المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أفراح العيد في ينبع انتقلت من النفوس إلى الشوارع



أبو حنين
09-08-2013, 01:35 PM
عقد عدد من الشباب مقارنة بين العيد حاليا وسابقا ولسان حالهم يقول: ليت الأعياد الماضية تعود يوما، مشيرين إلى أن أفراح العيد حاليا مقتصرة على الأطفال بعد أن اختفت الالعاب القديمة والمزمار او الرديح والتي كانت تشكل طابعا عيديا متميزا، لافتين إلى أن العيد سابقا كانت أفراحه في النفوس واليوم أضحت في الشوارع. ويضيف صالح الحافظي: للعيد فرحة رائعة كنا نذهب للصلاة بملابسنا الناصعة البياض على ظهور الإبل الى مصلى العيد الذي يكون عادة قريبا من المنازل والمكان يكون مرتفعًا كأعلى أرض في الديرة أو القرية آنذاك وذلك لامكانية تلافي مياه الأمطار المتساقطة في نفس اليوم، وفي هذه الاثناء للأطفال الصغار وقفة حيث يرتدون ملابسهم الجديدة ويلبسون الطاقية «المزركشة بالزري» ويطوفون المنازل ويطرقون الأبواب بطلب «العيدية» التي عادة ما تكون قطعة حلوي أو ريالا ويقوم الاطفال بترديد بعض الأناشيد الشعبية بأصوات مرتفعة من داخل المنازل، بعدها يجتمع أهالي القرية فتجد الصغير يقبل رأس الكبير والكل في فرح وسرور بعيدا عن البغضاء، فالنفوس متآلفه فيما بينها بعدها يعود كل شخص إلى بيته ليعايد أهله فيستقبلونه بالبخور والأكلات الشهيرة آنذاك مثل الفطير والمرقوق والتقاريص، والبعض يقوم بالذبح وعزيمة أهالي الحي.
ناير الرفاعي يضيف: من مظاهر عيد الفطر سابقا سباق الهجن الذي يقوم في نهار العيد ولمدة ثلاثة أيام يتنافسون ويحس الجميع طوال أيامه بالسعادة وذلك لأن الجميع لا تربطهم مناسبات أخرى غير ذلك العيد بعكس اليوم الذي نشاهد فيه البعض وقد انشغلوا في حياتهم وأعمالهم الخاصة حتى يوم العيد لم يتفرغوا فيه لأبنائهم وأهلهم.
محمد الجهني من سكان ينبع النخل يقول: ونجتمع انا واصدقائي من الحارة ونعمل مسابقات تحد بيننا اما بالجري او بلعب العظم وغيرها من الالعاب وفي يوم العيد نذهب للصلاة مع الوالد وبعد العودة للمنزل لا تسمع الا التهليل والتهليل.ويشير سليمان محمد إلى إقامة العديد من المهرجانات خلال الاعياد في كل منطقة ولكن غالبية المهرجانات تكون مركزة على الطفل فقط بينما الجميع يبحثون عن الفرح، ويضيف ان مظاهر الفرح بالعيد هذه الايام تكون بعض الشوارع مزركشة ومزينة والاضاءة على بعض الاعمدة في الشوارع التي تدل على مظاهر العيد ولكن لا يمكن ان تكون هذه المهرجانات تساوي 1% مما كنا نعيشه من فرح داخل النفوس وليس في الشوارع، هذه الايام صحيح يقومون بعمل مهرجانات وغيره ولكن لا نحس بفرحة العيد مثل زمان واذكر ان اهالي الحي بالاعياد السابقة يجتمعون مع بعضهم البعض وكأنهم اخوان ويتمزحون ويعملون بعض الالعاب مثل الرديح والمزمار وتكون الفرحة عارمة للجميع من رجال ونساء.
خالد الجهني يقول ان افراح العيد تغيرت في وقتنا الحالي فلا يحس بفرحة العيد هذه الايام الا الاطفال وكان الزمان الماضي الواحد منا يفرح بريال وكأنه مبلغ كبير جدا، ويضيف ان مظاهر الفرح ذهبت هذه الايام وصارت محصورة بتميز البلديات في كل محافظة فالبلدية المتميزة التي تنظم مهرجانات للمواطنين لكي يحتفلوا بالعيد, ويضيف ان الفرحة بالعيد كانت تهز الحي لمدة 3 ايام كنا نقوم باللعب بجميع الالعاب مثل المزمار وكانت القلوب متصافية وكنا مبسوطين ولا نعرف وقتها الا البسطة.
سلطان السناني من سكان محافظة العيص يقول: ان مظاهر الفرح بالعيد كانت لدينا هو رؤية عدد من ركاب الابل يتمشون مع بعضهم البعض ويطلقون بعض العبارات الترحيبية بالعيد ويكون يوم العيد يوم سباق كبير للابل وتوضع له جوائز، وأما الوقت الحالي فغالبية الناس لا يحس بطعم العيد وبعضهم يمر العيد وهو نائم بفراشه ولايدري ان هذا يوم عيد

المعلم
09-08-2013, 10:13 PM
من العا يدين