أبو سفيان
03-12-2013, 06:26 AM
تباين الآراء يعطل مشروع الجابرية في ينبع النخل
فلاح بن دخيل الله الجهني
الإثنين 02/12/2013
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/flah_0.jpg (http://www.al-madina.com/files/imagecache/normalalmadina/flah_0.jpg)
منذ فترة اعتمدت وزارة الصحة مراكز صحية في مناطق عديدة لتغطية العجز الذي تأن منه الخدمات الصحية في أكثر من موقع، وحال اعتماد المشروعات بادرت بعض المناطق بتنفيذ المشروعات المخصصة لها، وجنى المواطن ثمرة هذه المشروعات، والبعض تباطأ في الطرح والتنفيذ أما لسوء إدارة أو لعدم توفير أراضٍ حكومية لإقامة هذه المشروعات الحيوية عليها، ومن هذه المعوقات تباين رغبات المواطنين المستهدفين في هذه الخدمة أو تلك، أي كل طرف يرغب قرب المشروع منه، وعند الأخذ بهذه الرغبات محدودة الهدف التي تعرقل مشروعات حيوية شاملة الفائدة في حالة غياب القرار الحاسم، تعيش بعض هذه المشروعات بين (هانا ومانا، ضيعنا...) والضحية هو المواطن وكذلك أمطار الجهاز المختص بحجارة اللوم والتقصير. والأمثلة كثيرة على هذا المنوال وفي أكثر المناطق، وأمامي مثال ساخن يستوجب التوضيح، ولا شك أن هذا المثال له أمثلة كثيرة في مناطق المملكة، وقد تزداد ما لم ترتقِ المفاهيم إلى سماء المصلحة العامة قولا وعملا في بيئتنا السعودية، وهذا المثال يتلخص بأن وزارة الصحة اعتمدت من خلال الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة إقامة بناء مركز صحي بقرية الجابرية في ينبع النخل على أرض حكومية معتمدة منذ فترة للخدمات الصحية، وطرح المشروع ورسي على المقاول وعند التنفيذ تباينت الرغبات من الأهالي وكل رغبة تبرر موقفها ضد الآخرين، فتعثر المشروع بين الأخذ والرد بينما لا يوجد موقع معتمد لهذه الخدمة الا موقع واحد يقع في وسط القرية وتشمل خدمات المركز لقرية الجابرية في ينبع النخل وما حولها.
وهذه حالة قد تتكرر في كل زمان ومكان بسبب (الأنا) المرض العضال الذي يعيق كثيرًا من سلاسة الحياة والتغلب على معكراتها الخاصة والعامة وينبغي أن لا ننسى أن كثرة المعارضات للمشروعات العامة قد تسبب حرمان المنطقة من هذه الخدمة ونقلها إلى جهة أخرى تسهَل تنفيذها، ولذلك لا تلام الجهة المختصة إذا فعلت فالمفرط أولى بالخسارة.. والله المستعان.
فلاح بن دخيل الله الجهني
الإثنين 02/12/2013
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/flah_0.jpg (http://www.al-madina.com/files/imagecache/normalalmadina/flah_0.jpg)
منذ فترة اعتمدت وزارة الصحة مراكز صحية في مناطق عديدة لتغطية العجز الذي تأن منه الخدمات الصحية في أكثر من موقع، وحال اعتماد المشروعات بادرت بعض المناطق بتنفيذ المشروعات المخصصة لها، وجنى المواطن ثمرة هذه المشروعات، والبعض تباطأ في الطرح والتنفيذ أما لسوء إدارة أو لعدم توفير أراضٍ حكومية لإقامة هذه المشروعات الحيوية عليها، ومن هذه المعوقات تباين رغبات المواطنين المستهدفين في هذه الخدمة أو تلك، أي كل طرف يرغب قرب المشروع منه، وعند الأخذ بهذه الرغبات محدودة الهدف التي تعرقل مشروعات حيوية شاملة الفائدة في حالة غياب القرار الحاسم، تعيش بعض هذه المشروعات بين (هانا ومانا، ضيعنا...) والضحية هو المواطن وكذلك أمطار الجهاز المختص بحجارة اللوم والتقصير. والأمثلة كثيرة على هذا المنوال وفي أكثر المناطق، وأمامي مثال ساخن يستوجب التوضيح، ولا شك أن هذا المثال له أمثلة كثيرة في مناطق المملكة، وقد تزداد ما لم ترتقِ المفاهيم إلى سماء المصلحة العامة قولا وعملا في بيئتنا السعودية، وهذا المثال يتلخص بأن وزارة الصحة اعتمدت من خلال الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة إقامة بناء مركز صحي بقرية الجابرية في ينبع النخل على أرض حكومية معتمدة منذ فترة للخدمات الصحية، وطرح المشروع ورسي على المقاول وعند التنفيذ تباينت الرغبات من الأهالي وكل رغبة تبرر موقفها ضد الآخرين، فتعثر المشروع بين الأخذ والرد بينما لا يوجد موقع معتمد لهذه الخدمة الا موقع واحد يقع في وسط القرية وتشمل خدمات المركز لقرية الجابرية في ينبع النخل وما حولها.
وهذه حالة قد تتكرر في كل زمان ومكان بسبب (الأنا) المرض العضال الذي يعيق كثيرًا من سلاسة الحياة والتغلب على معكراتها الخاصة والعامة وينبغي أن لا ننسى أن كثرة المعارضات للمشروعات العامة قد تسبب حرمان المنطقة من هذه الخدمة ونقلها إلى جهة أخرى تسهَل تنفيذها، ولذلك لا تلام الجهة المختصة إذا فعلت فالمفرط أولى بالخسارة.. والله المستعان.