أبو حنين
18-07-2013, 05:53 PM
تسبب طفح البيارات في عدد من أحياء ينبع في أزمة لسكانها حيث تنبعث روائح كريهة من المستنقعات التي تتكاثر فيها الحشرات بما فيها البعوض الناقل للضنك والملاريا، ما دفع بعض الأهالي الى هجر منازلهم والانتقال للسكن في أحياء أخرى.
وتشهد أحياء القف الشرقي، الصريف، العصيلي، اللاقيفة، السميري، والعامودي مشاكل يومية تتمثل في ظهور مستنقعات مائية تفوح منها روائح كريهة وتنبت حولها حشائش وأشجار. وتوفر مرتعا خصبا لتكاثر الحشرات في ظل جهود من قبل الجهة المختصة في البلدية لا ترتقي الى مستوى حل المشكلة، حيث يتم انذار اصحاب المنازل التي تطفح بياراتها ورش الطفوحات بالمبيدات الحشرية.
وقال المواطن مسعد خليف الميلبي (من سكان حي القف الشرقي) أعاني منذ سنوات من مشكلة طفح الصرف الصحي. وبرزت المشكلة عندما قام جاري بتحطيم الخزان الارضي للصرف الصحي الخاص بمنزلي بحجة أن أرضه اشتراها من البلدية ومملوكة له. وأضاف: بعد شكاوى ومشاكل توصلت لجنة الى قرار يقضي بإلزامه بإصلاح الخزان ، لكن لم يتم تنفيذ ذلك القرار رغم مضي عامين على صدوره حتى الآن. وتابع: لم أجد بدا من الانتقال للسكن في حي آخر بسبب الروائح النتنة والحشرات، مشيرا الى أن الكثير من سكان الحي لا يكملون فيه أكثر من شهر ثم يرحلون منه هربا من هذه المشكلة. وطالب البلدية بإيجاد حل عاجل يريح سكان الحي ويحسن بيئته التي تدهورت.
وفي حي الصريف قال عبدالله بديوي ان مشكلة حيهم تفاقمت ووصلت الى مرحلة خطيرة حيث أصبح لون مياه الصرف الصحي المتسربة من البيارات أخضر لكثرة ما بها من طحالب. وتفوح منها روائح نتنة من الصعب احتمالها وتتكاثر فيها الحشرات وحولها القطط. وأضاف متسائلا أين الفرق الميدانية التي ترصد مثل هذه المواقع؟ وزاد: يجب أن تكون هناك لجنة من القطاع الصحي والبلدية تقف على مثل هذه التجاوزات وتفرض عقوبات حازمة على أصحاب المنازل التي تتسرب منها المياه الآسنة حتى لا يتكرر ذلك مستقبلا ولكي لا تنتشر الأمراض التي تنقلها الحشرات.
وبدوره علق مصدر في بلدية محافظة ينبع قائلا لـ«عكاظ» إن فرق البلدية تقوم فور استقبال البلاغات من المواطنين على هاتف 940 بجولات ميدانية على المواقع المقصودة وتضع اشعارات على البيوت تطالب اصحابها بمراجعة البلدية من اجل انهاء مشكل طفح البيارات لكنهم لا يستجيبون في الغالب، وبعد ثلاثة انذارات يتم قطع المياه والتيار الكهربائي عن المبنى العقار المتسبب في هذه المشكلة وتطبيق لائحة العقوبات على صاحبه وإلزامه بالتعاقد مع شركة لسحب مياه الصرف الصحي. وفي حال تكررت المخالفة يتم اتخاذ نفس الإجراء. وأشار المصدر الى أنه تم خلال شهر واحد قطع الكهرباء والماء عن 40 منزلا أغلبها منازل لعزاب.
وتشهد أحياء القف الشرقي، الصريف، العصيلي، اللاقيفة، السميري، والعامودي مشاكل يومية تتمثل في ظهور مستنقعات مائية تفوح منها روائح كريهة وتنبت حولها حشائش وأشجار. وتوفر مرتعا خصبا لتكاثر الحشرات في ظل جهود من قبل الجهة المختصة في البلدية لا ترتقي الى مستوى حل المشكلة، حيث يتم انذار اصحاب المنازل التي تطفح بياراتها ورش الطفوحات بالمبيدات الحشرية.
وقال المواطن مسعد خليف الميلبي (من سكان حي القف الشرقي) أعاني منذ سنوات من مشكلة طفح الصرف الصحي. وبرزت المشكلة عندما قام جاري بتحطيم الخزان الارضي للصرف الصحي الخاص بمنزلي بحجة أن أرضه اشتراها من البلدية ومملوكة له. وأضاف: بعد شكاوى ومشاكل توصلت لجنة الى قرار يقضي بإلزامه بإصلاح الخزان ، لكن لم يتم تنفيذ ذلك القرار رغم مضي عامين على صدوره حتى الآن. وتابع: لم أجد بدا من الانتقال للسكن في حي آخر بسبب الروائح النتنة والحشرات، مشيرا الى أن الكثير من سكان الحي لا يكملون فيه أكثر من شهر ثم يرحلون منه هربا من هذه المشكلة. وطالب البلدية بإيجاد حل عاجل يريح سكان الحي ويحسن بيئته التي تدهورت.
وفي حي الصريف قال عبدالله بديوي ان مشكلة حيهم تفاقمت ووصلت الى مرحلة خطيرة حيث أصبح لون مياه الصرف الصحي المتسربة من البيارات أخضر لكثرة ما بها من طحالب. وتفوح منها روائح نتنة من الصعب احتمالها وتتكاثر فيها الحشرات وحولها القطط. وأضاف متسائلا أين الفرق الميدانية التي ترصد مثل هذه المواقع؟ وزاد: يجب أن تكون هناك لجنة من القطاع الصحي والبلدية تقف على مثل هذه التجاوزات وتفرض عقوبات حازمة على أصحاب المنازل التي تتسرب منها المياه الآسنة حتى لا يتكرر ذلك مستقبلا ولكي لا تنتشر الأمراض التي تنقلها الحشرات.
وبدوره علق مصدر في بلدية محافظة ينبع قائلا لـ«عكاظ» إن فرق البلدية تقوم فور استقبال البلاغات من المواطنين على هاتف 940 بجولات ميدانية على المواقع المقصودة وتضع اشعارات على البيوت تطالب اصحابها بمراجعة البلدية من اجل انهاء مشكل طفح البيارات لكنهم لا يستجيبون في الغالب، وبعد ثلاثة انذارات يتم قطع المياه والتيار الكهربائي عن المبنى العقار المتسبب في هذه المشكلة وتطبيق لائحة العقوبات على صاحبه وإلزامه بالتعاقد مع شركة لسحب مياه الصرف الصحي. وفي حال تكررت المخالفة يتم اتخاذ نفس الإجراء. وأشار المصدر الى أنه تم خلال شهر واحد قطع الكهرباء والماء عن 40 منزلا أغلبها منازل لعزاب.