أبو سفيان
19-06-2013, 08:04 PM
أحمد الأنصاري (ينبع)
أيدت محكمة التمييز حكم المحكمة الشرعية بينبع مؤخرا، على قاتل ابنه بالسجن خمس سنوات ودفع الدية في القضية التي هزت الرأي العام وقت ارتكابها قبل عام ونصف العام تقريبا.
وكانت والدة الطفل وسام وطليقة القاتل والد ابنها قد قدمت اعتراضا على الحكم الصادر من المحكمة، مطالبة بالقصاص من قاتل ابنها وقتها قبل تمييز الحكم مؤخرا.
وترجع القضية إلى ما قبل عام ونصف العام تقريبا عندما توجه والد وسام إلى العمارة التي تقطن بها طليقته مع أبنائه في حي الشوام، وهناك قتل ابنه عند مدخل العمارة بعد ضربه بعصا غليظة وتسديد عدة طعنات بآلة حادة في جسده، ورغم نقله إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة متأثرا بإصابات بليغة في جسده. وبحسب التقارير الطبية فإن الطفل تعرض لعدة طعنات كانت إحداها نافذة، واعترف الأب بقتل ابنه ولكنه أنكر في الوقت ذاته أن يكون قد بيت النية لقتله وإنما تخويفه بالسكين فقط، وأن ما حدث أن الابن أثناء تهديده له بالسكين قام بمقاومة والده وحدث ما حدث، وكان ذلك الاعتراف أمام القضاة أثناء تسجيل اعترافاته في ذلك الوقت. وتروي أم وسام تفاصيل الحادثة، مؤكدة أنهم سمعوا وسام يستغيث، وقالت «كان يستنجد بي ويناديني أمي أمي، وعند سماع أحد الجيران ذلك نظر إلى موقع النداء في مدخل العمارة فوجد رجلا يضرب وسام بالعصا الخشبية ومن ثم طعنه بسكين وهو يحاول الهرب منه وما هي إلا لحظات حتى اختفى الجاني من موقع الجريمة في مدخل العمارة، وعند الذهاب إلى المدخل وجدت بركة من الدماء ووسام يحاول الصعود عبر السلالم وهو في حالة صعبة والدماء تنزف من كل جانب، وكان يناديني ومن ثم يتشهد ويقول لا إله إلا الله محمد رسول الله حتى وصل إلى باب المنزل وهو في حالته تلك، ورأته أخته وقتها وفي حينه نقلته إلى المستشفى ولكنه فارق الحياة يرحمه الله» .
أيدت محكمة التمييز حكم المحكمة الشرعية بينبع مؤخرا، على قاتل ابنه بالسجن خمس سنوات ودفع الدية في القضية التي هزت الرأي العام وقت ارتكابها قبل عام ونصف العام تقريبا.
وكانت والدة الطفل وسام وطليقة القاتل والد ابنها قد قدمت اعتراضا على الحكم الصادر من المحكمة، مطالبة بالقصاص من قاتل ابنها وقتها قبل تمييز الحكم مؤخرا.
وترجع القضية إلى ما قبل عام ونصف العام تقريبا عندما توجه والد وسام إلى العمارة التي تقطن بها طليقته مع أبنائه في حي الشوام، وهناك قتل ابنه عند مدخل العمارة بعد ضربه بعصا غليظة وتسديد عدة طعنات بآلة حادة في جسده، ورغم نقله إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة متأثرا بإصابات بليغة في جسده. وبحسب التقارير الطبية فإن الطفل تعرض لعدة طعنات كانت إحداها نافذة، واعترف الأب بقتل ابنه ولكنه أنكر في الوقت ذاته أن يكون قد بيت النية لقتله وإنما تخويفه بالسكين فقط، وأن ما حدث أن الابن أثناء تهديده له بالسكين قام بمقاومة والده وحدث ما حدث، وكان ذلك الاعتراف أمام القضاة أثناء تسجيل اعترافاته في ذلك الوقت. وتروي أم وسام تفاصيل الحادثة، مؤكدة أنهم سمعوا وسام يستغيث، وقالت «كان يستنجد بي ويناديني أمي أمي، وعند سماع أحد الجيران ذلك نظر إلى موقع النداء في مدخل العمارة فوجد رجلا يضرب وسام بالعصا الخشبية ومن ثم طعنه بسكين وهو يحاول الهرب منه وما هي إلا لحظات حتى اختفى الجاني من موقع الجريمة في مدخل العمارة، وعند الذهاب إلى المدخل وجدت بركة من الدماء ووسام يحاول الصعود عبر السلالم وهو في حالة صعبة والدماء تنزف من كل جانب، وكان يناديني ومن ثم يتشهد ويقول لا إله إلا الله محمد رسول الله حتى وصل إلى باب المنزل وهو في حالته تلك، ورأته أخته وقتها وفي حينه نقلته إلى المستشفى ولكنه فارق الحياة يرحمه الله» .