*أبو موسى محلاوي*
20-08-2013, 12:08 AM
احمد الأنصاري
ابتكر 4 طلاب بكلية الهندسة في محافظة ينبع جهازا لتحويل طاقة أمواج البحر إلى طاقة كهربائية من خلال أحد مشاريع التخرج عن الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وطاقة أمواج البحر.
وأشار عميد الكلية المكلف الدكتور مبارك القرافي بالابتكار الذي نفذه الطلاب ضمن مشاريع التخرج بمستوى متميز، وأشار إلى أهمية هذه المشاريع في بلورة ما يكتسبه الطلاب من علوم ومعارف ومهارات هندسية إلى واقع عملي تساهم في رفع القدرة التنافسية لدى خريجيها.
وأضاف «تولي الكلية هذا الجانب اهتماما كبيرا لما له من أهمية، حيث إن العديد من الجهات الصناعية في سوق العمل تركز على هذا الجانب عند استقطاب الخريجين». وقال «يتم الاستعداد حاليا لعرض مقترحات هذه المشاريع من قبل أعضاء هيئة التدريس قبل بداية العام الدراسي، ومن الضروري أن تشمل عدة أنشطة ومراحل ابتداء من مرحلة الفكرة الابتدائية واختيار البدائل ومن ثم مراحل التحليل والتصميم حتى مرحلة تصنيع النموذج الأولي والاختبار».وأوضح المشرف على مشروع التخرج والأستاذ المساعد بقسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة بينبع الدكتور خالد أبوزيد أن هذا المشروع يأتي في إطار توجه جامعة طيبة لتشجيع الطلاب على الابتكار.لافتا إلى إمكانية تطوير هذه الوحدات لتصبح واقعا عمليا بتكلفة مناسبة وعمل وحدات ذات تصماميم مختلفة مغمورة في البحر لتعطي طاقة أكبر وهناك دراسات محلية وعالمية تدعم العمل في هذا الاتجاه. وعبر الطلاب المبتكرون محمد الصبحي ورياض الصبحي وسلطان الجهني وأسامة الحازمي عن سعادتهم بهذا الإنجاز ونجاحهم بعمل تصميم وتصنيع نموذج معملي متكامل يقوم أولا بتوليد أمواج مماثلة لأمواج البحر داخل حوض كبير للتجارب قاموا الطلاب بتصميمه وتنفيذه خصيصا لهذا الغرض. وقد بني التصميم على استخدام مجموعة ميكانيكية مصممة خصيصا لتوليد أمواج البحر بأشكال متعددة ومتغيرة لتحاكي أمواج البحر الطبيعية.
وكذلك تصميم وتصنيع جهاز تحويل حركة الأمواج إلى طاقة كهربائية. ومن خلال التجارب العملية لهذ التصميم تم توليد طاقة كهربائية كافية لإضاءة عدة مصابيح صغيرة. ويمكن مضاعفة إتتاج هذه الطاقة باستخدام نماذج مماثلة متعددة أو زيادة حجمها. كذلك يمكن وضع هذه الوحدات داخل البحر في أماكن قريبة من الشاطئ وتوصيلها لأماكن الخدمات.
ابتكر 4 طلاب بكلية الهندسة في محافظة ينبع جهازا لتحويل طاقة أمواج البحر إلى طاقة كهربائية من خلال أحد مشاريع التخرج عن الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وطاقة أمواج البحر.
وأشار عميد الكلية المكلف الدكتور مبارك القرافي بالابتكار الذي نفذه الطلاب ضمن مشاريع التخرج بمستوى متميز، وأشار إلى أهمية هذه المشاريع في بلورة ما يكتسبه الطلاب من علوم ومعارف ومهارات هندسية إلى واقع عملي تساهم في رفع القدرة التنافسية لدى خريجيها.
وأضاف «تولي الكلية هذا الجانب اهتماما كبيرا لما له من أهمية، حيث إن العديد من الجهات الصناعية في سوق العمل تركز على هذا الجانب عند استقطاب الخريجين». وقال «يتم الاستعداد حاليا لعرض مقترحات هذه المشاريع من قبل أعضاء هيئة التدريس قبل بداية العام الدراسي، ومن الضروري أن تشمل عدة أنشطة ومراحل ابتداء من مرحلة الفكرة الابتدائية واختيار البدائل ومن ثم مراحل التحليل والتصميم حتى مرحلة تصنيع النموذج الأولي والاختبار».وأوضح المشرف على مشروع التخرج والأستاذ المساعد بقسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة بينبع الدكتور خالد أبوزيد أن هذا المشروع يأتي في إطار توجه جامعة طيبة لتشجيع الطلاب على الابتكار.لافتا إلى إمكانية تطوير هذه الوحدات لتصبح واقعا عمليا بتكلفة مناسبة وعمل وحدات ذات تصماميم مختلفة مغمورة في البحر لتعطي طاقة أكبر وهناك دراسات محلية وعالمية تدعم العمل في هذا الاتجاه. وعبر الطلاب المبتكرون محمد الصبحي ورياض الصبحي وسلطان الجهني وأسامة الحازمي عن سعادتهم بهذا الإنجاز ونجاحهم بعمل تصميم وتصنيع نموذج معملي متكامل يقوم أولا بتوليد أمواج مماثلة لأمواج البحر داخل حوض كبير للتجارب قاموا الطلاب بتصميمه وتنفيذه خصيصا لهذا الغرض. وقد بني التصميم على استخدام مجموعة ميكانيكية مصممة خصيصا لتوليد أمواج البحر بأشكال متعددة ومتغيرة لتحاكي أمواج البحر الطبيعية.
وكذلك تصميم وتصنيع جهاز تحويل حركة الأمواج إلى طاقة كهربائية. ومن خلال التجارب العملية لهذ التصميم تم توليد طاقة كهربائية كافية لإضاءة عدة مصابيح صغيرة. ويمكن مضاعفة إتتاج هذه الطاقة باستخدام نماذج مماثلة متعددة أو زيادة حجمها. كذلك يمكن وضع هذه الوحدات داخل البحر في أماكن قريبة من الشاطئ وتوصيلها لأماكن الخدمات.