أبو حنين
23-07-2013, 06:38 AM
http://yanbu-news.com/news/contents/newsm/55460.jpg
دحض مدير الشؤون الصحية في منطقة المدينة المنورة الدكتور عبدالله الطائفي في تصريح لـ«عكاظ» ما يتناقل عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود فساد إداري في القطاع الصحي بينبع، لافتا إلى أنه لا يعتد بأي آراء أو تقارير ما لم تصدر من الجهات الرقابية في الدولة، مؤكدا أن عمر مستشفى ينبع العام لا يزيد على عام ونصف العام وتجهيزه كان من الشركات المتخصصة العالمية.
وأكد الطائفي خلال الجولة الميدانية التي أجراها أمس على الأقسام في مستشفى ينبع العام، برفقة محافظ ينبع مساعد السليم ومدير القطاع الصحي بينبع الدكتور عبدالرحمن صعيدي، أن الأجهزة الطبية التي زود بها مستشفى ينبع تعتبر من أحدث الأجهزة العالمية وبشهادة محافظ ينبع، مبينا أن المشكلة حاليا في التشغيل ونقص النمو في القوى العاملة وليس في توفر الأجهزة.
وأعلن أن حكومة خادم الحرمين الشريفين اعتمدت العديد من المشاريع في منطقة المدينة المنورة خارج الميزانية مثل مستشفى بدر ومستشفى المهد ومستشفى النساء والولادة الثاني، لاستشعاره بحاجة المواطنين بالخدمات الصحية. وأفاد أن وزارة الصحة قادرة وبدعم منسوبيها على أداء دورها كما يجب في ينبع دون الرجوع إلى الخدمات الطبية بالهيئة الملكية بينبع الصناعية، لافتا إلى أنه اعتمدت لهم وظائف كثيرة بينبع وجار تسكينها ومع المشاريع المستقبلية ستستطيع الصحة تحمل المسؤولية كاملة بينبع، ملمحا إلى أنهم يعملون كمنظومة متكاملة مع جميع القطاعات الحكومية وشبه الخاصة مثل الهيئة الملكية.
ورأى أن التغييرات الجذرية في القطاع الصحي في ينبع لا تجدي نفعا، مبينا أن التغيير الموجود لديهم يجري عبر عملية التوسع في العيادات والطوارئ وزيادة الكوادر الطبية والفنية ودعم مراكز الرعاية الاولية الصحية في الأحياء والنقلة النوعية للخدمات، متمنيا تطبيق التشغيل الذاتي لمستشفى ينبع العام قريبا.
وقال الطائفي: الأمور ولله الحمد واعدة وكما يعلم الجميع مستشفى ينبع العام افتتح قبل عام ونصف وصدر الآن اعتماد مبنى منفصل للعيادات الخارجية «50 عيادة» بجميع الخدمات المساندة لها ومبنى منفصل خاص بالطوارئ، ليستوعب الأعداد المتزايدة من المرضى والمراجعين، موضحا أنه جرى طرح المشروع وفي طور اعتماده من المراقب المالي بالوزارة وسيتم رفعه للوزير لاعتماده.
وبين أنهم خلال إقرار المشاريع يأخذون في الاعتبار التطور المذهل الذي تشهده ينبع ذات الكثافة السكانية، إذ يوجد فيها 300 ألف نسمة، ملمحا إلى أن الوزارة تعطي الأولوية في منطقة المدينة لإنشاء مستشفى للصحة النفسية بسعة 200 سرير في ينبع ويتبعه مستشفى للنساء والأطفال في المحافظة ذاتها.
وأكد الطائفي أن وزارة الصحة لا تعتمد أي مشروع إلا بعد اعتماد ميزانية المشروع والقوى العاملة والوظائف الطبية والفنية والادارية، لافتا إلى أنهم حصلوا على أرقام الوظائف ولكن المطلوب فقط الآن هو تسكين هذه الوظائف.
واشار الطائفي إلى أن زمن الجولات المفاجئة انتهى، وباتوا يعملون وفق معايير وطرق حديثه لقياس نسبة العمل، ملمحا إلى أن هناك معايير عالمية تتمثل في وقت مكوث المريض في قسم الطوارئ حتى الخروج منه وحصوله على الدواء وهناك معايير لوقت إجراء العملية ووقت التنويم قبل وبعد العملية ونسبة الأخطاء الطبية والمضاعفات.
إلى ذلك، أوضح محافظ ينبع مساعد السليم لـ«عكاظ» خلال جولته على المستشفى أنه لا يوجد كمال في أي عمل، لافتا إلى أنهم يسعون مع فريق العمل للتميز ويجب على الإعلام نقل الواقع على حقيقته بإيجابياته وسلبياته.
