محمد عبد الله الذبياني
04-05-2004, 03:12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
نواصل طرح حلقات هذه السلسلة وموضوعها
قرية السميراء
وهي قرية قديمة قد يكون تسميتها بالسميراء مشتقا من لون جبالها المائلة إلي السمرة . كانت تجري فيها العيون وقد جفت و بقي بها بعض آثار منازل مبنية من الحجر وفي سفح الجبل مباني بنيت بالطين وقد لوحظ في المنازل المتهدمة عدد كبير من (الرحي )وهو ما يستخدم لطحن الحبوب قديما . ويرتبط مع القرية خيوف مجاورة لها هي خيف برمة و السانية ، يذكر الأجداد أنة من يمر بالوادي قبل جفاف المياه لا يرى الشمس من كثافة الأشجار وتداخلها في بعضها البعض ومن أراد الماء فيحفر قدر شبر بيدة لتنبع له المياه ويشرب ! .
ويبدو لي أن القرية مشرفة على الوادي نوعا ما حيث يمر منها مسيل وادى الفرعة .
http://www.alhejaz.net/aw3/dpyan5.jpg
http://www.alhejaz.net/aw3/dpyan8.jpg
http://www.alhejaz.net/aw4/smira.jpg
والآن وقد أصبحت هذه القرية ضربا من الذكريات الجميلة لمن عاش فيها ، لا تبدو من معالمها الكثير فالرياح تحثو عليه صباح ومساء بل المار من تلك المنطقة لا يكاد يرى من آثارها شيئا . هذه القرية بجوار جبل عرعور وجبل عرعور له قصة طريفة يتداولها الأجداد هناك حيث (يطلقون عليه استنادا لتلك القصة عرعور بن ملحة !!)
نواصل طرح حلقات هذه السلسلة وموضوعها
قرية السميراء
وهي قرية قديمة قد يكون تسميتها بالسميراء مشتقا من لون جبالها المائلة إلي السمرة . كانت تجري فيها العيون وقد جفت و بقي بها بعض آثار منازل مبنية من الحجر وفي سفح الجبل مباني بنيت بالطين وقد لوحظ في المنازل المتهدمة عدد كبير من (الرحي )وهو ما يستخدم لطحن الحبوب قديما . ويرتبط مع القرية خيوف مجاورة لها هي خيف برمة و السانية ، يذكر الأجداد أنة من يمر بالوادي قبل جفاف المياه لا يرى الشمس من كثافة الأشجار وتداخلها في بعضها البعض ومن أراد الماء فيحفر قدر شبر بيدة لتنبع له المياه ويشرب ! .
ويبدو لي أن القرية مشرفة على الوادي نوعا ما حيث يمر منها مسيل وادى الفرعة .
http://www.alhejaz.net/aw3/dpyan5.jpg
http://www.alhejaz.net/aw3/dpyan8.jpg
http://www.alhejaz.net/aw4/smira.jpg
والآن وقد أصبحت هذه القرية ضربا من الذكريات الجميلة لمن عاش فيها ، لا تبدو من معالمها الكثير فالرياح تحثو عليه صباح ومساء بل المار من تلك المنطقة لا يكاد يرى من آثارها شيئا . هذه القرية بجوار جبل عرعور وجبل عرعور له قصة طريفة يتداولها الأجداد هناك حيث (يطلقون عليه استنادا لتلك القصة عرعور بن ملحة !!)