متصفح
18-09-2013, 10:44 AM
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20130918/images/md170.jpg
أحمد الأنصاري، عيسى عشي (ينبع)
بدأ صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، زيارة تفقدية لمحافظة ينبع تستمر أياما عدة، حيث استهلها سموه بالاطلاع على الخدمات التعليمية ثم وقف سموه على ما تحظى به الخدمات التعليمية في مدينة ينبع الصناعية باهتمام خاص ونوعي، حيث تعد عملية تحسين التعليم وتطويره من أبرز تطلعات الهيئة الملكية، باعتبار أن الطالب هو المصدر الرئيس لتكوين رأس المال البشري الذي يمثل العنصر المهم لبناء جيل المستقبل.
وقد ترأس خلال تواجده في المحافظة اجتماع اللجنة العليا للأمانة العامة لعاصمة الثقافة الإسلامية، حيث استعرض الاجتماع التقرير المفصل الذي قدمته الأمانة العامة اللاحتفائية، وما تم من جهود وأعمال ومهام وفعاليات قامت بها الأمانة العامة للاحتفائية حتى تاريخه، كما تم الوقوف على التقرير الشامل لكل الفعاليات والأنشطة التي ستتم في الفترة المتبقية من هذا العام وفق جدولة الاحتفائية حتى انتهاء المناسبة، واستعراض استعدادات وزارة الثقافة والإعلام بشأن مؤتمر وزراء الثقافة والإعلام بالدول الإسلامية، الذي يعقد بالمدينة المنورة في إطار الاحتفائية بالتنسيق مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الايسيسكو، كما تم الاطلاع على إجراءات التنظيم الخاصة بالمعرض المشترك للخط العربي والمدينة المنورة في الصور الفوتوغرافية، إضافة إلى مناقشة تقرير الموقع الإلكتروني الخاص بالمناسبة، الذي يقدم خدماته الإعلامية والعلمية والاستفسارات للجمهور كافة، بسبع لغات عالمية مختلفة تلبي لغات غالبية العالم الإسلامي، إضافة إلى المقترح المقدم من الأمانة العامة للاحتفائية حول الحفل الختامي لمناسبة اختيار المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية.
وخلال الاجتماع أشار سمو أمير منطقة المدينة المنورة إلى أنه ستكون هناك مبادرات مستدامة واستعدادات ثقافية واجتماعية وعلمية في المدينة المنورة موجها سموه بضرورة البذل والاجتهاد فيما تبقى من أنشطة وفعاليات للاحتفائية.
من جهته، أوضح لـ «عكـاظ» وزير الثقافة والإعلام أن مؤتمر وزراء الثقافة والإعلام بالدول الإسلامية يعقد في بداية يناير العام المقبل.
واستهل سموه زيارته التفقدية بزيارة لثانوية ابن خلدون بمدينة ينبع الصناعية التي تعد ضمن تعداد المدارس النموذجية والحاصلة على شهادة الجودة الشاملة الآيزو، وكان برفقه سموه، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف ومسؤولو التعليم بالهيئة الملكية بينبع.
واطلع سموه على جهود الهيئة الملكية في مجال الاهتمام بالطلاب الموهوبين في مدارس الهيئة الملكية بينبع في إطار توجيهات ودعم صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، حيث بادرت الهيئة الملكية بإنشاء مركز للموهبة والإبداع بهدف اكتشاف ورعاية مواهب وإبداعات الطلاب في شتى المجالات وإعداد وتأهيل الطلبة المميزين لمسابقات الأولمبياد العلمي في مختلف المجالات، ويستفيد من تلك المراكز أبناء منسوبي التعليم العام من محافظة ينبع والمحافظات المجاورة.
من جهته، أكد الدكتور علاء نصيف أن هذه الرعاية -ولله الحمد- قدحققت بحمد الله ثمارها خلال فترة زمنية وجيزة، واستطاع طلاب مدارس الهيئة الملكية بينبع أن يتقدموا في مسابقات الأولمبياد في أهم المحافل الدولية الطلابية، مشيرا إلى أن الهيئة الملكية بينبع تولي البرامج التدريبية والتأهيلية للطلاب والمعلمين أولوية خاصة، وأكد الدكتور علاء نصيف أن الهيئة الملكية وضعت مرتكزات عدة يقوم عليها تطوير التعليم في المدينة من أهمها البرامج المسائية لتطوير المعلمين وتأهيلهم ليتمكنوا من الإبداع فيما يخص أساليب التعليم المبسطة للطلاب، إضافة إلى البرامج الخاصة لاكتشاف الطلاب الموهوبين ودعمهم من خلال مركز الموهوبين للمرحلتين المتوسطة والثانوية، ومن ثم التنسيق مع موهبة لتقديمهم للمحافل الدولية.
