مهضوم
01-08-2013, 02:10 AM
[/COLOR]
لما رأيت هذا المقال تذكرت ما يحدث وما حدث بالفعل في تشجير شوارع ينبع وما فعله رئيس البلدية السابق من تقطيع للاشجار المعمرة التي تجاوزت اعمارها العشر سنوات ويزرع مكانها شتلات صغيرة يبغى لها عشر سنوات حتى تكبر وتصير مثل التي اقتلعها من عروقها كل هذا يحصل ولا احد يحرك ساكنا ويوقفه عند حده ولا رقيب او حسيب او احتجاج من اهل البلد ولم يغادر ينبع حتى انتهى من هذه المهمة التي شملت كل الشوارع ولم يبقبى الا سيرته وسوء عمله فهل هذه عقلية مهندس ،،،
[COLOR="Red"]عمرو عبدالعزيز الماضي
أشجارنا وأشجارهم ؟!
في الكثير من مدن العالم يتجاوز عمر الشجرة الواحدة المائة سنة. أما لدينا فلا يمكن أن يتجاوز عمر الشجرة أكثر من عشر سنوات!! لديهم أنظمة صارمة قبل اقتلاع أي شجرة في بلدان تعج بملايين الأشجار، أما لدينا فيتم اقتلاعها دون اكتراث ليس من قبل المواطنين فقط، بل من خلال عمال البلدية الذين زرعوها قبل سنوات! فلا أحد سيسألك، ولا أحد سيحاسبك حتى لو اقتلعت شجرة معمرة أمام مدخل دارك، في حين لو عملت ذلك في الخارج لذهبت إلى السجن!!
ففي العديد من مبادرات التشجير نرى تخبطا غريبا في التعامل مع الشجرة أدى إلى اقتلاع آلاف الأشجار بحجة التطوير للشارع، للدرجة التي أصبحت معها النخلة في شوارعنا كالمستأجر الذي تراه كل عام في حي جديد، إن الشجرة ثروة وطنية، وجانب حضاري لايمكن إتمامه في أشهر، فهي غارسة ننتظر نموها سنوات!
لقد قرأت خبراً في الزميلة (الشرق الأوسط) الأحد 12 شـوال 1429هـ، وأتمنى أن لا يتحقق وهو أن إدارة التشجير بأمانة منطقة الرياض تنوي غرس أكثر من 25 نوعا من أشجار الزينة عوضاً عن النخيل في شوارع وميادين الرياض، معللة ذلك بكميات المياه التي تحتاجها النخيل، وكنت أتمنى من المسؤولين في إدارة التشجير أن يسأل أحدهم جده كيف تحملت هذه النخلة عشرات السنين تجاوزت المائة عام وهي تقاوم الجفاف، وقلة المياه ورغم هذا بقيت شامخة، فهل نصدق دراسات إدارة التشجير وقناعاتها، ونكذب أعيننا، خاصة أننا تربينا مع النخلة وترعرعنا تحت ظلها!
إن المملكة هي الدولة الوحيدة في العالم التي تتخذ من النخلة جزءا من شعارها الرسمي، ونتمنى أن لاتقل زراعتها بسبب قناعات المعنيين عن التشجير في الأمانة بأنها تستهلك كميات كبيرة من المياه!
نريد أشجارا تسابق المباني وتقينا من حر الرياض وجدة والدمام، لا أن نتسابق في إزالتها، ونستبدلها بمساحات من (الثيل). لقد قدر البروفيسور إبراهيم عارف خبير علوم الغابات بجامعة الملك سعود، الأشجار التي تمت إزالتها بنصف مليون شجرة، وصرح لـ(الرياض) السبت 7 رجب 1428هـ أن زراعة الأشجار في الرياض تتم بدون دراسة للمكان والتربة نظراً لعدم وجود متخصصين في علوم الأشجار والغابات على مستوى المملكة، مما أدى إلى إزالة أشجار البرسيبوس بعد ظهور إشاعة أنها تسبب الحساسية منتقداً زراعة المسطحات الخضراء في مدينة كالرياض لافتاً إلى أنها ضعيفة بيئياً وتحتاج لخدمة وصيانة وري عشرة أضعاف ما تحتاجه الأشجار. فالمسطحات لا يمكن مقارنتها اقتصادياً بالأشجار حيث إنها تحتاج لمياه نقية جيداً ومعالجة ثلاثياً بينما الأشجار لا تحتاج سوى معالجة ثنائية وهي بعيدة عن التلوث!
إننا نتمنى من أمانات المدن والبلديات التوقف عن اقتلاع المزيد من الأشجار، حتى لاتتحول شوارعنا إلى محطات أبحاث زراعية، ليأتي لنا كل يوم مسؤول في إدارة التشجير بقناعة جديدة قد تفقدنا سنوات طويلة من الانتظار!
