أبو رامي
07-10-2013, 08:37 AM
قصيدة الأستاذ طه بخيت
رَاقَكِ الجمعُ واسْتَباكِ المجالُ=دارةَ العلمِ أيُ شعرٍ يُقالُ
قد كفاني الحديثُ ما أتملَّى=عن موافاكِ فاستراحَ السؤالُ
ليلةٌ نحتفي المحافظَ حبًا=لا توفّيهِ أحرفٌ ومقالُ
جاء يثري اللقاءَ طبعَ نبيلٍ=وحفيَّا لما عليه الرجالُ
والموافون لا أرى غيرَ حِبٍّ=ومودٍّ يشوقُهُ الإحتفالُ
يا" أبا عبدَالعزيزِ" أحسبُ أَني=لستُ وحدي من تستبيه الخلالُ
كُلُنا فيكَ صوتُ من يتغنى=وهتافٌ تسُرُك الأحوالُ
جمَعَتْ روحُكَ النبيلةُ طيبًا=وتبدّتْ عن عطرِهِ تنثالُ
كيف أخفيك ما يقالُ عليها=من حديثٍ وتكثرُ الأقوالُ
أجمَعَتْ كلُها وجئتُ أُثَنِّي=أنتَ للعاملِ الأمينِ مثالُ
الوفاءُ الذي تدلُّ عليهِ=والعطاءُ الجميلُ والإقبالُ
كم تشوقْتُ حسنَهُ في عيونٍ=واحتواني بكفِّهِ الترحالُ
أُبحِرُ الشوقَ والمسافةُ تبدو=في مداءاتِهايطيبُ الوصالُ
مدُنُ الحبِّ لا تقام بِناءً=وتُسوَّى بغيرِ ما تختالُ
أنت أبدَعتَها هناك فأمْرى=وهنا كنتَهُ فكان الجمالُ
أن نرى فيكَ من يظلُّ وفاءً=واحتفاءً تحدّثُ الأجيالُ
خذ بيمناك ماأؤتمنت عليه=طبت فاسلمْه من تطيب الخصالُ
" معجبٌ " والجميلُ أن نتلاقى=همةً ثرةً وحبّا يُسالُ
عوّدتْنا من وِرْدِهِ نَتَساقى=كيفَ ننسى ؟ وإِنَّهُ لمحالُ
كُلَّما طافَ باللقاءِ مساءٌ=نوّرَتْ صُبْحَهُ الجميلَ قيالُ
فاجتمعنا على مشارفِ وعدٍ=وافترقناهُ والهوى لا يزالُ
.
.
طه محمد حسن بخيت
قصيدة الأستاذ ضمن السناني
وقد بدأها بهذه الأبيات من الشعر الفصيح
سما بنورك وجه باسم طلق =وقد تجلى على سيمائك الألق
نجم تلألأ في غيم الدجى أفقا = تضئ من نوره الأبصار والحدق
لك المعارج مرقى والصلاح هوى= وكم تقدمت أقواما فما لحقوا
وفي محياك مجد ظل متقدا = وفي جبينك عز شامخ سمق
لك التحيات في مسرى الغمام علا= فمن محياك هذا الطيب ينبثق
http://im40.gulfup.com/yfHRC.jpg
رَاقَكِ الجمعُ واسْتَباكِ المجالُ=دارةَ العلمِ أيُ شعرٍ يُقالُ
قد كفاني الحديثُ ما أتملَّى=عن موافاكِ فاستراحَ السؤالُ
ليلةٌ نحتفي المحافظَ حبًا=لا توفّيهِ أحرفٌ ومقالُ
جاء يثري اللقاءَ طبعَ نبيلٍ=وحفيَّا لما عليه الرجالُ
والموافون لا أرى غيرَ حِبٍّ=ومودٍّ يشوقُهُ الإحتفالُ
يا" أبا عبدَالعزيزِ" أحسبُ أَني=لستُ وحدي من تستبيه الخلالُ
كُلُنا فيكَ صوتُ من يتغنى=وهتافٌ تسُرُك الأحوالُ
جمَعَتْ روحُكَ النبيلةُ طيبًا=وتبدّتْ عن عطرِهِ تنثالُ
كيف أخفيك ما يقالُ عليها=من حديثٍ وتكثرُ الأقوالُ
أجمَعَتْ كلُها وجئتُ أُثَنِّي=أنتَ للعاملِ الأمينِ مثالُ
الوفاءُ الذي تدلُّ عليهِ=والعطاءُ الجميلُ والإقبالُ
كم تشوقْتُ حسنَهُ في عيونٍ=واحتواني بكفِّهِ الترحالُ
أُبحِرُ الشوقَ والمسافةُ تبدو=في مداءاتِهايطيبُ الوصالُ
مدُنُ الحبِّ لا تقام بِناءً=وتُسوَّى بغيرِ ما تختالُ
أنت أبدَعتَها هناك فأمْرى=وهنا كنتَهُ فكان الجمالُ
أن نرى فيكَ من يظلُّ وفاءً=واحتفاءً تحدّثُ الأجيالُ
خذ بيمناك ماأؤتمنت عليه=طبت فاسلمْه من تطيب الخصالُ
" معجبٌ " والجميلُ أن نتلاقى=همةً ثرةً وحبّا يُسالُ
عوّدتْنا من وِرْدِهِ نَتَساقى=كيفَ ننسى ؟ وإِنَّهُ لمحالُ
كُلَّما طافَ باللقاءِ مساءٌ=نوّرَتْ صُبْحَهُ الجميلَ قيالُ
فاجتمعنا على مشارفِ وعدٍ=وافترقناهُ والهوى لا يزالُ
.
.
طه محمد حسن بخيت
قصيدة الأستاذ ضمن السناني
وقد بدأها بهذه الأبيات من الشعر الفصيح
سما بنورك وجه باسم طلق =وقد تجلى على سيمائك الألق
نجم تلألأ في غيم الدجى أفقا = تضئ من نوره الأبصار والحدق
لك المعارج مرقى والصلاح هوى= وكم تقدمت أقواما فما لحقوا
وفي محياك مجد ظل متقدا = وفي جبينك عز شامخ سمق
لك التحيات في مسرى الغمام علا= فمن محياك هذا الطيب ينبثق
http://im40.gulfup.com/yfHRC.jpg