أبو حنين
09-06-2013, 11:03 AM
استمع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة الى شرح مفصل عن أبرز احتياجات محافظة ينبع من المشروعات، وأكد لدى ترؤسه اجتماع مديري الادارات الحكومية المدنية والعسكرية ورؤساء المراكز التابعة للمحافظة في مقرها أمس أهمية القيام بدورهم على أكمل وجه في تنفيذ المشروعات الحيوية التنموية والخدمية ودراسة المتطلبات المستقبلية. وحثهم على بذل مزيد من الجهد والعطاء لتحقيق كل ما يخدم أبناء المحافظة والمراكز التابعة لها مؤكدا أهمية توفير كافة الخدمات للمواطنين من خلال ما يتم تنفيذه من أعمال ومشاريع تصب في مصلحة الوطن والمواطن.
وركز سموه على أهمية التنمية المستدامة والتعاون المشترك بين الجهات الحكومية كل فيما يخصه وأهمية التعاون المشترك بين المحافظة والمسؤولين في الهيئة الملكية للجبيل وينبع من خلال الاستفادة من خبرات الهيئة لتطوير المنطقة. وحرص على ابراز الجانب السياحي للمحافظة ومراعاة تمكين الجميع من الاستفادة والاستمتاع بما تملكه من مقومات جذب سياحية، مشيدا بالجهود المبذولة من قبل الغرفة التجارية للمحافظة وخططها الاستراتيجية التطويرية ومنها مشروع المدينة الصناعية النسائية.
ومن جانبه عبر محافظ ينبع المهندس مساعد السليم عن ترحيب الجميع بزيارة أمير منطقة المدينة المنورة التي تحمل بين طياتها كل الخير والنماء والتقدم والازدهار للمحافظة وتجسد ما تجده وعموم محافظات المنطقة من اهتمام وحرص ودعم من سموه الكريم لتحقيق كل ما يخدم أبناء المنطقة.
وعقب الاجتماع استقبل الأمير فيصل بن سلمان عددا من أعيان وأهالي محافظة ينبع واستمع إلى آرائهم، وناقش معهم متطلبات المحافظة، وتسلم هدية تذكارية من أشراف ينبع، قدمها نيابة عنهم عبدالله بن حمد العياشي وهي عبارة عن درع تذكارية تحمل وثيقة مبايعة ينبع النخل للملك عبدالعزيز «طيب الله ثراه».
ثم قام سموه بجولة ميدانية في حافلة. وشملت الجولة التي رافق سموه خلالها عدد من المسؤولين، المنطقة التاريخية، حيث وقف على موقع الفرن الاثري الذي يطلق عليه مسمى فرن الملك عبدالعزيز وهو فرن اثري عمره أكثر من 70 عاما انشئ خصيصا ضمن الخدمات التي تم تجهيزها للقاء التاريخي الذي جمع الملك عبدالعزيز والملك فارق ملك مصر عام 1364هـ 1945 م . وشاهد سموه الموقع الذي يحتاج لعمليات ترميم لإعادة تأهيله باعتباره واحدا من أهم المواقع الأثرية في محافظة ينبع. ووجه الأمير فيصل بن سلمان بترميم الموقع وتأهيله والمحافظة عليه وتحويله الى مركز أثري تاريخي.
وكانت «عكاظ» نشرت مؤخرا تقريرا عن هذا الموقع الأثري ، تضمن استطلاع آراء مختصين طالبوا بتدخل هيئة الآثار لحمايته من الاندثار.
كما قام سموه بجولة أخرى على منطقة الصناعات الخفيفة.
واعتبر رئيس لجنة أصدقاء التراث بينبع عواد بن محمود الصبحي زيارة الأمير فيصل بن سلمان لموقع الفرن الأثري نقطة مهمة وتجاوبا مشكورا مع ما سبق طرحه عن أهمية هذا الموقع. وقال لـ «عكاظ» نحن في لجنة أصدقاء التراث نثمن هذه اللفتة الكريمة من سموه فليس بمستغرب عليه هذه المتابعة الدقيقة لكل ما يجري في المحافظات من أمور يطلع عليها المسؤول الأول ويعطي توجيهاته السديدة والمفيدة ولا شك أن ما سيتبع هذا الاهتمام من تنسيق وإجراءات هي بالتأكيد تصب في مصلحة الحفاظ على تراثنا وإرثنا التاريخي. واضاف قائلا لا شك في أن هيئة السياحة والآثار برئاسة سمو الأمير سلطان بن سلمان تتابع وتوجه وتخطط كي تحظى مواقعنا ومعالمنا التراثية بما تستحقه من اهتمام ومتابعة جادة.
