محب التراث
06-12-2013, 04:21 PM
ينبع / عبد الله زويد (http://www.sauress.com/author?name=ينبع عبد الله زويد)
http://im40.gulfup.com/6qLR2.bmp
كشفت اللجنة السياحية في محافظة ينبع عن تخصيصها «درب الحاج» بسباق التحمل الذي تصل مسافته إلى قرابة 16 كيلو متراً، وفتحت المشاركة به لجميع الفئات السنية، ووضعت له جوائز قيمة، وذلك ضمن فعاليات المهرجان البري المدرجة التي وضعتها دراسات اللجان المشاركة.
وأوضح أمين اللجنة السياحية في محافظة ينبع يوسف الوهيب خلال حديثه إلى «الحياة» أن سباق التحمل يهدف بالدرجة الأولى إلى تسليط الضوء على معلم إسلامي تاريخي، كون «درب الحاج» يشير إلى طريق يسلكه الحجاج، وينبع كانت نقطة مهمة في مرور قوافل الحجاج القادمين من شمال إفريقيا، مشيراً إلى أن «درب الحاج» يتكون من طريق رصفت بشكل ظاهر في الوقت الراهن، وتمر بمواقع أثرية عدة ما زالت قائمة إلى هذا العصر.
وقال إن المتابع لما كتب عن هذا الطريق يشعر بأهميته الخاصة، إذ وثق في الكثير من الكتب كرحلة الحج لابن رشيد الأندلسي عام 685ه، ورحلة الشتاء والصيف عام 1039ه.
وأكد أن اللجنة السياحية في ينبع تسعى بقدر إمكاناتها لأن يتم الاهتمام بهذه المناطق الأثرية المهمة، والتى تبين أهمية المنطقة وما كانت تقدمه لخدمة الحجاج من خلال إدراج هذا الطريق أو «الدرب» ضمن فعليات المهرجان المرتقب.
وأضاف: «سيتم استخدام هذا الطريق لتنفيذ فعالية التحمل بمهرجان ينبع البري المقبل، وذلك من خلال تسيير قافلة تمثل مقاربة لمسيرة الحجاج مروراً بتلك الأماكن التى كانوا يستريحون بها والآثار التى يتزودون منها بالمياه مروراً ب(الوعرات السبع) المتمثلة في جبال وسدود متوسطة الارتفاع تقف في طريق مرور الحاج، وهي ما زالت باقية وظاهرة ويستطيع المار أن يحصيها بسبع وعرات، والتى ستضفي على سباق التحمل متعة أكثر، إذ تبرز المعاناة التى كان يتكبدها الحجاج في السابق».
وحث الراغبين في المشاركة في هذه الفعاليات من جميع مدن ومناطق السعودية بالتواصل مع اللجان المنظمة للمهرجان البري كالحرف اليدوية، الأسواق الشعبية، صيد الصقور، سباق الهجن، سباق التحمل، برنامج سفاري، والبرامج الشعبية المتنوعة والتي ستنطلق في ربيع الأول من العام المقبل.
يذكر أن أمين اللجنة السياحية أشار في تصريح سابق خص به «الحياة» إلى الإعداد الباكر للمهرجان البري الذي يحاكي طبيعة المحافظة وتاريخها، وهو من المهرجانات المستحدثة التي تقدمها اللجنة السياحية في ينبع، متوقعاً أن يكون له صدى واسع ويتزامن مع إجازة الربيع الأولى، مؤكداً أن لديهم خططاً وتنظيماً تعمل من خلالهما اللجنة مع المنظمين للمهرجانات كون اللجنة حريصة على وصول تفاصيل المهرجانات كافة إلى القادمين للمحافظة في وقت باكر.
http://im40.gulfup.com/6qLR2.bmp
كشفت اللجنة السياحية في محافظة ينبع عن تخصيصها «درب الحاج» بسباق التحمل الذي تصل مسافته إلى قرابة 16 كيلو متراً، وفتحت المشاركة به لجميع الفئات السنية، ووضعت له جوائز قيمة، وذلك ضمن فعاليات المهرجان البري المدرجة التي وضعتها دراسات اللجان المشاركة.
وأوضح أمين اللجنة السياحية في محافظة ينبع يوسف الوهيب خلال حديثه إلى «الحياة» أن سباق التحمل يهدف بالدرجة الأولى إلى تسليط الضوء على معلم إسلامي تاريخي، كون «درب الحاج» يشير إلى طريق يسلكه الحجاج، وينبع كانت نقطة مهمة في مرور قوافل الحجاج القادمين من شمال إفريقيا، مشيراً إلى أن «درب الحاج» يتكون من طريق رصفت بشكل ظاهر في الوقت الراهن، وتمر بمواقع أثرية عدة ما زالت قائمة إلى هذا العصر.
وقال إن المتابع لما كتب عن هذا الطريق يشعر بأهميته الخاصة، إذ وثق في الكثير من الكتب كرحلة الحج لابن رشيد الأندلسي عام 685ه، ورحلة الشتاء والصيف عام 1039ه.
وأكد أن اللجنة السياحية في ينبع تسعى بقدر إمكاناتها لأن يتم الاهتمام بهذه المناطق الأثرية المهمة، والتى تبين أهمية المنطقة وما كانت تقدمه لخدمة الحجاج من خلال إدراج هذا الطريق أو «الدرب» ضمن فعليات المهرجان المرتقب.
وأضاف: «سيتم استخدام هذا الطريق لتنفيذ فعالية التحمل بمهرجان ينبع البري المقبل، وذلك من خلال تسيير قافلة تمثل مقاربة لمسيرة الحجاج مروراً بتلك الأماكن التى كانوا يستريحون بها والآثار التى يتزودون منها بالمياه مروراً ب(الوعرات السبع) المتمثلة في جبال وسدود متوسطة الارتفاع تقف في طريق مرور الحاج، وهي ما زالت باقية وظاهرة ويستطيع المار أن يحصيها بسبع وعرات، والتى ستضفي على سباق التحمل متعة أكثر، إذ تبرز المعاناة التى كان يتكبدها الحجاج في السابق».
وحث الراغبين في المشاركة في هذه الفعاليات من جميع مدن ومناطق السعودية بالتواصل مع اللجان المنظمة للمهرجان البري كالحرف اليدوية، الأسواق الشعبية، صيد الصقور، سباق الهجن، سباق التحمل، برنامج سفاري، والبرامج الشعبية المتنوعة والتي ستنطلق في ربيع الأول من العام المقبل.
يذكر أن أمين اللجنة السياحية أشار في تصريح سابق خص به «الحياة» إلى الإعداد الباكر للمهرجان البري الذي يحاكي طبيعة المحافظة وتاريخها، وهو من المهرجانات المستحدثة التي تقدمها اللجنة السياحية في ينبع، متوقعاً أن يكون له صدى واسع ويتزامن مع إجازة الربيع الأولى، مؤكداً أن لديهم خططاً وتنظيماً تعمل من خلالهما اللجنة مع المنظمين للمهرجانات كون اللجنة حريصة على وصول تفاصيل المهرجانات كافة إلى القادمين للمحافظة في وقت باكر.