دلوعة
29-04-2004, 12:21 PM
قرعت الطبول…وتناثرت الفلول
وبقينا خلف ألف درع مذهول العقول
من أن جئت لعصور العرب يجلدني العار
فتاريخي مجهداً من يوم عرفته
مترنحاً على الهزيمة منهار
على فلسطين السلام…يا عرباً كيف يصير السلام؟!
وأمتي تغتال الأحلام …والحمام
أخوتي شظايا…وجسد حبيبتي الندي حقل ألغام
شهيدات كيف كنا…وكيف زهرة عمرهن اغتلنا
سخرية قدري!!…سخرية هذه الأمة
أين الرجال…أين الرجال؟…وأزهار حبيبات تتفجر كزلزال
ولا قلب ينبض…ولا صوت…ولا إيمان
إلى أين يا عرب صادرتم دين الإسلام
أبناؤنا حول خاصرتهم…الموت يرتدون
ألا تخجل أقدامنا من أن تدوس الأزهار؟!
ونسمح للأطفال أن يقاتلوا عنا
وينفجروا عنا…ونبقى متحجري البصر كالأصنام
سخرية قدري!!…سخرية هذه الأمة
ترحل شهيدة…صبية حبيبة…شعرها مجدول
آه فلسطين كيف رحلت عنا الحلوة
ورقصت بين أنياب المغول
وبقينا مصفحين نرتاب من ظلنا
كانت معه يتسامران…حمل إليها زهرة…قبل جبينها
كان يحبها وينتظرها…حين تغطس الشمس في صدره
ويتلألأ النسيم على جبهته… يبتسم
ستأتي…لكنها لم تأتي!
هكذا كانت الأخبار…
وقتلى تحت عاصفة الانفجار
قنبلة بشرية…كيف يصير الإنسان؟!
وترحل عن عينيها أعشاش الأمان
حبيبتي هذه !!!…ورائحة دمها فواحة
أعرفها وبقايا شفتين مرتاحة
واعرباً…كيف سمحتم لهم …أن تكون هي القنبلة!
حبيبتي كانت أحلى سنبلة
والقمح يولد من كفيها…والشمس تشرق من عينيها
وتصبح اليوم مشأمة
وتصبح حبيبتي ملحمة!
كيف من بعدن صرنا؟
سخرية قدري!!…سخرية هذه الأمة
كيف لعمرهن سممنا…يقاتلون عنا…يموتون عنا
كذبة وجود الرجال!…فأين ذهبوا
وأين ذهبن!!!
رحلنا يا فلسطين…رحلنا
رحلنا يا بلادي الحلوة
كنا تفاحاً وبرتقال
وبقينا نحن…مقيدين بالأغلال
أخجل من البكاء…أخجل من أن أكتب فيهن شعرا
وأهذي…وهن كانوا نهر الصفاء
وأصبحنا أشلاءً ونحن…مسيرة من الرثاء
تصدعت المآذن يا أقصى…فأين النداء؟
وأين المصلون …وأين القديسون؟
وأين من نسميهم عرباً…مجرد هباء!!!
وداعاً..وداع كيف يصير الوداع؟!
وكيف نمشي في جنازة تنهش من صبايانا الضباع
أهذا قدري!…سخرية قدري
آه كيف هن رحلن…ولنكستنا هن احترقن
سخرية هذه الأمة!!!
منقول للشاعره : وطن الأحزان
وبقينا خلف ألف درع مذهول العقول
من أن جئت لعصور العرب يجلدني العار
فتاريخي مجهداً من يوم عرفته
مترنحاً على الهزيمة منهار
على فلسطين السلام…يا عرباً كيف يصير السلام؟!
وأمتي تغتال الأحلام …والحمام
أخوتي شظايا…وجسد حبيبتي الندي حقل ألغام
شهيدات كيف كنا…وكيف زهرة عمرهن اغتلنا
سخرية قدري!!…سخرية هذه الأمة
أين الرجال…أين الرجال؟…وأزهار حبيبات تتفجر كزلزال
ولا قلب ينبض…ولا صوت…ولا إيمان
إلى أين يا عرب صادرتم دين الإسلام
أبناؤنا حول خاصرتهم…الموت يرتدون
ألا تخجل أقدامنا من أن تدوس الأزهار؟!
ونسمح للأطفال أن يقاتلوا عنا
وينفجروا عنا…ونبقى متحجري البصر كالأصنام
سخرية قدري!!…سخرية هذه الأمة
ترحل شهيدة…صبية حبيبة…شعرها مجدول
آه فلسطين كيف رحلت عنا الحلوة
ورقصت بين أنياب المغول
وبقينا مصفحين نرتاب من ظلنا
كانت معه يتسامران…حمل إليها زهرة…قبل جبينها
كان يحبها وينتظرها…حين تغطس الشمس في صدره
ويتلألأ النسيم على جبهته… يبتسم
ستأتي…لكنها لم تأتي!
هكذا كانت الأخبار…
وقتلى تحت عاصفة الانفجار
قنبلة بشرية…كيف يصير الإنسان؟!
وترحل عن عينيها أعشاش الأمان
حبيبتي هذه !!!…ورائحة دمها فواحة
أعرفها وبقايا شفتين مرتاحة
واعرباً…كيف سمحتم لهم …أن تكون هي القنبلة!
حبيبتي كانت أحلى سنبلة
والقمح يولد من كفيها…والشمس تشرق من عينيها
وتصبح اليوم مشأمة
وتصبح حبيبتي ملحمة!
كيف من بعدن صرنا؟
سخرية قدري!!…سخرية هذه الأمة
كيف لعمرهن سممنا…يقاتلون عنا…يموتون عنا
كذبة وجود الرجال!…فأين ذهبوا
وأين ذهبن!!!
رحلنا يا فلسطين…رحلنا
رحلنا يا بلادي الحلوة
كنا تفاحاً وبرتقال
وبقينا نحن…مقيدين بالأغلال
أخجل من البكاء…أخجل من أن أكتب فيهن شعرا
وأهذي…وهن كانوا نهر الصفاء
وأصبحنا أشلاءً ونحن…مسيرة من الرثاء
تصدعت المآذن يا أقصى…فأين النداء؟
وأين المصلون …وأين القديسون؟
وأين من نسميهم عرباً…مجرد هباء!!!
وداعاً..وداع كيف يصير الوداع؟!
وكيف نمشي في جنازة تنهش من صبايانا الضباع
أهذا قدري!…سخرية قدري
آه كيف هن رحلن…ولنكستنا هن احترقن
سخرية هذه الأمة!!!
منقول للشاعره : وطن الأحزان