أبو سفيان
12-06-2013, 09:18 AM
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/krym_1.jpg (http://www.al-madina.com/files/imagecache/normalalmadina/krym_1.jpg)
بدر أحمد كريم
الثلاثاء 11/06/2013
" الله يوفِّقُه، ويكونُ الخيْرُ على قدومِه، وإن شاء الله تتعدّل كُلّ الأوضاع، وتسير الأمورُ للأحسن" هذا تعليقُ مواطن من محافظة يَنْبُع، على تعيين المهندس مساعد السِّلَيمْ محافظاً لـهذه المحافظة، التي بلغ عدد سكانـها حتى عام 1431هـ (2011م) 298،675 ساكناً منهم :34،731 ذكور و29،860 إناث، والرجُل ليس غريباً على إدارة شؤون المحافظات، فقد كان محافظاً لمحافظة عُنَيْزة سنواتٍ طوالاً، وله بصماتٌ واضحة فيها، واهتمامٌ غير محدود، وهو كما سمعتُ عندما زرتـها قبل ثلاث سنوات تقريبا يلقب بـ " عاشقِ النجاح ووازنِ الأمور" وأتوقعُ أن يكونَ هذا حاله في محافظة يَنْبُع. صحيح أنّ أهـميتها غدت معروفة عالمياً، ولـها دور كبير في تحقيق التنمية المستدامة، إلا أن هناك شِبْه اتفاق بين أهالـي يَنْبع بِشِقّيْها النخل والبحر، على أنه تنقصها بعض الـخِدْمات وبخاصة للشباب والشابات، فلا جامعة في محافظة يَنبع، على شاكلة بعض المحافظات المماثلة لمحافظة يَنْبع، ومعظم الشباب من النوعين (الذكور والإناث) يعانون من البِطَالة، ويفتقدون للمنشآت الرياضية والثقافية المتطورة، أما يَنْبُع النخل ففي حاجة لإحياء ما اندثر من عيونـها، التي تتجاوز 300 عين، فضلاً عن غياب بعض خِدمات الرعاية الاجتماعية، وكذا الرعاية الصحية، وقلة عدد مدارس البنين والبنات، وخفوت حدة النشاط الاقتصادي، وأنا لا أحَمّل الرجُل كامل المسؤولية، بل أطالب أهالـي يَنْبع بشطريْها: النخل والبحر، أن يكونوا عوناً له لا عالة عليه، ويمحصوه النصيحة الخالية من المصالح الشخصية، والتحزبات القبائلية، وأن تنصهر كل طلباتـهم في خدمة محافظة لـها تاريخٌ عريق، كتبَ عنه علاّمةُ الجزيرة العربية الشيخ " حمد الجاسر" رحمه الله. إنّ يداً واحدة لا تُصَفِّق، وإن " يدَ الله مع الجماعة" و"مَنْ كانَ مع الله كان الله معه" وأعود فأكرر ليس الرجُل غريباً على إدارة شؤون المحافظات، وأنا أزعم أنني أعرفه حقّ المعرفة، وله خبرات كثيرة، وهو طَمُوح، ويعملُ في صمْت، وأتوقع أن يجد دعماً من سمو الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز (أمير منطقة المدينة المنورة) الذي قال في أول زيارة لمحافظة ينبع: " أبشروا بالخير".
بدر أحمد كريم
الثلاثاء 11/06/2013
" الله يوفِّقُه، ويكونُ الخيْرُ على قدومِه، وإن شاء الله تتعدّل كُلّ الأوضاع، وتسير الأمورُ للأحسن" هذا تعليقُ مواطن من محافظة يَنْبُع، على تعيين المهندس مساعد السِّلَيمْ محافظاً لـهذه المحافظة، التي بلغ عدد سكانـها حتى عام 1431هـ (2011م) 298،675 ساكناً منهم :34،731 ذكور و29،860 إناث، والرجُل ليس غريباً على إدارة شؤون المحافظات، فقد كان محافظاً لمحافظة عُنَيْزة سنواتٍ طوالاً، وله بصماتٌ واضحة فيها، واهتمامٌ غير محدود، وهو كما سمعتُ عندما زرتـها قبل ثلاث سنوات تقريبا يلقب بـ " عاشقِ النجاح ووازنِ الأمور" وأتوقعُ أن يكونَ هذا حاله في محافظة يَنْبُع. صحيح أنّ أهـميتها غدت معروفة عالمياً، ولـها دور كبير في تحقيق التنمية المستدامة، إلا أن هناك شِبْه اتفاق بين أهالـي يَنْبع بِشِقّيْها النخل والبحر، على أنه تنقصها بعض الـخِدْمات وبخاصة للشباب والشابات، فلا جامعة في محافظة يَنبع، على شاكلة بعض المحافظات المماثلة لمحافظة يَنْبع، ومعظم الشباب من النوعين (الذكور والإناث) يعانون من البِطَالة، ويفتقدون للمنشآت الرياضية والثقافية المتطورة، أما يَنْبُع النخل ففي حاجة لإحياء ما اندثر من عيونـها، التي تتجاوز 300 عين، فضلاً عن غياب بعض خِدمات الرعاية الاجتماعية، وكذا الرعاية الصحية، وقلة عدد مدارس البنين والبنات، وخفوت حدة النشاط الاقتصادي، وأنا لا أحَمّل الرجُل كامل المسؤولية، بل أطالب أهالـي يَنْبع بشطريْها: النخل والبحر، أن يكونوا عوناً له لا عالة عليه، ويمحصوه النصيحة الخالية من المصالح الشخصية، والتحزبات القبائلية، وأن تنصهر كل طلباتـهم في خدمة محافظة لـها تاريخٌ عريق، كتبَ عنه علاّمةُ الجزيرة العربية الشيخ " حمد الجاسر" رحمه الله. إنّ يداً واحدة لا تُصَفِّق، وإن " يدَ الله مع الجماعة" و"مَنْ كانَ مع الله كان الله معه" وأعود فأكرر ليس الرجُل غريباً على إدارة شؤون المحافظات، وأنا أزعم أنني أعرفه حقّ المعرفة، وله خبرات كثيرة، وهو طَمُوح، ويعملُ في صمْت، وأتوقع أن يجد دعماً من سمو الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز (أمير منطقة المدينة المنورة) الذي قال في أول زيارة لمحافظة ينبع: " أبشروا بالخير".