يذكر أن الهيئة الملكية بينبع تولي مرافقها التعليمية اهتماما عاليا من خلال تزويد المدارس بالتجهيزات والتقنيات الحديثة والكوادر البشرية المؤهلة، وتقديم الرعاية الشاملة للطالب والمناهج الإضافية كاللغة الإنجليزية والحاسب الآلي، كما تبنت الهيئة الملكية استرتيجية متطورة تقوم على استثمار أقصى طاقات المعلمين والمتعلمين بأساليب تعليمية إلكترونية في مناخ مثير للتفكير والإبداع وصولا إلى بيئة تعليمية جذابة ذات جودة عالية.
هذا وسيواصل سمو أمير منطقة المدينة المنورة جولته اليوم الأربعاء، حيث من المقرر أن يتفقد سموه عددا من الأحياء العشوائية التي ستشمل حي الشربتلي وحي الأقيفة، كما يترأس سموه بقاعة الاجتماعات بمقر محافظة ينبع اجتماعا للجنة التنمية السياحية سيطلع من خلاله على أعمال وجهود اللجنة خلال الفترة الماضية فيما يستقبل سموه أيضا جموعا من المواطنين ورئيس وأعضاء لجنة الأهالي.
وسيزور سموه غدا (الخميس) مقر الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة ينبع حيث يطلع خلالها على عرض مرئي عن أعمال لجنة تنمية الاستثمار بالغرفة، كما سيتفقد المنطقة التاريخية حيث يطلع خلال الزيارة على سير العمل بالمنطقة التاريخية بحي الصور.
وبهذه المناسبة، أعرب محافظ ينبع المهندس مساعد بن يحيى السليم عن سعادة الجميع بهذه الزيارة المباركة التي تعودها أبناء وأهالي المحافظة من سمو أمير منطقة المدينة المنورة والتي تجسد مدى ما تجده المحافظة من اهتمام ودعم سموه -يحفظه الله- وحرصه المتواصل على تحقيق كل ما يخدم أهالي المحافظة والمراكز التابعة لها من خلال تلمس احتياجاتهم عن قرب والوقوف على ما يقدم لهم من خدمات.
واوضح امين لجنة التنمية السياحية يوسف الوهيب، أن زيارة سمو الأمير فيصل بن سلمان لينبع تحمل الخير الكثير واهتمام سموه بمحافظة ينبع وجعلها من أولوياته وذلك من خلال الزيارات المستمرة لها ومتابعة الخطط والبرامج لتطوير المحافظة
أحمد الأنصاري، عيسى عشي (ينبع)
بدأ صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، زيارة تفقدية لمحافظة ينبع تستمر أياما عدة، حيث استهلها سموه بالاطلاع على الخدمات التعليمية ثم وقف سموه على ما تحظى به الخدمات التعليمية في مدينة ينبع الصناعية باهتمام خاص ونوعي، حيث تعد عملية تحسين التعليم وتطويره من أبرز تطلعات الهيئة الملكية، باعتبار أن الطالب هو المصدر الرئيس لتكوين رأس المال البشري الذي يمثل العنصر المهم لبناء جيل المستقبل.
وقد ترأس خلال تواجده في المحافظة اجتماع اللجنة العليا للأمانة العامة لعاصمة الثقافة الإسلامية، حيث استعرض الاجتماع التقرير المفصل الذي قدمته الأمانة العامة اللاحتفائية، وما تم من جهود وأعمال ومهام وفعاليات قامت بها الأمانة العامة للاحتفائية حتى تاريخه، كما تم الوقوف على التقرير الشامل لكل الفعاليات والأنشطة التي ستتم في الفترة المتبقية من هذا العام وفق جدولة الاحتفائية حتى انتهاء المناسبة، واستعراض استعدادات وزارة الثقافة والإعلام بشأن مؤتمر وزراء الثقافة والإعلام بالدول الإسلامية، الذي يعقد بالمدينة المنورة في إطار الاحتفائية بالتنسيق مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الايسيسكو، كما تم الاطلاع على إجراءات التنظيم الخاصة بالمعرض المشترك للخط العربي والمدينة المنورة في الصور الفوتوغرافية، إضافة إلى مناقشة تقرير الموقع الإلكتروني الخاص بالمناسبة، الذي يقدم خدماته الإعلامية والعلمية والاستفسارات للجمهور كافة، بسبع لغات عالمية مختلفة تلبي لغات غالبية العالم الإسلامي، إضافة إلى المقترح المقدم من الأمانة العامة للاحتفائية حول الحفل الختامي لمناسبة اختيار المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية.
وخلال الاجتماع أشار سمو أمير منطقة المدينة المنورة إلى أنه ستكون هناك مبادرات مستدامة واستعدادات ثقافية واجتماعية وعلمية في المدينة المنورة موجها سموه بضرورة البذل والاجتهاد فيما تبقى من أنشطة وفعاليات للاحتفائية.
