المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصناعة الينبعاوية بقلم / عائشة عباس



متصفح
16-05-2013, 12:25 PM
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/5620_3.jpg (http://www.al-madina.com/files/imagecache/normalalmadina/5620_3.jpg)

د عائشة عباس نتو
الخميس 16/05/2013


أثناء زيارتي للهيئة الملكية بمدينة ينبع، توقفتُ قليلًا لأشاهد تلك المدينة التي شمّرت عن سواعدها لتكتب لوطنها (مثالًا للتنمية والتنظيم والنظافة والرقي)، وتستقبل زوراها بمصانعها العملاقة ومنشآتها المتميزة، ولاحظتُ أنها قد وفّرت لقاطنيها أكبر قدر من الخدمات التي يحتاج إليها السكان، وبما يتوافق مع متطلبات أرقى المستويات الحياتية، كالخدمات السكنية والصناعية والصحية والتعليمية والترفيهية والخدمات العامة، وهي تتغير بوتيرةٍ مذهلة في كثير من ضروب الحياة وفنونها، وأساليب العيش فيها، ومهما تباينت الآراء حيالها،إلا أن هناك أغلبيةً كبرى من البشر يُضْمرون لها إعجابًا يتخلّله العجبُ، ممّا يشاهدونه أو يسمعون عنها أو يقرأونها، من تغيّرات مذهلة، وبخاصة في المجالات العلمية والاقتصادية، وغير ذلك من مظاهر الحراك الإنساني.
فالزائر يزور ينبع البحر العريقة في تاريخها، وينبع الصناعية المتألقة في نهضتها ومستقبلها المشرق.
كتبت عن (ينبع) وعن أهلها مقالات من قبل، فماذا يمكن أن أكتب عن زيارتي إلى كلية ينبع الصناعية؟! بل بماذا أصف ساعات من الحوار الطويل مع بنات الكلية؟! فتيات واعيات مثقفات متعلمات يحلمن بالمستقبل، فهل مصانعنا العريقة مؤهلة لفتياتنا؟!
إن المرأة قادرة على دخول مجال الصناعة، وهناك خطوط إنتاج تستطيع المشاركة فيها مجتمعة أو متفرقة، وعلى الشركات استقطاب شرائح مختارة من خريجاتنا وفق احتياجاتها وقدراتها، وعلى أصحاب القرار أن ينظروا في ربط هذا النمط من المخرجات بحوافز معينة لهذه الشركات ضمن برامج السعودة، مُذكرةً أن قضية البطالة النسائية ستظل تتفاعل في أذهاننا سنين عديدة طالما استمر التدفق الكمي الكبير من الجامعات، وستزداد حضورًا وتعقيدًا لو التزمنا الصمت حيالها. حفظ الله بلادنا، وزادها نموًا وازدهارًا.

المعلم
16-05-2013, 02:44 PM
حفظ الله بلادنا، وزادها نموًا وازدهارًا.









شكرا للكاتبة د عائشة عباس نتو