متصفح
25-10-2013, 10:55 AM
أحمد الأنصاري (ينبع)
تعكف ثلاث جهات حكومية حاليا لإحياء الأسواق التراثية بمركز ينبع النخل، بناء على توجيهات محافظ ينبع المهندس مساعد السليم، الذي وجه بضرورة إحياء هذه الأسواق، كما كانت في السابق، بعد مطالبة عدد من كبار السن بإحياء هذه المنطقة خلال حفل الأهالي بالعيد، والذي حضره المحافظ.
في السياق ذاته عقد أمس الأول اجتماع اللجنة الرئيسة المشرفة على إعادة تشغيل وإحياء أسواق ينبع النخل التاريخية بمركز ينبع النخل، بحضور أمين اللجنة السياحة يوسف الوهيب، ورئيس مركز ينبع النخل أحمد عبدالله الغامدي، ورئيس مركز الجابرية سلامة عيد الرفاعي، ورئيس بلدية ينبع النخل، والمهندس هاني على الحازمي رئيس البلدية بينبع النخل، وتم خلال الاجتماع مناقشة المقترحات؛ للبدء في إعداد الخطة واعتمادها وتطبيقها على أرض الواقع. جاء ذلك بعد توجيهات محافظ ينبع المهندس مساعد السليم خلال زيارته الأخيرة لينبع النخل، ورعايته للاحتفال بالعيد هناك حيث وجه بسرعة إعادة إحياء جميع الأسواق التراثية التاريخية هناك، وإعداد فريق عمل متكامل يحتوي على المسؤولين، ورجال الخبرة في المنطقة، ودعوة ممثلين للهيئة العامة للسياحة والآثار للوقوف على الأسواق التاريخية والتي يعود بعضها إلى قرون مضت، وقال المحافظ خلال تفقده ومشاهدته للأسواق والآثار بينبع النخل «هذا هو التراث الحقيقي لما يحمله من عمق تاريخي، ما زال شامخا، رغم كل ما مر به من ظروف وجاء الوقت لاستدراك ما فات، بالالتفات والاهتمام بهذه المواقع الآثارية الهامة».
من جانبه أوضح يوسف الوهيب أمين اللجنة السياحية في ينبع، أنه جار الإعداد والتنسيق مع عدد من الإدارات الحكومية وأصحاب الخبرة من الأهالي لإحياء الأسواق التاريخية التراثية في ينبع النخل لما تحتويه من أهمية وعراقة تاريخية كبيرة على مستوى عال، مشيراً إلى متابعة واهتمام محافظ ينبع بهذا الملف حيث يتم العمل بين عدد من الجهات حاليا؛ للخروج برؤية واضحة وتصور، يمكننا من خلال العمل في المستقبل وإعادة هذه الأسواق إلى سابق عهدها. يشار إلى أن ينبع النخل تمتلك كنزا من المواقع الأثرية القديمة، التي يعود بعضها إلى ما قبل الإسلام منها سوق السويق والجابرية، بالإضافة إلى احتوائها على أكثر من 400 عين جارية، حتى نضبت مؤخرا قبل نصف قرن، ومازالت العيون ومجاريها موجودة رغم الإهمال وإنشاء المباني السكنية وغيرها.
تعكف ثلاث جهات حكومية حاليا لإحياء الأسواق التراثية بمركز ينبع النخل، بناء على توجيهات محافظ ينبع المهندس مساعد السليم، الذي وجه بضرورة إحياء هذه الأسواق، كما كانت في السابق، بعد مطالبة عدد من كبار السن بإحياء هذه المنطقة خلال حفل الأهالي بالعيد، والذي حضره المحافظ.
في السياق ذاته عقد أمس الأول اجتماع اللجنة الرئيسة المشرفة على إعادة تشغيل وإحياء أسواق ينبع النخل التاريخية بمركز ينبع النخل، بحضور أمين اللجنة السياحة يوسف الوهيب، ورئيس مركز ينبع النخل أحمد عبدالله الغامدي، ورئيس مركز الجابرية سلامة عيد الرفاعي، ورئيس بلدية ينبع النخل، والمهندس هاني على الحازمي رئيس البلدية بينبع النخل، وتم خلال الاجتماع مناقشة المقترحات؛ للبدء في إعداد الخطة واعتمادها وتطبيقها على أرض الواقع. جاء ذلك بعد توجيهات محافظ ينبع المهندس مساعد السليم خلال زيارته الأخيرة لينبع النخل، ورعايته للاحتفال بالعيد هناك حيث وجه بسرعة إعادة إحياء جميع الأسواق التراثية التاريخية هناك، وإعداد فريق عمل متكامل يحتوي على المسؤولين، ورجال الخبرة في المنطقة، ودعوة ممثلين للهيئة العامة للسياحة والآثار للوقوف على الأسواق التاريخية والتي يعود بعضها إلى قرون مضت، وقال المحافظ خلال تفقده ومشاهدته للأسواق والآثار بينبع النخل «هذا هو التراث الحقيقي لما يحمله من عمق تاريخي، ما زال شامخا، رغم كل ما مر به من ظروف وجاء الوقت لاستدراك ما فات، بالالتفات والاهتمام بهذه المواقع الآثارية الهامة».
من جانبه أوضح يوسف الوهيب أمين اللجنة السياحية في ينبع، أنه جار الإعداد والتنسيق مع عدد من الإدارات الحكومية وأصحاب الخبرة من الأهالي لإحياء الأسواق التاريخية التراثية في ينبع النخل لما تحتويه من أهمية وعراقة تاريخية كبيرة على مستوى عال، مشيراً إلى متابعة واهتمام محافظ ينبع بهذا الملف حيث يتم العمل بين عدد من الجهات حاليا؛ للخروج برؤية واضحة وتصور، يمكننا من خلال العمل في المستقبل وإعادة هذه الأسواق إلى سابق عهدها. يشار إلى أن ينبع النخل تمتلك كنزا من المواقع الأثرية القديمة، التي يعود بعضها إلى ما قبل الإسلام منها سوق السويق والجابرية، بالإضافة إلى احتوائها على أكثر من 400 عين جارية، حتى نضبت مؤخرا قبل نصف قرن، ومازالت العيون ومجاريها موجودة رغم الإهمال وإنشاء المباني السكنية وغيرها.