبادل الخبرات.. والمملكة تتمتع بثراء تراثي
«مسجد الغمامة»
وعن مشاركته في ملتقى التراث العمراني الثالث، قال رئيس مركز إحياء العمارة الإسلامية بمصر،»إنه سيشارك في هذه التظاهرة الثقافية المهمة ببحث عن مشروع ترميم مسجد الغمامة في المدينة المنورة الذي تم إنجازه قبل سنوات»، مضيفاً: «أن هدف البحث يكمن في توضيح المنهج العلمي والعملي للعاملين بالتراث العمراني في إعداد مشروعات ترميم المباني التاريخية وفقاً للمعايير والأسس التي نصت عليها المواثيق الدولية».
وأضاف: «يبين البحث الخطوات العلمية والعملية التي أدت إلى نجاح مشروع ترميم مسجد الغمامة العتيق الذي يمثل أحد المعالم التاريخية بالمدينة المنورة، ليقف الباحثون والمهتمون على آليات تلك الدراسة التي استخدمت فيها التقنيات الحديثة في المراحل المختلفة، سواءً في أعمال التوثيق المعماري أو إجراء الفحوص المخبرية على مواد البناء أو فحوص التربة مع تشخيص الأضرار وأسبابها، وبناءً على تلك الخطوات العلمية تم وضع خطة الترميم وفق منهج علمي مدروس طبقا للمعايير الدولية».
http://s.alriyadh.com/2013/11/29/img/572432173648.jpg
صالح لمعي
وأوضح لمعي أن «البحث يهدف أيضاً إلى تعزيز قيمة التراث العمراني وإسهامه في مجالات الحياة المختلفة، فالتراث يدعم اقتصاديات الدول عن طريق توظيف مواقع التراث العمراني في السياحة ومحال بيع وعرض الحرف والصناعات اليدوية»، مشيراً إلى أن البحث يربط ترميم المباني التراثية والحفاظ على الموروث الثقافي بخطة شاملة للتنمية المستدامة في المناطق والمدن التاريخية، من خلال إشراك المجتمع المحلي والجمعيات الأهلية التي تمثل الركيزة الأساسية في عملية تأهيل المناطق والمدن التاريخية».
وبين أن عملية التنمية العمرانية بالمناطق التراثية يجب أن تصاحبها عملية تنمية متواصلة تمكن التراث الثقافي من تلبية احتياجات السكان في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، مضيفاً أن هذه التنمية يجب أن تسير جنباً إلى جنب مع تنمية وتطوير الحرف والصناعات اليدوية مما يحقق نهضة تراثية شاملة تبرز دور التراث الثقافي بشقيه المعنوي والمادي لدى الأجيال المتلاحقة.
إحياء مسجد «الغمامة العتيق» بالمدينة المنورة وفق المعايير الدولية لترميم مواقع التراث
http://s.alriyadh.com/2013/11/29/img/546262232586.jpg
مسجد الغمامة العتيق
الرياض - أحمد الحوتان
أكد رئيس مركز إحياء العمارة الإسلامية بجمهورية مصر العربية البروفيسور صالح لمعي، أن ملتقى التراث العمراني الثالث المقرر عقده الشهر القادم في المدينة المنورة، فرصة للخبراء والعلماء والباحثين في مجال التراث العمراني لتبادل الخبرات والتجارب في مجال التراث العمراني، ووسيلة لنشر وتعزيز الوعي الثقافي بين أبناء المملكة العربية السعودية عموماً والمختصين في هذا المجال على وجه الخصوص.
ونوه لمعي وهو أحد الخبراء الذين يشاركون في الملتقى، بأهمية الملتقى في التعريف بالتراث الوطني السعودي وكيفية توظيف عناصره ومفرداته المعمارية في العمارة المعاصرة، ليصبح الحاضر امتداداً للماضي، ويؤكد على الهوية والانتماء وإحياء ذاكرة المكان.
ملتقى التراث العمراني فرصة للمختصين لتبادل الخبرات.. والمملكة تتمتع بثراء تراثي
«مسجد الغمامة»
وعن مشاركته في ملتقى التراث العمراني الثالث، قال رئيس مركز إحياء العمارة الإسلامية بمصر،»إنه سيشارك في هذه التظاهرة الثقافية المهمة ببحث عن مشروع ترميم مسجد الغمامة في المدينة المنورة الذي تم إنجازه قبل سنوات»، مضيفاً: «أن هدف البحث يكمن في توضيح المنهج العلمي والعملي للعاملين بالتراث العمراني في إعداد مشروعات ترميم المباني التاريخية وفقاً للمعايير والأسس التي نصت عليها المواثيق الدولية».
وأضاف: «يبين البحث الخطوات العلمية والعملية التي أدت إلى نجاح مشروع ترميم مسجد الغمامة العتيق الذي يمثل أحد المعالم التاريخية بالمدينة المنورة، ليقف الباحثون والمهتمون على آليات تلك الدراسة التي استخدمت فيها التقنيات الحديثة في المراحل المختلفة، سواءً في أعمال التوثيق المعماري أو إجراء الفحوص المخبرية على مواد البناء أو فحوص التربة مع تشخيص الأضرار وأسبابها، وبناءً على تلك الخطوات العلمية تم وضع خطة الترميم وفق منهج علمي مدروس طبقا للمعايير الدولية».
http://s.alriyadh.com/2013/11/29/img/572432173648.jpg
صالح لمعي
وأوضح لمعي أن «البحث يهدف أيضاً إلى تعزيز قيمة التراث العمراني وإسهامه في مجالات الحياة المختلفة، فالتراث يدعم اقتصاديات الدول عن طريق توظيف مواقع التراث العمراني في السياحة ومحال بيع وعرض الحرف والصناعات اليدوية»، مشيراً إلى أن البحث يربط ترميم المباني التراثية والحفاظ على الموروث الثقافي بخطة شاملة للتنمية المستدامة في المناطق والمدن التاريخية، من خلال إشراك المجتمع المحلي والجمعيات الأهلية التي تمثل الركيزة الأساسية في عملية تأهيل المناطق والمدن التاريخية».
وبين أن عملية التنمية العمرانية بالمناطق التراثية يجب أن تصاحبها عملية تنمية متواصلة تمكن التراث الثقافي من تلبية احتياجات السكان في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، مضيفاً أن هذه التنمية يجب أن تسير جنباً إلى جنب مع تنمية وتطوير الحرف والصناعات اليدوية مما يحقق نهضة تراثية شاملة تبرز دور التراث الثقافي بشقيه المعنوي والمادي لدى الأجيال المتلاحقة.