أبو سفيان
11-03-2013, 01:43 PM
“أبشروا” تتحقق “بكل حزم”
هذه أولـى بشائر استمرار التنمية واستدامتها. ما كان بالأمس توصيات اتخذها المجلس البلدي لمحافظة يَنْبَع ولَم تُنَفّذ، تصبح اليوم حقائق على الأرض
بدر أحمد كريم
الإثنين 11/03/2013
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/krym_1.jpg (http://www.al-madina.com/files/imagecache/normalalmadina/krym_1.jpg)
قلتُ عنه: إنه رجُلٌ عَمَلِيٌ، وجَاد. لم تمض بضعةُ أيام على جولته التفقدية لمحافظة يَنْبُع، حتى حوّل الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز( أميرُ مِنْطقة المدينة المنورة) كلمة « أبشروا» التي قالـها لأهالي يَنْبُع إلـى أفعال. وها هو وجّه المسؤولين» بسرعة دراسة مشروع استكمال تقاطع المحول الشرقي، على طريق يَنْبُع النَخْل»(صحيفة المدينة المنورة، 23 ربيع الآخر 1434هـ، ص 7). ولم يكتف الرجُل بذلك بل طالب بمعرفة» مسبباتِ تأخيره، وما تبعَه مِن إرباك مروري، نَجَم عنه بعض الحوادث» وَفْقَا للناطق الإعلامي بإمارة منطقة المدينة محمد مصطفى بن سيْف.
هذه أولـى بشائر استمرار التنمية واستدامتها. ما كان بالأمس توصيات اتخذها المجلس البلدي لمحافظة يَنْبَع ولَمْ تُنَفّذ، تصبح اليوم حقائق على الأرض، وأولُـها هذه القطْرة، ومن القطْرات تكونُ الأنـهار، ومن الأنـهار يتدفّقُ الخير، ومِن الخير ينطلق سكان ينبع بشطريْها: البحر والنخل، وبجهد علمي مركز، إلـى تحقيق مطالبهم التنموية، التي لا لَبْسَ فيها ولا غموض، بل حقوقٌ أقرتْـها الدولة، ليس لسكان يَنْبُع فحسب، بل لسكان بلد فيه خيرُ أُمّةٍ أُخْرِجت للناس، ومِن أجْل مواطنين يروْن ما يصنعه الأمن والاستقرار.
لقرارات الأمير فيصل بقايا. « ضرورةُ قيام محافظة يَنْبُع بتسليم الموقع، بعد إخلائه من أيِّ عوائق، للجهة المنفذة للمشروع، وتكليفُ دورِيّة بوجودها فيه، على مدار أربع وعشرين ساعة، لمنع أيِّ مخالفات، وتفاديا لوقوع الحوادث» وأرجو أن تنفذ محافظة ينبع قرار الأمير. ثم ماذا على مديرية المياه ؟» إنـهاء ما يتعلق من أعمال ترحيل خِدْماتـها من: مياه، وصرف صحي، في مدة لا تتجاوز ثلاثين يوما» أما شركة الكهرُباء فهي مطالبة « بتحويل مسار الأبراج داخل المشروع فورا» وخُذُوا بالكم من « فوراً» فهي لا تحتملُ التأجيل، أو الإبطاء، أو التعلل بأيِّ أعذار، فالرجُل لا يتوانـى عن المساءلة، والتحقق من أن قضايا تنمية محافظة يَنْبُع، تأخذ أوّلية أُسْوَة ًبما في المحافظات الأُخْرى.
وبقيت إدارةُ الطُّرُق والنقل، وهي جهة مسؤولة عن: المواطنين في غُدُوِّهم ورَوَاحِهم، ومطلوب منها « إنجاز المشروع دون تأخير، في إطار الجدول الزمني المحدد».
ويأتـي صوتُ الأمير فيصل قائلا:» سأتعامل مع أيِّ إحداثات، أو تعطيل في الموقع، بكل حَزْم» وعلى الجميع فَهْمُ الرسالة.
