المعلم
06-06-2013, 08:06 PM
الكسرة والكسرات (4)
خلف عاشور
الأربعاء 05/06/2013
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/khlf.jpg (http://www.al-madina.com/files/imagecache/normalalmadina/khlf.jpg)
بين الشاعرين الصديق عواد عبدالغفار- يرحمه الله-؛ والصديق أحمد عطا قاضي- يحفظه الله- محاورات عديدة.. أحدهما يطرح السؤال، والآخر يجيب على السؤال، أياً كان السؤال أو الجواب.. وأكثر هذه المحاورات تدخل في الغراميات..
* يقول عواد:
من حال قلبي منه بيخاف
وعيون تسكب مدامعها
زوّد عليها الجروح أضعاف
أضعاف ما يشتكي منها
لا شيء ظاهر ولا ينشاف
ولا طب قادر يعالجها
فين التقي لي عدل وإنصاف
الحال ما أقدر أقاومها
* ويرد عليه أحمد عطا:
لا باس يللي شكيت اخلاف
من شدة جروح جارحها
صعبت على الطب والعراف
أحمد عطا كيف يعرفها
الآن ما ينفع الإسراف
بالوقت والنفس خالفها
إن كان جرحك من الميلاف
علاجها من موالفها
* ويمعن عواد فيما يشبه الإصرار فيقول:
أشكي من الوقت وجروحي
في واقع الحال والأيام
وأخاف وأخشى على روحي
لا تروح روحي عليّ إعدام
ولو كان كل شيء مسموحي
ما أسسوا الحياة نظام
ما بين الأفكار وطموحي
لا خلف أمشي ولا قدام
* ويرد عليه أحمد عطا:
في الوقت مثلك كثر نوحي
واللي أتى لك من الآلام
بختك ومكتوب فاللوحي
ما يلومكم فا القدر لوام
ولكن إذا تتبع نصحي
أبقاك مثل الصقر حوام
كثر الصبر للأسى يمحي
واللي مضى يعتبر أحلام
مع شكرنا الجزيل للشاعر القدير خلف عاشور
متعتنا بالجميل من الكسرات
نتابع باهتمام
حفظكم الله
خلف عاشور
الأربعاء 05/06/2013
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/khlf.jpg (http://www.al-madina.com/files/imagecache/normalalmadina/khlf.jpg)
بين الشاعرين الصديق عواد عبدالغفار- يرحمه الله-؛ والصديق أحمد عطا قاضي- يحفظه الله- محاورات عديدة.. أحدهما يطرح السؤال، والآخر يجيب على السؤال، أياً كان السؤال أو الجواب.. وأكثر هذه المحاورات تدخل في الغراميات..
* يقول عواد:
من حال قلبي منه بيخاف
وعيون تسكب مدامعها
زوّد عليها الجروح أضعاف
أضعاف ما يشتكي منها
لا شيء ظاهر ولا ينشاف
ولا طب قادر يعالجها
فين التقي لي عدل وإنصاف
الحال ما أقدر أقاومها
* ويرد عليه أحمد عطا:
لا باس يللي شكيت اخلاف
من شدة جروح جارحها
صعبت على الطب والعراف
أحمد عطا كيف يعرفها
الآن ما ينفع الإسراف
بالوقت والنفس خالفها
إن كان جرحك من الميلاف
علاجها من موالفها
* ويمعن عواد فيما يشبه الإصرار فيقول:
أشكي من الوقت وجروحي
في واقع الحال والأيام
وأخاف وأخشى على روحي
لا تروح روحي عليّ إعدام
ولو كان كل شيء مسموحي
ما أسسوا الحياة نظام
ما بين الأفكار وطموحي
لا خلف أمشي ولا قدام
* ويرد عليه أحمد عطا:
في الوقت مثلك كثر نوحي
واللي أتى لك من الآلام
بختك ومكتوب فاللوحي
ما يلومكم فا القدر لوام
ولكن إذا تتبع نصحي
أبقاك مثل الصقر حوام
كثر الصبر للأسى يمحي
واللي مضى يعتبر أحلام
مع شكرنا الجزيل للشاعر القدير خلف عاشور
متعتنا بالجميل من الكسرات
نتابع باهتمام
حفظكم الله