المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سامر العنيني (سياحة مين والناس نايمين)



*أبو موسى محلاوي*
24-10-2013, 09:29 AM
http://www.ynbu.com/wp-content/uploads/سامر-العنيني1.jpg



بقلم: سامر العنيني



أجزم بأن استقطاب محافظ ينبع للأستاذ يوسف الوهيب هو استقطاب مشابه تماما لصفقة النصر مع السهلاوي سابقا عندما فرح الجمهور به كهداف ولكن لم يجدي وجوده لأن الهدف يتم الرد عليه بهدفين بوجود طيب الذكر حارس المرمى شريفي وأعوانه.



وها هو نفس الحال ولكن بصورة مغايره يتكرر بينبع فالوهيب صاحب فكر سياحي ممتاز ولكن ما لجدوى من وجوده في ظل تقاعس البلدية عن القيام بالأمور الجوهرية كالاهتمام بالمرافق الخاصة بكورنيش ينبع وبالواجهة الخاصة بهذا الكورنيش فالوهيب لن يملك عصا سحريه أو فانوس سحري ليمسح عليه ويطلب منه أن يجلب المهندس العمار من حائل فالإنارة على كورنيش ينبع بالمصطلح العامي (تجيب النكد) ودورات المياه أسأل الله عز وجل أن يمن على رئيس البلدية بمغص بسيط طفيف بجوارها لكي يجرب دخولها والدوارات حدث ولا حرج توحي لك بأن في ميدان فورملا١ لاختبار السائقين والأمر والأدهى الدوار الجديد الذي تم تزيينه بإضاءة الطيبين فكل ما تقوم به البلدية من تخبط سينعكس سلبا على السياحه ولو تسلم الشيخ محمد بن راشد ملف السياحة لن ينجح في ينبع.



وفي ظل وجود هذه الكفاءات التي تسير على نهج بالي فينبع تسير بتراجع كبير على الرغم من الزخم الإعلامي الكبير الذي يصاحب وجود محافظ ينبع وأمين عام لجنة التنمية السياحية يوسف الوهيب فلن يجدي جهدهم في ظل هذا التراخي من بلدية ينبع التي تغط بسبات عميق وبالمختصر المفيد لمن يعتقد بأن ينبع ستتطور سياحيا أقول له (سياحة مين والناس نايمين ) والناس هنا ضمير مستتر مدفون نايم يعود على البلدية ، وكل ما عليكم هو الدعاء للوهيب لأنه مهتم بالسياحة بشغف واصطدامه ببلدية ينبع سيجعله أسير لأدوية الضغط والسكر والقالون العصبي .

المعلم
24-10-2013, 11:17 AM
اللهم هيء لنا من أمرنا رشدا

أبو رامي
24-10-2013, 11:34 AM
دعني أبدأ من آخر المقال وأسأل الله أن يحمي الأستاذ يوسف الوهيب من أمراض الضغط والسكر والقولون العصبي فنحن في حاجة إليه وإلى كل مخلص مثله .. وقبل ذلك نسأل الله التوفيق والسداد للمهندس مساعد السليم وأن يطيل في فترة ولايته حتى يحقق لينبع كل ما في جعبته

.

وأخيرا لا بد أن أردنا الصلاح أن يكون التغيير شاملا كاملا لجميع الرؤوس التي تدير بعض الإدارات ولم تحقق للمواطنين ما يأملون حيث لا يوجد من يستحق البقاء إلا بعض الكفاءات القليلة التي لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة ونحن نعرفهم والمواطنون يعرفونهم وإنجازاتهم تعرفهم أما البقية فينطبق عليهم المثل القائل ( فاقد الشئ لا يعطيه ) ومن الظلم أن نحملهم ما لا يطيقون وأن نرهقهم من أمرهم عسرا

.

هذا هو الواقع وأشكر أخي الأستاذ سامي العنيني الذي وضع يده على الجرح وشخص الداء

كما أشكر أخي أبو موسى محلاوي على عرض هذا المقال والله الموفق