هذه أولـى بشائر استمرار التنمية واستدامتها. ما كان بالأمس توصيات اتخذها المجلس البلدي لمحافظة يَنْبَع ولَم تُنَفّذ، تصبح اليوم حقائق على الأرض
بدر أحمد كريم
الإثنين 11/03/2013
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/krym_1.jpg (http://www.al-madina.com/files/imagecache/normalalmadina/krym_1.jpg)
قلتُ عنه: إنه رجُلٌ عَمَلِيٌ، وجَاد. لم تمض بضعةُ أيام على جولته التفقدية لمحافظة يَنْبُع، حتى حوّل الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز( أميرُ مِنْطقة المدينة المنورة) كلمة « أبشروا» التي قالـها لأهالي يَنْبُع إلـى أفعال. وها هو وجّه المسؤولين» بسرعة دراسة مشروع استكمال تقاطع المحول الشرقي، على طريق يَنْبُع النَخْل»(صحيفة المدينة المنورة، 23 ربيع الآخر 1434هـ، ص 7). ولم يكتف الرجُل بذلك بل طالب بمعرفة» مسبباتِ تأخيره، وما تبعَه مِن إرباك مروري، نَجَم عنه بعض الحوادث» وَفْقَا للناطق الإعلامي بإمارة منطقة المدينة محمد مصطفى بن سيْف.
هذه أولـى بشائر استمرار التنمية واستدامتها. ما كان بالأمس توصيات اتخذها المجلس البلدي لمحافظة يَنْبَع ولَمْ تُنَفّذ، تصبح اليوم حقائق على الأرض، وأولُـها هذه القطْرة، ومن القطْرات تكونُ الأنـهار، ومن الأنـهار يتدفّقُ الخير، ومِن الخير ينطلق سكان ينبع بشطريْها: البحر والنخل، وبجهد علمي مركز، إلـى تحقيق مطالبهم التنموية، التي لا لَبْسَ فيها ولا غموض، بل حقوقٌ أقرتْـها الدولة، ليس لسكان يَنْبُع فحسب، بل لسكان بلد فيه خيرُ أُمّةٍ أُخْرِجت للناس، ومِن أجْل مواطنين يروْن ما يصنعه الأمن والاستقرار.
لقرارات الأمير فيصل بقايا. « ضرورةُ قيام محافظة يَنْبُع بتسليم الموقع، بعد إخلائه من أيِّ عوائق، للجهة المنفذة للمشروع، وتكليفُ دورِيّة بوجودها فيه، على مدار أربع وعشرين ساعة، لمنع أيِّ مخالفات، وتفاديا لوقوع الحوادث» وأرجو أن تنفذ محافظة ينبع قرار الأمير. ثم ماذا على مديرية المياه ؟» إنـهاء ما يتعلق من أعمال ترحيل خِدْماتـها من: مياه، وصرف صحي، في مدة لا تتجاوز ثلاثين يوما» أما شركة الكهرُباء فهي مطالبة « بتحويل مسار الأبراج داخل المشروع فورا» وخُذُوا بالكم من « فوراً» فهي لا تحتملُ التأجيل، أو الإبطاء، أو التعلل بأيِّ أعذار، فالرجُل لا يتوانـى عن المساءلة، والتحقق من أن قضايا تنمية محافظة يَنْبُع، تأخذ أوّلية أُسْوَة ًبما في المحافظات الأُخْرى.
وبقيت إدارةُ الطُّرُق والنقل، وهي جهة مسؤولة عن: المواطنين في غُدُوِّهم ورَوَاحِهم، ومطلوب منها « إنجاز المشروع دون تأخير، في إطار الجدول الزمني المحدد».
ويأتـي صوتُ الأمير فيصل قائلا:» سأتعامل مع أيِّ إحداثات، أو تعطيل في الموقع، بكل حَزْم» وعلى الجميع فَهْمُ الرسالة.