أبو حنين
13-05-2013, 10:07 PM
عاد طلاب وطالبات الصف السادس الابتدائي في جميع مدارس السعودية أمس، إلى قاعات الاختبارات بعد غياب دام نحو 15 عاماً، منذ تطبيق التقويم المستمر، وذلك لمعرفة لقياس مستوياتهم التحصيلية في ثلاث مواد دراسية.
وأكدت لـ ''الاقتصادية'' وزارة التربية والتعليم، أن نتائج الاختبارات التحصيلية ستعلن خلال الفترة المقبلة، وستشعر المدارس عن مستوى أداء طلابها، إضافة إلى إشعار أولياء الأمور بنتيجة امتحانات أبنائهم، وأنه لا إعادة للامتحانات للطلاب الغائبين.
ورصدت ''الاقتصادية'' أمس، خلال جولة ميدانية على عدد من المدارس في العاصمة الرياض، بداية الاختبارات التحصيلية في الصفين السادس الابتدائي، والثالث المتوسط، عند الساعة التاسعة صباحاً، الموعد الموحد لجميع المدارس.
وحسب تأكيدات مسؤولي وزارة التربية والتعليم، أن الهدف من إجراء الاختبارات التحصيلية لنحو مليون طالب وطالبة في الصفين السادس الابتدائي والثالث المتوسط، رغبة منها في وضع خطط وبرامج تطويرية لتحسين مستوى الأداء، وتوظيف استراتيجيات التدريس لتحسين مستوى التعلم والتعليم.
وأكد لـ ''الاقتصادية'' محمد سعد الدخيني المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، أن الاختبارات سارت وفق الخطط والإجراءات التي تم الاتفاق عليها مع إدارات التربية والتعليم، وأن التعاون من مديري المدارس والمعلمين وأولياء الأمور، كان له الدور الكبير في نجاح وسهولة سير الامتحانات.
وأوضح الدخيني أن قاعات الاختبارات سجلت نسبة عالية من حضور الطلاب والطالبات - بحسب التقارير المرفوعة، مبيناً أن الاختبارات أداة تستخدم لتحديد مستوى اكتساب المتعلم المهارات والمعارف في المواد الدراسية المستهدفة، إضافة إلى أن الوزارة ترغب في قراءة المناهج، وقياس ذلك، والكشف عن جوانب الضعف في التحصيل الدراسي، وتحديد الاحتياجات التدريبية للمعلمين والمعلمات.
وقال الدخيني إن لدى الوزارة جهاز مستقل لتطوير المناهج والمقررات، حيث ستكون النتائج أحد المقاييس التي يعتمد عليها الجهاز، إضافة إلى توفير بيانات ومعلومات للتغذية الراجعة، مبيناً أن الاختبارات لن يترتب عليها أي تغيير في نتائج الطلاب الخاصة بالنقل بين المراحل، وإنما هي إجراءات استراتيجية تستهدف الوقوف على واقع المقررات الدراسية ومدى استفادة الطلاب من محتوياتها.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاختبارات التي ستقام للمرة الأولى على مستوى الوزارة، ستستمر خلال الأعوام المقبلة، بإضافة عدد من المواد، التي ستجرى عليها الاختبارات، وعدد من الصفوف، منوهاً بأن الاختبارات جرت في وقت واحد لجميع إدارات التعليم في السعودية، فيما يشمل الاختبار الطلاب الذين يدرسون في الصف الرابع الابتدائي حالياً مع بداية العام الدراسي المقبل.
وقال: ''سيتم إجراء هذه الاختبارات وفق آلية مهنية تم إقرارها في وكالة الوزارة للتخطيط والتطوير، وتبليغها للميدان التربوي، وسيتم تقييم التجربة وطرح نتائجها بعد تحليل نتائجها مع انتهاء الاختبارات، التي ستعتمد تطبيق آلية فنية إلكترونية لتصحيح الاختبارات ودراسة النتائج''.
وأضاف أن هذه الاختبارات تتكامل مع الاختبارات الوطنية التي تطبق على طلاب الصف الثالث الثانوي، حيث تسهم بفحص وتقويم نظام ومنظومة التعليم والتعلم في مراحل الابتدائي والمتوسط، التي لم تكن موجودة سابقاً للعمل على تطوير مدخلاته وعملياته، سعياً للرفع من قيمته ومخرجاته، وتعزز نتائج هذه الاختبارات مجتمعة الاتجاهات القادمة للتطوير، وتعطي قراءة واقعية لواقع الممارسات التعليمية في مدارس التعليم العام.
