المعلم
04-06-2013, 01:40 AM
سعد الرفاعي (https://www.alsharq.net.sa/author/refaai)
٢٠١٣/٦/١
بين شاطئين!!
المشهد الأول: حديقة الصبح في ينبع الصناعية
تقع على البحر، وتتميز بجمالها الأخّاذ وتنسيقها الهندسي البديع، جلسات على نجيلة خضراء.. ونخيل يستاف في شموخ نسائم البحر الطرية، مصليات كافية وأماكن للوضوء متعددة ودائمة النظافة.. ممشى رياضي مرصوف ببلاط مناسب للمشي بمحاذاة البحر مباشرة.. كراسي موزعة بانتظام للاستمتاع بمنظر البحر الخلاب.. أكشاك بيع أنيقة وفق اشتراطات صحية.. ألعاب وملاهي أطفال مجانية آمنة لصيانتها المستمرة.. دوريات من الأمن الصناعي على مدار الساعة.. حاويات تغطي أرجاء المكان. مساحات خضراء مفتوحة لانطلاق الأطفال بأمان من السيارات أو الدراجات أو الحيوانات!!
المشهد الثاني: حديقة (دون اسم) في ينبع البحر
توجد في الكورنيش الشمالي.. تضم ممشى محاذياً للبحر.. لكن بأرصفة إسمنتية محطمة.. مساحات خضراء دون تشذيب.. وأخرى متصحرة دون اهتمام.. دورات مياه قليلة تفتقر إلى الصيانة والنظافة.. المكان يضيق بالدراجات والحيوانات وفضلاتها.. قلة الحاويات وسوء توزيعها.. عدم وجود دوريات أمنية.. عدم توفر أكشاك بيع كافية.. ندرة الكراسي وضعف الإنارة.. عدم جود مساحات آمنة للأطفال في ظل تجوال الحيوانات والدراجات دون رقيب!!
المسافة -جغرافياً- بين الحديقتين لا تزيد على خمسة عشر كيلومتراً.. أما أسباب الافتراق فسأحيلها مع الترحيب لمحافظ ينبع ومهندسها الجديد الذي نتمنى له التوفيق ولرئيس بلديتها المنتظر.. ينبع قِبلة للسياح فلنجمِّلها في عيونهم!!
٢٠١٣/٦/١
بين شاطئين!!
المشهد الأول: حديقة الصبح في ينبع الصناعية
تقع على البحر، وتتميز بجمالها الأخّاذ وتنسيقها الهندسي البديع، جلسات على نجيلة خضراء.. ونخيل يستاف في شموخ نسائم البحر الطرية، مصليات كافية وأماكن للوضوء متعددة ودائمة النظافة.. ممشى رياضي مرصوف ببلاط مناسب للمشي بمحاذاة البحر مباشرة.. كراسي موزعة بانتظام للاستمتاع بمنظر البحر الخلاب.. أكشاك بيع أنيقة وفق اشتراطات صحية.. ألعاب وملاهي أطفال مجانية آمنة لصيانتها المستمرة.. دوريات من الأمن الصناعي على مدار الساعة.. حاويات تغطي أرجاء المكان. مساحات خضراء مفتوحة لانطلاق الأطفال بأمان من السيارات أو الدراجات أو الحيوانات!!
المشهد الثاني: حديقة (دون اسم) في ينبع البحر
توجد في الكورنيش الشمالي.. تضم ممشى محاذياً للبحر.. لكن بأرصفة إسمنتية محطمة.. مساحات خضراء دون تشذيب.. وأخرى متصحرة دون اهتمام.. دورات مياه قليلة تفتقر إلى الصيانة والنظافة.. المكان يضيق بالدراجات والحيوانات وفضلاتها.. قلة الحاويات وسوء توزيعها.. عدم وجود دوريات أمنية.. عدم توفر أكشاك بيع كافية.. ندرة الكراسي وضعف الإنارة.. عدم جود مساحات آمنة للأطفال في ظل تجوال الحيوانات والدراجات دون رقيب!!
المسافة -جغرافياً- بين الحديقتين لا تزيد على خمسة عشر كيلومتراً.. أما أسباب الافتراق فسأحيلها مع الترحيب لمحافظ ينبع ومهندسها الجديد الذي نتمنى له التوفيق ولرئيس بلديتها المنتظر.. ينبع قِبلة للسياح فلنجمِّلها في عيونهم!!