أبو رامي
29-03-2013, 11:39 PM
ونحن نودع هذا المهرجان الرائع ونعود لاستقبال منتصف عامنا الدراسي بطموح جديد وآمال بتحقيق نجاحات منتظرة في مجال التحصيل والدراسة بعد انتهاء إجازة سعيدة قضيناها وقضاها معنا إخوة زوار جاؤوا من مناطق أخرى للاستمتاع بأجواء هذا المهرجان
لايسعنا إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل للشيخ عبد الله سودان العتيبي بصفته الشخصية وصفته الاعتبارية وللأستاذ إبراهيم محمد سند بدوي بصفته الشخصية وصفته الاعتبارية .. فهذان الرجلان هما من كان خلف هذا الإنجاز بالتخطيط والإعداد والتنظيم والتنسيق والمتابعة وترتيب الفعاليات وإظهارها بالمظهر المبهر الذي نال إعجاب الجميع مع من وضع يده في أيديهم من الدوائر الحكومية والرعاة والمشاركين والإعلاميين فمثل هذا الجهد لا يمكن أن يكون وليد يوم أو يومين ولكنه نتيجة جهد ووقت وتخطيط بدأ منذ نهاية مهرجان العام الماضي لتقديم الجيد والجديد والمفيد لهذا العام وانتهاء بآخر يوم من أيام المهرجان مع ما بذل فيه من جوائز ومكافآت وتكريم راعاة ومشاركين ومتعاونين وقد نجحا في ذلك وحققا نسبة عالية من المتابعة والاستقطاب فلهم منا جزيل الشكر والتقدير
نعود إلى عنوان الموضوع هل هذا المهرجان يمثل ينبع بتراثها وثقافتها ورياضتها وعاداتها وأعرافها وأعراقها وتقاليدها ؟
الجواب بالطبع لا
فالمهرجان لايختلف عن أي مهرجان مماثل يقام في بريدة أو في الجبيل أو في النماص أو في أي جزء من أجزاء وطننا الحبيب هو في الغالب محاضرات لمشائخ فضلاء وفرق إنشادية وأمسيات شعرية وحسب مع إغفال تام لما في هذه المحافظة من تراث وثقافة يتمنى الكثير بأن يشاهدها في مهرجان مدينة عرف باسمها .. فهناك موروثات شعبية يقيمها أهل البلد عادة في مناسباتهم وفي حفلاتهم كنا نتمنى أن تكون ممثلة في هذا المهرجان من مثل سباق القوارب الشراعية وسباق الصيد وسباق الهجن وهناك الألعاب الشعبية المشهورة كالرديح والحرابي والدلوكة والبدواني والعجل وشعرالمحاورة وهناك مشاركات الدوائر الحكومية الخدمية كالصحة والشرطة والمرور والتعليم وهناك المعارض الشخصية والعامة والمتاحف وكل هذه الفعاليات لها عشاقها ومتابعوها الذين يتوقعون وجودها ويتمنونه وهم لا يقلون بحال من الأحوال عمن تستهويهم المحاضرات والفرق الإنشادية والأمسيات كما أن لها أهلها والقائمون عليها الذين يودون أن تتاح لهم الفرصة في المشاركة في فعاليات تقام في محافظتهم
كما أنه يمكن استغلال هذا الحشد من الزوار للتعريف بالبلد وعرض مظاهر العراقة والنهضة فيه بتخصيص زيارات تعريفية يومية لمدينة ينبع الصناعية ومشاهدة مصانعها العملاقة وتطورها المذهل وزيارات للمنطقة التاريخية لرؤية المشاهد العمرانية وزيارات لينبع النخل حيث التاريخ والأصالة مع إعداد برامج هادفة لهذه الزيارات حتى يعود الزائر وقد بقي في نفسه شئ من تاريخ البلد ونهضته وعراقته وموروثاته .
لو تم ذلك نستطيع أن نقول أن هذا المهرجان يمثل البلد فعلا .
