عمير المحلاوي
04-05-2013, 11:20 AM
رنـــــات قـلـــــب الــذهـــــــب
بـقـلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي
(( صدقة جارية لمن رحلوا عنا ))
أخواني وأخواتي الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مع إشراقة يوم جديد نرى في شبابنا الإبداع والتميز .. نرى فيهم ما يسرنا وما يجعلنا نفتخر بهم دوماً .. نرى في نظراتهم المستقبل الجميل الذي يحمل لنا كل ما هو مفيد ولا نتطلع لسؤات البعض لأنهم لا يمثلون إلا أنفسهم.
لم أقول ذلك من عبث ولكنها حقيقة تجبرني وتجبر غيري بالاعتراف بها .
وما جعلني أقول هذا من ذلك الشعور الذي إرتابني بعد قراءتي لتلك الرسالة الواتسبيه .
فاستوقفتني تلك الرسالة الواردة عبر برنامج ( الواتس أب ) من أخ كريم إذ تحمل في طياتها رابطاً وهو/
http://www.7coma.com (http://www.7coma.com/)
و مرفق به إشادة مبسطه وبعد فتح الموقع إذ هو بعنوان (( صدقة جارية لمن رحلوا عنا )) و حينما تصفحته وجدت بأنه يتكون من أيقونات متعددة وهي:
1-القرآن الكريم.
2-الأدعية.
3-الصوتيات.
4-أسماء المتوفين.
5-أضف اسم المتوفي.
6-أحذر .. تسلم.
7-تعريف بالموقع.
8-تابعنا على الفيس بوك.
لم أتوقف على الاطلاع كأي رسالة قد أعتدت عليها بل الفضول دفعني أن أتعمق في كل أيقونة وارى بما تحتوي فرأيت العجب والعجاب.
فلا أخفيكم بأني وأنا أتابع ذلك العمل الجبار دمعت عيناي وقلت في نفسي ( اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك )) فيا رب لك الحمد أن وهبت لنا عقول تفكرنا وتفكر ما نحن نود أن نوصله لغيرنا فيا رب ديمها علينا من نعمة.
وكان للقائمين عليه نصيب من دعائي والذي أتوقعه من الكثير منك بمجرد ما تراه أعينكم مما سلف لي بما رأيت.
الفضول لا يدعني وشأني بل جعلني أسأل صاحب الرسالة كيف لو سألني أحد بطريقة من يرغب بالدعم المعنوي أو المادي وما سألت ذلك إلا يقيني الواسع بأني سوف أسأل بهذا السؤال بعد نشر كلامي هذا.
والدعم الحقيقي الذي أرجوه ويرجوه صناع هذا العمل هو النشر حتى يستفيد منه جميع المسلمين.
وبسؤال أخينا عن فكرة البرنامج ذكر لي بأنها فكرة أحد الأشخاص وهي كيف لنا أن نبني لأمواتنا صدقة جاريه لمن رحلوا عنا في ظل التوسع الفكري المشهود له ويكون فيه نوعاً من التكنولوجيا المبسطة لكل مستخدم وكانت الفكرة لأحد الشباب وبعد ذلك كانت المساهمة والمشاركة من بعض الشباب جزاهم الله خيراً.
وفي القريب العاجل بإذن الله تعالى سوف يتم إنشاء تطبيقه على الأجهزة الذكية.
وكما أود أن أشوقكم باطلاع هذا البرنامج الذي يحتوي على أكثر من 35 لغة وبصوت أكثر من 38 قارئ و لخمس مفسرين للقرأن الكريم وأدعية ومحاضرات لبعض المشائخ.
إخواني وأخواتي:
يقول الحبيب عليه الصلاة والسلام عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: { إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة : من صدقة جارية ، وعلم ينتفع به ، وولد صالح يدعو له }.
وفي حديث أخر لنفس الراوي يقول المصطفى : { إن الله ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة فيقول : يا رب أنى لي هذه ؟ فيقول : باستغفار ولدك لك }.
(( ومضة قلب ))
أما يستحق منا أمواتنا مهما كانت قرابتنا لهم أو معرفة البعض منهم أن نهدي لهم تلك الهدايا عسى أن نحتاجها ويرزقنا الله بمن يتذكرنا.
فعلنا نستذكر روحهم الجميلة وضحكتهم المنيرة وحضورهم الذي ملئ علينا فراغ لا يملئه إلا هم.
و عن عوف بن مالك الأشجعي قال سمعتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ( وصلَّى على جنازةٍ ) يقول " اللهمَّ ! اغفرْ له وارحمْه . واعفُ عنه وعافِه . وأَكرِمْ نُزُلَه . ووسِّعْ مُدخلَه . واغسِلْه بماءٍ وثلجٍ وبرَدٍ . ونَقِّه من الخطايا كما يُنقَّى الثوبُ الأبيضُ من الدَّنسِ . وأَبدِلْه دارًا خيرًا من دارِه . وأهلًا خيرًا من أهلِه . وزوجًا خيرًا من زوجِه . وقِه فتنةَ القبرِ وعذابَ النارِ ".
قال عوف : فتمنَّيتُ أن لو كنتُ أنا الميتُ . لدعاءِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على ذلك الميِّتِ.