دحض مدير الشؤون الصحية في منطقة المدينة المنورة الدكتور عبدالله الطائفي في تصريح لـ«عكاظ» ما يتناقل عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود فساد إداري في القطاع الصحي بينبع، لافتا إلى أنه لا يعتد بأي آراء أو تقارير ما لم تصدر من الجهات الرقابية في الدولة، مؤكدا أن عمر مستشفى ينبع العام لا يزيد على عام ونصف العام وتجهيزه كان من الشركات المتخصصة العالمية.
وأكد الطائفي خلال الجولة الميدانية التي أجراها أمس على الأقسام في مستشفى ينبع العام، برفقة محافظ ينبع مساعد السليم ومدير القطاع الصحي بينبع الدكتور عبدالرحمن صعيدي، أن الأجهزة الطبية التي زود بها مستشفى ينبع تعتبر من أحدث الأجهزة العالمية وبشهادة محافظ ينبع، مبينا أن المشكلة حاليا في التشغيل ونقص النمو في القوى العاملة وليس في توفر الأجهزة.
وأعلن أن حكومة خادم الحرمين الشريفين اعتمدت العديد من المشاريع في منطقة المدينة المنورة خارج الميزانية مثل مستشفى بدر ومستشفى المهد ومستشفى النساء والولادة الثاني، لاستشعاره بحاجة المواطنين بالخدمات الصحية. وأفاد أن وزارة الصحة قادرة وبدعم منسوبيها على أداء دورها كما يجب في ينبع دون الرجوع إلى الخدمات الطبية بالهيئة الملكية بينبع الصناعية، لافتا إلى أنه اعتمدت لهم وظائف كثيرة بينبع وجار تسكينها ومع المشاريع المستقبلية ستستطيع الصحة تحمل المسؤولية كاملة بينبع، ملمحا إلى أنهم يعملون كمنظومة متكاملة مع جميع القطاعات الحكومية وشبه الخاصة مثل الهيئة الملكية.
ورأى أن التغييرات الجذرية في القطاع الصحي في ينبع لا تجدي نفعا، مبينا أن التغيير الموجود لديهم يجري عبر عملية التوسع في العيادات والطوارئ وزيادة الكوادر الطبية والفنية ودعم مراكز الرعاية الاولية الصحية في الأحياء والنقلة النوعية للخدمات، متمنيا تطبيق التشغيل الذاتي لمستشفى ينبع العام قريبا.
وقال الطائفي: الأمور ولله الحمد واعدة وكما يعلم الجميع مستشفى ينبع العام افتتح قبل عام ونصف وصدر الآن اعتماد مبنى منفصل للعيادات الخارجية «50 عيادة» بجميع الخدمات المساندة لها ومبنى منفصل خاص بالطوارئ، ليستوعب الأعداد المتزايدة من المرضى والمراجعين، موضحا أنه جرى طرح المشروع وفي طور اعتماده من المراقب المالي بالوزارة وسيتم رفعه للوزير لاعتماده.
وبين أنهم خلال إقرار المشاريع يأخذون في الاعتبار التطور المذهل الذي تشهده ينبع ذات الكثافة السكانية، إذ يوجد فيها 300 ألف نسمة، ملمحا إلى أن الوزارة تعطي الأولوية في منطقة المدينة لإنشاء مستشفى للصحة النفسية بسعة 200 سرير في ينبع ويتبعه مستشفى للنساء والأطفال في المحافظة ذاتها.
وأكد الطائفي أن وزارة الصحة لا تعتمد أي مشروع إلا بعد اعتماد ميزانية المشروع والقوى العاملة والوظائف الطبية والفنية والادارية، لافتا إلى أنهم حصلوا على أرقام الوظائف ولكن المطلوب فقط الآن هو تسكين هذه الوظائف.
واشار الطائفي إلى أن زمن الجولات المفاجئة انتهى، وباتوا يعملون وفق معايير وطرق حديثه لقياس نسبة العمل، ملمحا إلى أن هناك معايير عالمية تتمثل في وقت مكوث المريض في قسم الطوارئ حتى الخروج منه وحصوله على الدواء وهناك معايير لوقت إجراء العملية ووقت التنويم قبل وبعد العملية ونسبة الأخطاء الطبية والمضاعفات.
إلى ذلك، أوضح محافظ ينبع مساعد السليم لـ«عكاظ» خلال جولته على المستشفى أنه لا يوجد كمال في أي عمل، لافتا إلى أنهم يسعون مع فريق العمل للتميز ويجب على الإعلام نقل الواقع على حقيقته بإيجابياته وسلبياته.