ونحن إذ نذكر ذلك فإننا لا نقلل أبدا من الجهود المبذولة بل نذكرها ونشكرها ولكنا نسعى إلى التكامل والموازنة بين الأمور لتحقيق رغبات أكبر عدد من المتابعين والزوار وأخذ ذلك في الاعتبار
وفق الله الجميع
لايسعنا إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل للشيخ عبد الله سودان العتيبي بصفته الشخصية وصفته الاعتبارية وللأستاذ إبراهيم محمد سند بدوي بصفته الشخصية وصفته الاعتبارية .. فهذان الرجلان هما من كان خلف هذا الإنجاز بالتخطيط والإعداد والتنظيم والتنسيق والمتابعة وترتيب الفعاليات وإظهارها بالمظهر المبهر الذي نال إعجاب الجميع مع من وضع يده في أيديهم من الدوائر الحكومية والرعاة والمشاركين والإعلاميين فمثل هذا الجهد لا يمكن أن يكون وليد يوم أو يومين ولكنه نتيجة جهد ووقت وتخطيط بدأ منذ نهاية مهرجان العام الماضي لتقديم الجيد والجديد والمفيد لهذا العام وانتهاء بآخر يوم من أيام المهرجان مع ما بذل فيه من جوائز ومكافآت وتكريم راعاة ومشاركين ومتعاونين وقد نجحا في ذلك وحققا نسبة عالية من المتابعة والاستقطاب فلهم منا جزيل الشكر والتقدير
نعود إلى عنوان الموضوع هل هذا المهرجان يمثل ينبع بتراثها وثقافتها ورياضتها وعاداتها وأعرافها وأعراقها وتقاليدها ؟
الجواب بالطبع لا
فالمهرجان لايختلف عن أي مهرجان مماثل يقام في بريدة أو في الجبيل أو في النماص أو في أي جزء من أجزاء وطننا الحبيب هو في الغالب محاضرات لمشائخ فضلاء وفرق إنشادية وأمسيات شعرية وحسب مع إغفال تام لما في هذه المحافظة من تراث وثقافة يتمنى الكثير بأن يشاهدها في مهرجان مدينة عرف باسمها .. فهناك موروثات شعبية يقيمها أهل البلد عادة في مناسباتهم وفي حفلاتهم كنا نتمنى أن تكون ممثلة في هذا المهرجان من مثل سباق القوارب الشراعية وسباق الصيد وسباق الهجن وهناك الألعاب الشعبية المشهورة كالرديح والحرابي والدلوكة والبدواني والعجل وشعرالمحاورة وهناك مشاركات الدوائر الحكومية الخدمية كالصحة والشرطة والمرور والتعليم وهناك المعارض الشخصية والعامة والمتاحف وكل هذه الفعاليات لها عشاقها ومتابعوها الذين يتوقعون وجودها ويتمنونه وهم لا يقلون بحال من الأحوال عمن تستهويهم المحاضرات والفرق الإنشادية والأمسيات كما أن لها أهلها والقائمون عليها الذين يودون أن تتاح لهم الفرصة في المشاركة في فعاليات تقام في محافظتهم
كما أنه يمكن استغلال هذا الحشد من الزوار للتعريف بالبلد وعرض مظاهر العراقة والنهضة فيه بتخصيص زيارات تعريفية يومية لمدينة ينبع الصناعية ومشاهدة مصانعها العملاقة وتطورها المذهل وزيارات للمنطقة التاريخية لرؤية المشاهد العمرانية وزيارات لينبع النخل حيث التاريخ والأصالة مع إعداد برامج هادفة لهذه الزيارات حتى يعود الزائر وقد بقي في نفسه شئ من تاريخ البلد ونهضته وعراقته وموروثاته .
لو تم ذلك نستطيع أن نقول أن هذا المهرجان يمثل البلد فعلا .
ونحن إذ نذكر ذلك فإننا لا نقلل أبدا من الجهود المبذولة بل نذكرها ونشكرها ولكنا نسعى إلى التكامل والموازنة بين الأمور لتحقيق رغبات أكبر عدد من المتابعين والزوار وأخذ ذلك في الاعتبار
وفق الله الجميع