وأكدت لـ ''الاقتصادية'' وزارة التربية والتعليم، أن نتائج الاختبارات التحصيلية ستعلن خلال الفترة المقبلة، وستشعر المدارس عن مستوى أداء طلابها، إضافة إلى إشعار أولياء الأمور بنتيجة امتحانات أبنائهم، وأنه لا إعادة للامتحانات للطلاب الغائبين.
ورصدت ''الاقتصادية'' أمس، خلال جولة ميدانية على عدد من المدارس في العاصمة الرياض، بداية الاختبارات التحصيلية في الصفين السادس الابتدائي، والثالث المتوسط، عند الساعة التاسعة صباحاً، الموعد الموحد لجميع المدارس.
وحسب تأكيدات مسؤولي وزارة التربية والتعليم، أن الهدف من إجراء الاختبارات التحصيلية لنحو مليون طالب وطالبة في الصفين السادس الابتدائي والثالث المتوسط، رغبة منها في وضع خطط وبرامج تطويرية لتحسين مستوى الأداء، وتوظيف استراتيجيات التدريس لتحسين مستوى التعلم والتعليم.
وأكد لـ ''الاقتصادية'' محمد سعد الدخيني المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، أن الاختبارات سارت وفق الخطط والإجراءات التي تم الاتفاق عليها مع إدارات التربية والتعليم، وأن التعاون من مديري المدارس والمعلمين وأولياء الأمور، كان له الدور الكبير في نجاح وسهولة سير الامتحانات.
وأوضح الدخيني أن قاعات الاختبارات سجلت نسبة عالية من حضور الطلاب والطالبات - بحسب التقارير المرفوعة، مبيناً أن الاختبارات أداة تستخدم لتحديد مستوى اكتساب المتعلم المهارات والمعارف في المواد الدراسية المستهدفة، إضافة إلى أن الوزارة ترغب في قراءة المناهج، وقياس ذلك، والكشف عن جوانب الضعف في التحصيل الدراسي، وتحديد الاحتياجات التدريبية للمعلمين والمعلمات.
وقال الدخيني إن لدى الوزارة جهاز مستقل لتطوير المناهج والمقررات، حيث ستكون النتائج أحد المقاييس التي يعتمد عليها الجهاز، إضافة إلى توفير بيانات ومعلومات للتغذية الراجعة، مبيناً أن الاختبارات لن يترتب عليها أي تغيير في نتائج الطلاب الخاصة بالنقل بين المراحل، وإنما هي إجراءات استراتيجية تستهدف الوقوف على واقع المقررات الدراسية ومدى استفادة الطلاب من محتوياتها.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاختبارات التي ستقام للمرة الأولى على مستوى الوزارة، ستستمر خلال الأعوام المقبلة، بإضافة عدد من المواد، التي ستجرى عليها الاختبارات، وعدد من الصفوف، منوهاً بأن الاختبارات جرت في وقت واحد لجميع إدارات التعليم في السعودية، فيما يشمل الاختبار الطلاب الذين يدرسون في الصف الرابع الابتدائي حالياً مع بداية العام الدراسي المقبل.
وقال: ''سيتم إجراء هذه الاختبارات وفق آلية مهنية تم إقرارها في وكالة الوزارة للتخطيط والتطوير، وتبليغها للميدان التربوي، وسيتم تقييم التجربة وطرح نتائجها بعد تحليل نتائجها مع انتهاء الاختبارات، التي ستعتمد تطبيق آلية فنية إلكترونية لتصحيح الاختبارات ودراسة النتائج''.
وأضاف أن هذه الاختبارات تتكامل مع الاختبارات الوطنية التي تطبق على طلاب الصف الثالث الثانوي، حيث تسهم بفحص وتقويم نظام ومنظومة التعليم والتعلم في مراحل الابتدائي والمتوسط، التي لم تكن موجودة سابقاً للعمل على تطوير مدخلاته وعملياته، سعياً للرفع من قيمته ومخرجاته، وتعزز نتائج هذه الاختبارات مجتمعة الاتجاهات القادمة للتطوير، وتعطي قراءة واقعية لواقع الممارسات التعليمية في مدارس التعليم العام.