وركز سموه على أهمية التنمية المستدامة والتعاون المشترك بين الجهات الحكومية كل فيما يخصه وأهمية التعاون المشترك بين المحافظة والمسؤولين في الهيئة الملكية للجبيل وينبع من خلال الاستفادة من خبرات الهيئة لتطوير المنطقة. وحرص على ابراز الجانب السياحي للمحافظة ومراعاة تمكين الجميع من الاستفادة والاستمتاع بما تملكه من مقومات جذب سياحية، مشيدا بالجهود المبذولة من قبل الغرفة التجارية للمحافظة وخططها الاستراتيجية التطويرية ومنها مشروع المدينة الصناعية النسائية.
ومن جانبه عبر محافظ ينبع المهندس مساعد السليم عن ترحيب الجميع بزيارة أمير منطقة المدينة المنورة التي تحمل بين طياتها كل الخير والنماء والتقدم والازدهار للمحافظة وتجسد ما تجده وعموم محافظات المنطقة من اهتمام وحرص ودعم من سموه الكريم لتحقيق كل ما يخدم أبناء المنطقة.
وعقب الاجتماع استقبل الأمير فيصل بن سلمان عددا من أعيان وأهالي محافظة ينبع واستمع إلى آرائهم، وناقش معهم متطلبات المحافظة، وتسلم هدية تذكارية من أشراف ينبع، قدمها نيابة عنهم عبدالله بن حمد العياشي وهي عبارة عن درع تذكارية تحمل وثيقة مبايعة ينبع النخل للملك عبدالعزيز «طيب الله ثراه».
ثم قام سموه بجولة ميدانية في حافلة. وشملت الجولة التي رافق سموه خلالها عدد من المسؤولين، المنطقة التاريخية، حيث وقف على موقع الفرن الاثري الذي يطلق عليه مسمى فرن الملك عبدالعزيز وهو فرن اثري عمره أكثر من 70 عاما انشئ خصيصا ضمن الخدمات التي تم تجهيزها للقاء التاريخي الذي جمع الملك عبدالعزيز والملك فارق ملك مصر عام 1364هـ 1945 م . وشاهد سموه الموقع الذي يحتاج لعمليات ترميم لإعادة تأهيله باعتباره واحدا من أهم المواقع الأثرية في محافظة ينبع. ووجه الأمير فيصل بن سلمان بترميم الموقع وتأهيله والمحافظة عليه وتحويله الى مركز أثري تاريخي.
وكانت «عكاظ» نشرت مؤخرا تقريرا عن هذا الموقع الأثري ، تضمن استطلاع آراء مختصين طالبوا بتدخل هيئة الآثار لحمايته من الاندثار.
كما قام سموه بجولة أخرى على منطقة الصناعات الخفيفة.
واعتبر رئيس لجنة أصدقاء التراث بينبع عواد بن محمود الصبحي زيارة الأمير فيصل بن سلمان لموقع الفرن الأثري نقطة مهمة وتجاوبا مشكورا مع ما سبق طرحه عن أهمية هذا الموقع. وقال لـ «عكاظ» نحن في لجنة أصدقاء التراث نثمن هذه اللفتة الكريمة من سموه فليس بمستغرب عليه هذه المتابعة الدقيقة لكل ما يجري في المحافظات من أمور يطلع عليها المسؤول الأول ويعطي توجيهاته السديدة والمفيدة ولا شك أن ما سيتبع هذا الاهتمام من تنسيق وإجراءات هي بالتأكيد تصب في مصلحة الحفاظ على تراثنا وإرثنا التاريخي. واضاف قائلا لا شك في أن هيئة السياحة والآثار برئاسة سمو الأمير سلطان بن سلمان تتابع وتوجه وتخطط كي تحظى مواقعنا ومعالمنا التراثية بما تستحقه من اهتمام ومتابعة جادة.