من جهته، أوضح لـ «عكـاظ» وزير الثقافة والإعلام أن مؤتمر وزراء الثقافة والإعلام بالدول الإسلامية يعقد في بداية يناير العام المقبل.
واستهل سموه زيارته التفقدية بزيارة لثانوية ابن خلدون بمدينة ينبع الصناعية التي تعد ضمن تعداد المدارس النموذجية والحاصلة على شهادة الجودة الشاملة الآيزو، وكان برفقه سموه، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف ومسؤولو التعليم بالهيئة الملكية بينبع.
واطلع سموه على جهود الهيئة الملكية في مجال الاهتمام بالطلاب الموهوبين في مدارس الهيئة الملكية بينبع في إطار توجيهات ودعم صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، حيث بادرت الهيئة الملكية بإنشاء مركز للموهبة والإبداع بهدف اكتشاف ورعاية مواهب وإبداعات الطلاب في شتى المجالات وإعداد وتأهيل الطلبة المميزين لمسابقات الأولمبياد العلمي في مختلف المجالات، ويستفيد من تلك المراكز أبناء منسوبي التعليم العام من محافظة ينبع والمحافظات المجاورة.
من جهته، أكد الدكتور علاء نصيف أن هذه الرعاية -ولله الحمد- قدحققت بحمد الله ثمارها خلال فترة زمنية وجيزة، واستطاع طلاب مدارس الهيئة الملكية بينبع أن يتقدموا في مسابقات الأولمبياد في أهم المحافل الدولية الطلابية، مشيرا إلى أن الهيئة الملكية بينبع تولي البرامج التدريبية والتأهيلية للطلاب والمعلمين أولوية خاصة، وأكد الدكتور علاء نصيف أن الهيئة الملكية وضعت مرتكزات عدة يقوم عليها تطوير التعليم في المدينة من أهمها البرامج المسائية لتطوير المعلمين وتأهيلهم ليتمكنوا من الإبداع فيما يخص أساليب التعليم المبسطة للطلاب، إضافة إلى البرامج الخاصة لاكتشاف الطلاب الموهوبين ودعمهم من خلال مركز الموهوبين للمرحلتين المتوسطة والثانوية، ومن ثم التنسيق مع موهبة لتقديمهم للمحافل الدولية.
يذكر أن الهيئة الملكية بينبع تولي مرافقها التعليمية اهتماما عاليا من خلال تزويد المدارس بالتجهيزات والتقنيات الحديثة والكوادر البشرية المؤهلة، وتقديم الرعاية الشاملة للطالب والمناهج الإضافية كاللغة الإنجليزية والحاسب الآلي، كما تبنت الهيئة الملكية استرتيجية متطورة تقوم على استثمار أقصى طاقات المعلمين والمتعلمين بأساليب تعليمية إلكترونية في مناخ مثير للتفكير والإبداع وصولا إلى بيئة تعليمية جذابة ذات جودة عالية.
هذا وسيواصل سمو أمير منطقة المدينة المنورة جولته اليوم الأربعاء، حيث من المقرر أن يتفقد سموه عددا من الأحياء العشوائية التي ستشمل حي الشربتلي وحي الأقيفة، كما يترأس سموه بقاعة الاجتماعات بمقر محافظة ينبع اجتماعا للجنة التنمية السياحية سيطلع من خلاله على أعمال وجهود اللجنة خلال الفترة الماضية فيما يستقبل سموه أيضا جموعا من المواطنين ورئيس وأعضاء لجنة الأهالي.
وسيزور سموه غدا (الخميس) مقر الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة ينبع حيث يطلع خلالها على عرض مرئي عن أعمال لجنة تنمية الاستثمار بالغرفة، كما سيتفقد المنطقة التاريخية حيث يطلع خلال الزيارة على سير العمل بالمنطقة التاريخية بحي الصور.
وبهذه المناسبة، أعرب محافظ ينبع المهندس مساعد بن يحيى السليم عن سعادة الجميع بهذه الزيارة المباركة التي تعودها أبناء وأهالي المحافظة من سمو أمير منطقة المدينة المنورة والتي تجسد مدى ما تجده المحافظة من اهتمام ودعم سموه -يحفظه الله- وحرصه المتواصل على تحقيق كل ما يخدم أهالي المحافظة والمراكز التابعة لها من خلال تلمس احتياجاتهم عن قرب والوقوف على ما يقدم لهم من خدمات.
واوضح امين لجنة التنمية السياحية يوسف الوهيب، أن زيارة سمو الأمير فيصل بن سلمان لينبع تحمل الخير الكثير واهتمام سموه بمحافظة ينبع وجعلها من أولوياته وذلك من خلال الزيارات المستمرة لها ومتابعة الخطط والبرامج لتطوير المحافظة