عمير المحلاوي
29-09-2013, 10:03 AM
رنـــــات قـلـــــب الــذهـــــــب
بـقـلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي
(( كورنيش الينبُعين ... الاستعدادات المرجوة ))
أخواني وأخواتي الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
دشن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله وعاه - في نهاية شهر رمضان الكريم الماضي جملة من المشاريع الصناعية والتنموية العملاقة لمدينتي الجبيل وينبع عامة وللهيئة الملكية بينبع النصيب فيها.
وتأتي هذه المشاريع الكبرى ومن ضمنها مشروع الواجهة البحرية التي يمضي العمل بها على قدمٍ وساق.
فرسالتي اليوم أبعثها وبعد تأملي كم من المليارات الريالات دفعت لإنشاء مشروع ضخم كهذا وكم من الجهود تبذل للرقي في ازدهار مدن المملكة وتنفيذ الصورة الخيالية على أرض الواقع وكم من رجال بذلوا الغالي والنفيس حتى يحافظوا على هذا الكيان والصرح المعماري والإبداعات الخرافية لتبدوا لنا الواجهة البحرية بصورتها الجميلة.
أن ما يقومون به بعض رجال الدولة وأبناء هذا الوطن الغالي ما هو إلا واجب محتم عليهم لمتابعة العمل ثانية بثانية وهذا واجبهم نحو الأمانة الموكلة إليهم أما نحن فالواجب علينا شيء واحد فقط وهو المحافظة والتقيد بالتعليمات وهذا ما لفت نظري من ثاني يوم حيث انه بلغني بأن أحد العابثين والمخربين والطائشين أراد فرد عضلاته والتباهي أمام الجميع بأنه لا يهمه أحد فقام بالدخول بسيارته في المناطق التي من المفترض أن تكون جلسات للعوائل ومتنفس جميل لمرتادي الحديقة.
ليس ذلك فحسب بل أني سمعت مئات الشكاوي حول ذلك التعدي ورأيت ما يحزن القلب من اندفاع بعض اهل الدار والضيوف بالتعدي على الملكية العامة وأخر ما رأيت صباح اليوم الأحد الموافق 23/11/1434هـ عندما واجهنا تكدس من السيارات في الطريق الساحلي وازدحام شديد نظراً لوجود تحويلة أعمال في الطريق نفسة فما أن ترى العين سيارات تتخطى الحواجز فوق النجيلة الصناعية تالفين مقطرات الماء المدفونة على مستوى الأرض فلا يبالون فيما يقومون به من عمل لا يرتقي بنا القيام به كأمة إسلامية وعربية وصلت ثقافتها للقرب من عام 2014م ، فكيف لنا أن نقوم به ونحن صناع هذا الكيان.
فالحال لا يختلف بتاتاً عن حال كورنيش ينبع البحر الذي كنت في أحضانه في الأيام الماضية ورأيت عجب العجاب من إزعاج غير محدود لمؤجري الخيول والدبابات وتهور الشباب والفتيات في قيادتهم لهذه الدراجات فأجزم بمن كان جالساً أن يرتابه الخوف و القلق وعينيه تتابع بلهفة على تحركات أبنائه خوفاً عليهم من يصطدموا بأحد هؤلاء المتهورين.
فمن هذا المنطلق أرفع أسامي الشكر والتقدير لهرمين الينبُعين الشامخين والذين التمسنا منهم كل ما يصب في مصلحة الوطن و المواطن في أولى لحظات طلاتهم وهم:
سعادة محافظ ينبع المهندس/ مساعد بن يحيى السليم
وسعادة الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية الدكتور/ علاء بن عبدالله نصيف.
ومن هذا الصرح الإعلامي الشامخ أن أدعي لهم بالتوفيق وأن يعينهم المولى على تحمل هذه المسؤولية وما وضعوا فيها إلا وهم أهلٌ لها.
أصحاب السعادة:
إجازة عيد الأضحى أوشكت على الأبواب نرجو منكم كل الرجاء بتوجيه الجهات المعنية ببتر هذه الايادي العابثة ومعاقبتها في الحال واستخراج أصحاب الدبابات من هذه الأماكن لترك الحرية والخصوصية للمتنزهين بالاستجمام بهذه المناظر الخلابة وفي أحضان الأجواء الجميلة التي من المتوقع أن تكون غير عن كل عام بإذن الله.
كما لو خصصت لمؤجري الدبابات وأصحاب الخيول أماكن لممارسة عملهم حتى لا نكون قطعنا أرزاقهم وتكون أمانة لأطفالنا بأنهم بعيدين كل البعد عن الجلسات العائلية والبعد عن إزعاج المتنزهين والحامي الله أولا وأخيراً.
كما أتمنى تعزيز دور رجال الأمن وتزويدهم والتنسيق مع إدارة المرور بتواجد دورية لتصدر مخالفة لكل متطاول في الحال وعليه ما يستحق فإذ لم يحترم نفسة فلن يجد الاحترام.
فاعلم ما أذكركم به هو جل اهتماماتكم ولكن وددت أن أذكركم فيقول المولى { وَذَكِّرْ فَإِنَّالذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ }
سورة الذاريات: 55
((ومضة قلب))
قد يدور في بال البعض بأن رجال الأمن يقومون بما أتاهم الله من قوة في التصدي لبعض الفضوليين ولكن ومن وجهة نظري ( المرء لا يحتاج لمن يحمي دارة إذ هو لم يحميها بنفسه ).
فالعبث بالممتلكات العامة مبدأ مرفوض ومكروه من كل إنسان يحمل هوية وطنية ينتمي فيها لبلده.
