أبو حنين
05-09-2013, 08:12 PM
ينبع نيوز - متابعات
أحمد الأنصاري، فيصل الربياوي (ينبع)
تحقق الأجهزة الأمنية في ينبع في قضية مقتل الشاب سعود راشد الفايدي (21 عاما)، الذي وجد محروقا في مرمى النفايات قرب مركز الفقعلي بعد أن تغيب عن منزله نحو أسبوع، في وقت تطالب أسرته بفك طلاسم القضية التي امتدت أكثر من سبعة أشهر، والقبض على الجناة.
وقال والد الفقيد «نزل خبر العثور على ابني محروقا في مرمى النفايات كالصاعقة، فبعد أسبوع من اختفائه أخبرتنا الشرطة أنها عثرت على جثة متفحمة في مرمى النفيات قد يكون هو ابننا وعلى الفور توجهنا إلى ثلاجة الموتى ولكننا لم نتمكن من التعرف عليه لتفحم الجثة بشكل كامل»، موضحا أنه جرى استدعاؤهم من أجل إجراء التحاليل، وسحبت منهم العينات، وبعد فترة من الزمن جاءت تأكيدات المعامل والتحاليل بأن المتوفى هو الابن سعود.
وأضاف «كان الخبر مفجعا، كنت أعيش على أمل أن يعود في أي وقت بعد اختفائه من المنزل، وعلى الرغم من مضي سبعة أشهر على القضية، إلا أنه لم يتضح القاتل»، موضحا أن الجهات المختصة تطالبهم بالتحلي بالصبر.
وأكد أن ابنه كان بصحة ممتازة وليس له عداوات، وترك التعليم ولم يعمل وانقطع عن المنزل، مشيرا إلى أن الجهات المختصة عثرت عليه محروقا في مرمي البلدية الذي يبعد 7 كلم عن قرية الفقعلي.
وذكر أن الجهات المختصة حققت معه ومع والدته، لافتا إلى أنهما أكدا أنهما لا يتهمان شخصا بحد ذاته، موضحا أنه «بعد فترة جرى تحديد مكان تواجد ابني قبل احتراقه وهو يبعد عن منزلي ما يقارب 800 متر تحت إحدى السيارات الخربة وتم العثور على حذائه هناك».
وبينما ناشد الفايدي الجهات المختصة بتكثيف جهودها وتحقيقاتها للقبض على الجناة، مقدما شكره الجزيل لهم على تعاونه معهم، أوضح الناطق الأمني في منطقة المدينة المنورة المقدم سامي الجهني أنه لاتزال إجراءات التحقيق مستمرة لجمع الأدلة لإثبات جنائية الوفاة من عدمها.
أحمد الأنصاري، فيصل الربياوي (ينبع)
تحقق الأجهزة الأمنية في ينبع في قضية مقتل الشاب سعود راشد الفايدي (21 عاما)، الذي وجد محروقا في مرمى النفايات قرب مركز الفقعلي بعد أن تغيب عن منزله نحو أسبوع، في وقت تطالب أسرته بفك طلاسم القضية التي امتدت أكثر من سبعة أشهر، والقبض على الجناة.
وقال والد الفقيد «نزل خبر العثور على ابني محروقا في مرمى النفايات كالصاعقة، فبعد أسبوع من اختفائه أخبرتنا الشرطة أنها عثرت على جثة متفحمة في مرمى النفيات قد يكون هو ابننا وعلى الفور توجهنا إلى ثلاجة الموتى ولكننا لم نتمكن من التعرف عليه لتفحم الجثة بشكل كامل»، موضحا أنه جرى استدعاؤهم من أجل إجراء التحاليل، وسحبت منهم العينات، وبعد فترة من الزمن جاءت تأكيدات المعامل والتحاليل بأن المتوفى هو الابن سعود.
وأضاف «كان الخبر مفجعا، كنت أعيش على أمل أن يعود في أي وقت بعد اختفائه من المنزل، وعلى الرغم من مضي سبعة أشهر على القضية، إلا أنه لم يتضح القاتل»، موضحا أن الجهات المختصة تطالبهم بالتحلي بالصبر.
وأكد أن ابنه كان بصحة ممتازة وليس له عداوات، وترك التعليم ولم يعمل وانقطع عن المنزل، مشيرا إلى أن الجهات المختصة عثرت عليه محروقا في مرمي البلدية الذي يبعد 7 كلم عن قرية الفقعلي.
وذكر أن الجهات المختصة حققت معه ومع والدته، لافتا إلى أنهما أكدا أنهما لا يتهمان شخصا بحد ذاته، موضحا أنه «بعد فترة جرى تحديد مكان تواجد ابني قبل احتراقه وهو يبعد عن منزلي ما يقارب 800 متر تحت إحدى السيارات الخربة وتم العثور على حذائه هناك».
وبينما ناشد الفايدي الجهات المختصة بتكثيف جهودها وتحقيقاتها للقبض على الجناة، مقدما شكره الجزيل لهم على تعاونه معهم، أوضح الناطق الأمني في منطقة المدينة المنورة المقدم سامي الجهني أنه لاتزال إجراءات التحقيق مستمرة لجمع الأدلة لإثبات جنائية الوفاة من عدمها.