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم)).
بـقـلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي
(( صدقة جارية لمن رحلوا عنا ))
أخواني وأخواتي الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مع إشراقة يوم جديد نرى في شبابنا الإبداع والتميز .. نرى فيهم ما يسرنا وما يجعلنا نفتخر بهم دوماً .. نرى في نظراتهم المستقبل الجميل الذي يحمل لنا كل ما هو مفيد ولا نتطلع لسؤات البعض لأنهم لا يمثلون إلا أنفسهم.
لم أقول ذلك من عبث ولكنها حقيقة تجبرني وتجبر غيري بالاعتراف بها .
وما جعلني أقول هذا من ذلك الشعور الذي إرتابني بعد قراءتي لتلك الرسالة الواتسبيه .
فاستوقفتني تلك الرسالة الواردة عبر برنامج ( الواتس أب ) من أخ كريم إذ تحمل في طياتها رابطاً وهو/
http://www.7coma.com (http://www.7coma.com/)
و مرفق به إشادة مبسطه وبعد فتح الموقع إذ هو بعنوان (( صدقة جارية لمن رحلوا عنا )) و حينما تصفحته وجدت بأنه يتكون من أيقونات متعددة وهي:
1-القرآن الكريم.
2-الأدعية.
3-الصوتيات.
4-أسماء المتوفين.
5-أضف اسم المتوفي.
6-أحذر .. تسلم.
7-تعريف بالموقع.
8-تابعنا على الفيس بوك.
لم أتوقف على الاطلاع كأي رسالة قد أعتدت عليها بل الفضول دفعني أن أتعمق في كل أيقونة وارى بما تحتوي فرأيت العجب والعجاب.
فلا أخفيكم بأني وأنا أتابع ذلك العمل الجبار دمعت عيناي وقلت في نفسي ( اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك )) فيا رب لك الحمد أن وهبت لنا عقول تفكرنا وتفكر ما نحن نود أن نوصله لغيرنا فيا رب ديمها علينا من نعمة.
وكان للقائمين عليه نصيب من دعائي والذي أتوقعه من الكثير منك بمجرد ما تراه أعينكم مما سلف لي بما رأيت.
الفضول لا يدعني وشأني بل جعلني أسأل صاحب الرسالة كيف لو سألني أحد بطريقة من يرغب بالدعم المعنوي أو المادي وما سألت ذلك إلا يقيني الواسع بأني سوف أسأل بهذا السؤال بعد نشر كلامي هذا.
والدعم الحقيقي الذي أرجوه ويرجوه صناع هذا العمل هو النشر حتى يستفيد منه جميع المسلمين.
وبسؤال أخينا عن فكرة البرنامج ذكر لي بأنها فكرة أحد الأشخاص وهي كيف لنا أن نبني لأمواتنا صدقة جاريه لمن رحلوا عنا في ظل التوسع الفكري المشهود له ويكون فيه نوعاً من التكنولوجيا المبسطة لكل مستخدم وكانت الفكرة لأحد الشباب وبعد ذلك كانت المساهمة والمشاركة من بعض الشباب جزاهم الله خيراً.
وفي القريب العاجل بإذن الله تعالى سوف يتم إنشاء تطبيقه على الأجهزة الذكية.
وكما أود أن أشوقكم باطلاع هذا البرنامج الذي يحتوي على أكثر من 35 لغة وبصوت أكثر من 38 قارئ و لخمس مفسرين للقرأن الكريم وأدعية ومحاضرات لبعض المشائخ.
إخواني وأخواتي:
يقول الحبيب عليه الصلاة والسلام عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: { إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة : من صدقة جارية ، وعلم ينتفع به ، وولد صالح يدعو له }.
وفي حديث أخر لنفس الراوي يقول المصطفى : { إن الله ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة فيقول : يا رب أنى لي هذه ؟ فيقول : باستغفار ولدك لك }.
(( ومضة قلب ))
أما يستحق منا أمواتنا مهما كانت قرابتنا لهم أو معرفة البعض منهم أن نهدي لهم تلك الهدايا عسى أن نحتاجها ويرزقنا الله بمن يتذكرنا.
فعلنا نستذكر روحهم الجميلة وضحكتهم المنيرة وحضورهم الذي ملئ علينا فراغ لا يملئه إلا هم.
و عن عوف بن مالك الأشجعي قال سمعتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ( وصلَّى على جنازةٍ ) يقول " اللهمَّ ! اغفرْ له وارحمْه . واعفُ عنه وعافِه . وأَكرِمْ نُزُلَه . ووسِّعْ مُدخلَه . واغسِلْه بماءٍ وثلجٍ وبرَدٍ . ونَقِّه من الخطايا كما يُنقَّى الثوبُ الأبيضُ من الدَّنسِ . وأَبدِلْه دارًا خيرًا من دارِه . وأهلًا خيرًا من أهلِه . وزوجًا خيرًا من زوجِه . وقِه فتنةَ القبرِ وعذابَ النارِ ".
قال عوف : فتمنَّيتُ أن لو كنتُ أنا الميتُ . لدعاءِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على ذلك الميِّتِ.
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم)).