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلامعلى أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم)).
بـقـلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي
(( كورنيش الينبُعين ... الاستعدادات المرجوة ))
أخواني وأخواتي الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
دشن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله وعاه - في نهاية شهر رمضان الكريم الماضي جملة من المشاريع الصناعية والتنموية العملاقة لمدينتي الجبيل وينبع عامة وللهيئة الملكية بينبع النصيب فيها.
وتأتي هذه المشاريع الكبرى ومن ضمنها مشروع الواجهة البحرية التي يمضي العمل بها على قدمٍ وساق.
فرسالتي اليوم أبعثها وبعد تأملي كم من المليارات الريالات دفعت لإنشاء مشروع ضخم كهذا وكم من الجهود تبذل للرقي في ازدهار مدن المملكة وتنفيذ الصورة الخيالية على أرض الواقع وكم من رجال بذلوا الغالي والنفيس حتى يحافظوا على هذا الكيان والصرح المعماري والإبداعات الخرافية لتبدوا لنا الواجهة البحرية بصورتها الجميلة.
أن ما يقومون به بعض رجال الدولة وأبناء هذا الوطن الغالي ما هو إلا واجب محتم عليهم لمتابعة العمل ثانية بثانية وهذا واجبهم نحو الأمانة الموكلة إليهم أما نحن فالواجب علينا شيء واحد فقط وهو المحافظة والتقيد بالتعليمات وهذا ما لفت نظري من ثاني يوم حيث انه بلغني بأن أحد العابثين والمخربين والطائشين أراد فرد عضلاته والتباهي أمام الجميع بأنه لا يهمه أحد فقام بالدخول بسيارته في المناطق التي من المفترض أن تكون جلسات للعوائل ومتنفس جميل لمرتادي الحديقة.
ليس ذلك فحسب بل أني سمعت مئات الشكاوي حول ذلك التعدي ورأيت ما يحزن القلب من اندفاع بعض اهل الدار والضيوف بالتعدي على الملكية العامة وأخر ما رأيت صباح اليوم الأحد الموافق 23/11/1434هـ عندما واجهنا تكدس من السيارات في الطريق الساحلي وازدحام شديد نظراً لوجود تحويلة أعمال في الطريق نفسة فما أن ترى العين سيارات تتخطى الحواجز فوق النجيلة الصناعية تالفين مقطرات الماء المدفونة على مستوى الأرض فلا يبالون فيما يقومون به من عمل لا يرتقي بنا القيام به كأمة إسلامية وعربية وصلت ثقافتها للقرب من عام 2014م ، فكيف لنا أن نقوم به ونحن صناع هذا الكيان.
فالحال لا يختلف بتاتاً عن حال كورنيش ينبع البحر الذي كنت في أحضانه في الأيام الماضية ورأيت عجب العجاب من إزعاج غير محدود لمؤجري الخيول والدبابات وتهور الشباب والفتيات في قيادتهم لهذه الدراجات فأجزم بمن كان جالساً أن يرتابه الخوف و القلق وعينيه تتابع بلهفة على تحركات أبنائه خوفاً عليهم من يصطدموا بأحد هؤلاء المتهورين.
فمن هذا المنطلق أرفع أسامي الشكر والتقدير لهرمين الينبُعين الشامخين والذين التمسنا منهم كل ما يصب في مصلحة الوطن و المواطن في أولى لحظات طلاتهم وهم:
سعادة محافظ ينبع المهندس/ مساعد بن يحيى السليم
وسعادة الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية الدكتور/ علاء بن عبدالله نصيف.
ومن هذا الصرح الإعلامي الشامخ أن أدعي لهم بالتوفيق وأن يعينهم المولى على تحمل هذه المسؤولية وما وضعوا فيها إلا وهم أهلٌ لها.
أصحاب السعادة:
إجازة عيد الأضحى أوشكت على الأبواب نرجو منكم كل الرجاء بتوجيه الجهات المعنية ببتر هذه الايادي العابثة ومعاقبتها في الحال واستخراج أصحاب الدبابات من هذه الأماكن لترك الحرية والخصوصية للمتنزهين بالاستجمام بهذه المناظر الخلابة وفي أحضان الأجواء الجميلة التي من المتوقع أن تكون غير عن كل عام بإذن الله.
كما لو خصصت لمؤجري الدبابات وأصحاب الخيول أماكن لممارسة عملهم حتى لا نكون قطعنا أرزاقهم وتكون أمانة لأطفالنا بأنهم بعيدين كل البعد عن الجلسات العائلية والبعد عن إزعاج المتنزهين والحامي الله أولا وأخيراً.
كما أتمنى تعزيز دور رجال الأمن وتزويدهم والتنسيق مع إدارة المرور بتواجد دورية لتصدر مخالفة لكل متطاول في الحال وعليه ما يستحق فإذ لم يحترم نفسة فلن يجد الاحترام.
فاعلم ما أذكركم به هو جل اهتماماتكم ولكن وددت أن أذكركم فيقول المولى { وَذَكِّرْ فَإِنَّالذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ }
سورة الذاريات: 55
((ومضة قلب))
قد يدور في بال البعض بأن رجال الأمن يقومون بما أتاهم الله من قوة في التصدي لبعض الفضوليين ولكن ومن وجهة نظري ( المرء لا يحتاج لمن يحمي دارة إذ هو لم يحميها بنفسه ).
فالعبث بالممتلكات العامة مبدأ مرفوض ومكروه من كل إنسان يحمل هوية وطنية ينتمي فيها لبلده.
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلامعلى أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم)).