لما رأيت هذا المقال تذكرت ما يحدث وما حدث بالفعل في تشجير شوارع ينبع وما فعله رئيس البلدية السابق من تقطيع للاشجار المعمرة التي تجاوزت اعمارها العشر سنوات ويزرع مكانها شتلات صغيرة يبغى لها عشر سنوات حتى تكبر وتصير مثل التي اقتلعها من عروقها كل هذا يحصل ولا احد يحرك ساكنا ويوقفه عند حده ولا رقيب او حسيب او احتجاج من اهل البلد ولم يغادر ينبع حتى انتهى من هذه المهمة التي شملت كل الشوارع ولم يبقبى الا سيرته وسوء عمله فهل هذه عقلية مهندس ،،،
[COLOR="Red"]عمرو عبدالعزيز الماضي
أشجارنا وأشجارهم ؟!
في الكثير من مدن العالم يتجاوز عمر الشجرة الواحدة المائة سنة. أما لدينا فلا يمكن أن يتجاوز عمر الشجرة أكثر من عشر سنوات!! لديهم أنظمة صارمة قبل اقتلاع أي شجرة في بلدان تعج بملايين الأشجار، أما لدينا فيتم اقتلاعها دون اكتراث ليس من قبل المواطنين فقط، بل من خلال عمال البلدية الذين زرعوها قبل سنوات! فلا أحد سيسألك، ولا أحد سيحاسبك حتى لو اقتلعت شجرة معمرة أمام مدخل دارك، في حين لو عملت ذلك في الخارج لذهبت إلى السجن!!
ففي العديد من مبادرات التشجير نرى تخبطا غريبا في التعامل مع الشجرة أدى إلى اقتلاع آلاف الأشجار بحجة التطوير للشارع، للدرجة التي أصبحت معها النخلة في شوارعنا كالمستأجر الذي تراه كل عام في حي جديد، إن الشجرة ثروة وطنية، وجانب حضاري لايمكن إتمامه في أشهر، فهي غارسة ننتظر نموها سنوات!
لقد قرأت خبراً في الزميلة (الشرق الأوسط) الأحد 12 شـوال 1429هـ، وأتمنى أن لا يتحقق وهو أن إدارة التشجير بأمانة منطقة الرياض تنوي غرس أكثر من 25 نوعا من أشجار الزينة عوضاً عن النخيل في شوارع وميادين الرياض، معللة ذلك بكميات المياه التي تحتاجها النخيل، وكنت أتمنى من المسؤولين في إدارة التشجير أن يسأل أحدهم جده كيف تحملت هذه النخلة عشرات السنين تجاوزت المائة عام وهي تقاوم الجفاف، وقلة المياه ورغم هذا بقيت شامخة، فهل نصدق دراسات إدارة التشجير وقناعاتها، ونكذب أعيننا، خاصة أننا تربينا مع النخلة وترعرعنا تحت ظلها!
إن المملكة هي الدولة الوحيدة في العالم التي تتخذ من النخلة جزءا من شعارها الرسمي، ونتمنى أن لاتقل زراعتها بسبب قناعات المعنيين عن التشجير في الأمانة بأنها تستهلك كميات كبيرة من المياه!
نريد أشجارا تسابق المباني وتقينا من حر الرياض وجدة والدمام، لا أن نتسابق في إزالتها، ونستبدلها بمساحات من (الثيل). لقد قدر البروفيسور إبراهيم عارف خبير علوم الغابات بجامعة الملك سعود، الأشجار التي تمت إزالتها بنصف مليون شجرة، وصرح لـ(الرياض) السبت 7 رجب 1428هـ أن زراعة الأشجار في الرياض تتم بدون دراسة للمكان والتربة نظراً لعدم وجود متخصصين في علوم الأشجار والغابات على مستوى المملكة، مما أدى إلى إزالة أشجار البرسيبوس بعد ظهور إشاعة أنها تسبب الحساسية منتقداً زراعة المسطحات الخضراء في مدينة كالرياض لافتاً إلى أنها ضعيفة بيئياً وتحتاج لخدمة وصيانة وري عشرة أضعاف ما تحتاجه الأشجار. فالمسطحات لا يمكن مقارنتها اقتصادياً بالأشجار حيث إنها تحتاج لمياه نقية جيداً ومعالجة ثلاثياً بينما الأشجار لا تحتاج سوى معالجة ثنائية وهي بعيدة عن التلوث!
إننا نتمنى من أمانات المدن والبلديات التوقف عن اقتلاع المزيد من الأشجار، حتى لاتتحول شوارعنا إلى محطات أبحاث زراعية، ليأتي لنا كل يوم مسؤول في إدارة التشجير بقناعة جديدة قد تفقدنا سنوات طويلة من الانتظار!