أبو سفيان
11-05-2004, 11:50 AM
http://www.alriyadh.com.sa/Contents/10-05-2004/Mainpage/images/T2.jpg
الرياض- مشعل العنزي:
في حدث غريب وفريد من نوعه وقع مؤخراً في مدينة الرياض حيث قام مواطن بشراء إرث تاريخي ونادر لوزارة الإعلام وإذاعة الرياض وتفاصيل الحادثة رواها الفنان عبدالرحمن الخطيب وهي كالاتي:
أتصل بي احد المواطنين بصفتي مديراً للعلاقات العامة في مؤسسة ديار نجد للتراث والآثار قال لي إن لديه قطعة تراثية نادرة وهي عبارة عن سيارة نقل أذاعي خارجي تابعة لإذاعة الرياض وسألني ان كان لدي الرغبة في شراء هذه السيارة وطلب قيمة لها , 50000ريال فلم أصدق حتى اتى بها على شاحنة أمام مكتبي فحمدت الله أنها لم تقع في يد غير من لايعرفون قيمتها التاريخية والتراثية والتوثيقية علماً بأني وجدت بداخل السيارة أمراً من معالي وزير الثقافة والإعلام بالموافقة على الاحتفاظ بهذه السيارة التاريخية لعرضها في الجنادرية والمحافل الإعلامية.
وأضاف الخطيب: اشتريتُ السيارة لاضمها إلى أملاك شركة ديار نجد للتراث والاثار ويرجع تاريخ السيارة الى نهايات عهد جلالة الملك خالد رحمه الله ولقد وجدت في السيارة دفتراً يحوي تاريخ صنع السيارة عام 1975م.
وقد نقلت السيارة عبر إذاعة الرياض حفل استقبال جلالة الملك في عام 1405ه وهو قادم الى مطار الملك خالد الدولي يوم الاربعاء 23/جمادي الأولى كما نقلت عدداً من المباريات التاريخية الهامة ومنها المباريات الختامية على كأس جلالة الملك المعظم بين الهلال والاتفاق في يوم الخميس الموافق 9جمادي الثانية عام 1405ه وعلق على المبارة المذيع زاهد قدسي يرحمه الله.
كما نقلت عبر هذه السيارة جائزة الدولة التقديرية للأدب في 8/8/1405هـ
وحالياً السيارة بحاجة الى إصلاحات عديدة وهي سيارة عظيمة حتى وإن كانت قديمة ومعطلة وسأقوم بصيانتها محاولاً ارجاعها إلى حالتها الأولى لأنها تراث وتاريخ عريق وشاهد على التطور الهائل الذي وصلت إليه الوسائل الإعلامية السعودية ومما يؤسفني أن هذه السيارة كانت ستحول إلى صهريج لنقل المياه من قبل شخص يرغب في شرائها.
و أن معالي وزير الثقافة والإعلام كان حريصاً على ان تكون هذه السيارة من المقتنيات التاريخية لوزارة الإعلام بتاريخ 6/3 / 1419هـ
ولكن في خطاب موجه من قبل وكيل الوزارة المساعد لشؤون الإذاعة الأستاذ محمد بن عثمان المنصور أوضح فيه أنه لم يتم اتخاذ أي أجراء حيال توجيه معالي الوزير بخصوص الاحتفاظ بالسيارة.
والجدير بالذكر أن السيارة قد بيعت في مزاد علني رغم أنها تراث تاريخي سجل حقبة تاريخية من مسيرة الإعلام في المملكة.
الرياض- مشعل العنزي:
في حدث غريب وفريد من نوعه وقع مؤخراً في مدينة الرياض حيث قام مواطن بشراء إرث تاريخي ونادر لوزارة الإعلام وإذاعة الرياض وتفاصيل الحادثة رواها الفنان عبدالرحمن الخطيب وهي كالاتي:
أتصل بي احد المواطنين بصفتي مديراً للعلاقات العامة في مؤسسة ديار نجد للتراث والآثار قال لي إن لديه قطعة تراثية نادرة وهي عبارة عن سيارة نقل أذاعي خارجي تابعة لإذاعة الرياض وسألني ان كان لدي الرغبة في شراء هذه السيارة وطلب قيمة لها , 50000ريال فلم أصدق حتى اتى بها على شاحنة أمام مكتبي فحمدت الله أنها لم تقع في يد غير من لايعرفون قيمتها التاريخية والتراثية والتوثيقية علماً بأني وجدت بداخل السيارة أمراً من معالي وزير الثقافة والإعلام بالموافقة على الاحتفاظ بهذه السيارة التاريخية لعرضها في الجنادرية والمحافل الإعلامية.
وأضاف الخطيب: اشتريتُ السيارة لاضمها إلى أملاك شركة ديار نجد للتراث والاثار ويرجع تاريخ السيارة الى نهايات عهد جلالة الملك خالد رحمه الله ولقد وجدت في السيارة دفتراً يحوي تاريخ صنع السيارة عام 1975م.
وقد نقلت السيارة عبر إذاعة الرياض حفل استقبال جلالة الملك في عام 1405ه وهو قادم الى مطار الملك خالد الدولي يوم الاربعاء 23/جمادي الأولى كما نقلت عدداً من المباريات التاريخية الهامة ومنها المباريات الختامية على كأس جلالة الملك المعظم بين الهلال والاتفاق في يوم الخميس الموافق 9جمادي الثانية عام 1405ه وعلق على المبارة المذيع زاهد قدسي يرحمه الله.
كما نقلت عبر هذه السيارة جائزة الدولة التقديرية للأدب في 8/8/1405هـ
وحالياً السيارة بحاجة الى إصلاحات عديدة وهي سيارة عظيمة حتى وإن كانت قديمة ومعطلة وسأقوم بصيانتها محاولاً ارجاعها إلى حالتها الأولى لأنها تراث وتاريخ عريق وشاهد على التطور الهائل الذي وصلت إليه الوسائل الإعلامية السعودية ومما يؤسفني أن هذه السيارة كانت ستحول إلى صهريج لنقل المياه من قبل شخص يرغب في شرائها.
و أن معالي وزير الثقافة والإعلام كان حريصاً على ان تكون هذه السيارة من المقتنيات التاريخية لوزارة الإعلام بتاريخ 6/3 / 1419هـ
ولكن في خطاب موجه من قبل وكيل الوزارة المساعد لشؤون الإذاعة الأستاذ محمد بن عثمان المنصور أوضح فيه أنه لم يتم اتخاذ أي أجراء حيال توجيه معالي الوزير بخصوص الاحتفاظ بالسيارة.
والجدير بالذكر أن السيارة قد بيعت في مزاد علني رغم أنها تراث تاريخي سجل حقبة تاريخية من مسيرة الإعلام في المملكة.