ساري الليل
17-05-2013, 02:01 PM
خطبة الجمعة للشيخ فيصل السناني عن الموظفين ، وحديث(اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه ..)
صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال: «اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فأرفق به» رواه مسلم.
تحدث الشيخ فيصل السناني في خطبة الجمعه بجامع السلام بحي العمودي ليوم الجمعة 30 / 6 / 1434
عن الحديث السابق وربطه بعمل الموظف المهمل المقصر الذي لا يؤدي الامانه ويشق على الناس بدلا من ان يرفق بهم ويعدل بينهم
كما تطرق جزاه الله خير عن ان الاهمال والتسيب في العمل وكذلك سوء الاخلاق هو مما يشق على الناس ويؤخر مصالحهم
كما ان تقديم المعارف والاصدقاء واهل المناصب على حساب غيرهم من عامة الناس مما يسبب تاخير معاملاتهم وكذلك شحن قلوبهم بالغل على اخوانهم وذلك بسبب عدم العدل والتفريط بمصالح البعض على حساب الاخرين
كما تطرق الى مديري الدوائر وحجم الامانه التي كلفوا بها وان من الواجب عليهم اقامة العدل في دوائرهم وكذلك تقويم موظفيهم
كما ابان جزاه الله خير ان المواطن عليه دور التقويم والنقد ونصح الموظف بالتي هي احسن وان لم يستجب فالرفع لمديره ثم ان لم يستجب فالرفع لمن هو اعلى منه وعدم السكوت عن الخطأ وان ذلك من انكار المنكر ،،،
كما انه يجب علينا ان نحتسب في ذلك حتى لو خفنا تأخير معاملاتنا بسبب هذا النقد ( بشرط ان يكون نقدا هادفا وبشكل مباشر ) وعدم اثارة الفتنه بالتشهير بالمجالس وغيرها وانما النصح المباشر للموظف او مديره بالطرق المناسبه
وقد اوضح جزاه الله خير عقوبه هذا الظلم من الموظف للمراجع وانه سبب لدعاء النبي عليه الصلاة والسلام بأن يشق الله عليه ان شق على احد من الناس وانه على الموظف التيسير والرفق والمعامله الحسنه والتماس البركة في الراتب واحتساب الاجر دون ان يكون في ذلك تقصير او مجامله على حساب النظام او الامانه فالنظام يجب ان يطبق على الجميع ففي ذلك راحة للنفوس واطمئنان لها
كما ان التقصير قد يكون وبالا على الموظف في اهله وماله وصحته نتيجة للظلم والتقصير واهمال وتأخير مصالح الناس
وقد ورد الكثير من الفوائد في هذه الخطبه الماتعه المفيده وهذا ما استطعت ان ألخصه لكم
جزى الله الشيخ خير الجزاء ونفع به
صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال: «اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فأرفق به» رواه مسلم.
تحدث الشيخ فيصل السناني في خطبة الجمعه بجامع السلام بحي العمودي ليوم الجمعة 30 / 6 / 1434
عن الحديث السابق وربطه بعمل الموظف المهمل المقصر الذي لا يؤدي الامانه ويشق على الناس بدلا من ان يرفق بهم ويعدل بينهم
كما تطرق جزاه الله خير عن ان الاهمال والتسيب في العمل وكذلك سوء الاخلاق هو مما يشق على الناس ويؤخر مصالحهم
كما ان تقديم المعارف والاصدقاء واهل المناصب على حساب غيرهم من عامة الناس مما يسبب تاخير معاملاتهم وكذلك شحن قلوبهم بالغل على اخوانهم وذلك بسبب عدم العدل والتفريط بمصالح البعض على حساب الاخرين
كما تطرق الى مديري الدوائر وحجم الامانه التي كلفوا بها وان من الواجب عليهم اقامة العدل في دوائرهم وكذلك تقويم موظفيهم
كما ابان جزاه الله خير ان المواطن عليه دور التقويم والنقد ونصح الموظف بالتي هي احسن وان لم يستجب فالرفع لمديره ثم ان لم يستجب فالرفع لمن هو اعلى منه وعدم السكوت عن الخطأ وان ذلك من انكار المنكر ،،،
كما انه يجب علينا ان نحتسب في ذلك حتى لو خفنا تأخير معاملاتنا بسبب هذا النقد ( بشرط ان يكون نقدا هادفا وبشكل مباشر ) وعدم اثارة الفتنه بالتشهير بالمجالس وغيرها وانما النصح المباشر للموظف او مديره بالطرق المناسبه
وقد اوضح جزاه الله خير عقوبه هذا الظلم من الموظف للمراجع وانه سبب لدعاء النبي عليه الصلاة والسلام بأن يشق الله عليه ان شق على احد من الناس وانه على الموظف التيسير والرفق والمعامله الحسنه والتماس البركة في الراتب واحتساب الاجر دون ان يكون في ذلك تقصير او مجامله على حساب النظام او الامانه فالنظام يجب ان يطبق على الجميع ففي ذلك راحة للنفوس واطمئنان لها
كما ان التقصير قد يكون وبالا على الموظف في اهله وماله وصحته نتيجة للظلم والتقصير واهمال وتأخير مصالح الناس
وقد ورد الكثير من الفوائد في هذه الخطبه الماتعه المفيده وهذا ما استطعت ان ألخصه لكم
جزى الله الشيخ خير الجزاء ونفع به