مشرف
11-03-2013, 11:32 AM
سالم السناني - ينبع
أجلت محكمة ينبع أمس محاكمة الخادمة الاسيوية المتهمة بقتل الطفلة تالا الشهري 4 سنوات لعدم وجود مترجم ! . وكان في المحكمة والد الضحية ووالدتها . ولم يحضر أي من المحامين الذين اوكلتهم سفارة الخادمة. وكانت «المدينة» نشرت كامل تفاصيل القضية وذلك عندما أقدمت خادمة آسيوية على قتل طفلة 4 سنوات بينبع، بفصل رأسها عن جسدها، مستخدمة لـ»ساطور». وتعود بدايات الجريمة البشعة عندما عادت الأم «المكلومة»، والتي تعمل معلمة إلى المنزل، وعندما حاولت فتح باب المنزل، وجدته مغلقا من الداخل وطلبت من الخادمة فتح الباب، إلاّ أنها رفضت.
وعلى الفور قامت الأم -التي انتابتها الريبة من الأمر- بإبلاغ زوجها -الذي كان في العمل والذى قام بدوره بإبلاغ الدفاع المدني من أجل كسر الباب، وإنقاذ ابنته من الخادمة. وأثناء ذهابه إلى المنزل لإنقاذ ابنته تعرّض لحادث مروري . ونجح الدفاع المدني بفك الباب، ودخلت الأم إلى المنزل برفقة رجال الدفاع المدني إلى غرفة نوم الأم التي كانت الخادمة تحتجز الطفلة بداخلها، إلاّ أن المفاجأة كانت في ذبح الطفلة على سرير والدتها !!!. وقامت الجهات المعنية بإلقاء القبض على العاملة المنزلية وتم ايداعها سجن ينبع العام ، وقد أوكلت سفارة بلدها عددا من المحامين للدفاع عنها امام المحكمة ولكن لم يحضر أي محامٍ يوم امس في بداية المحاكمة قبل ان تؤجل .
أجلت محكمة ينبع أمس محاكمة الخادمة الاسيوية المتهمة بقتل الطفلة تالا الشهري 4 سنوات لعدم وجود مترجم ! . وكان في المحكمة والد الضحية ووالدتها . ولم يحضر أي من المحامين الذين اوكلتهم سفارة الخادمة. وكانت «المدينة» نشرت كامل تفاصيل القضية وذلك عندما أقدمت خادمة آسيوية على قتل طفلة 4 سنوات بينبع، بفصل رأسها عن جسدها، مستخدمة لـ»ساطور». وتعود بدايات الجريمة البشعة عندما عادت الأم «المكلومة»، والتي تعمل معلمة إلى المنزل، وعندما حاولت فتح باب المنزل، وجدته مغلقا من الداخل وطلبت من الخادمة فتح الباب، إلاّ أنها رفضت.
وعلى الفور قامت الأم -التي انتابتها الريبة من الأمر- بإبلاغ زوجها -الذي كان في العمل والذى قام بدوره بإبلاغ الدفاع المدني من أجل كسر الباب، وإنقاذ ابنته من الخادمة. وأثناء ذهابه إلى المنزل لإنقاذ ابنته تعرّض لحادث مروري . ونجح الدفاع المدني بفك الباب، ودخلت الأم إلى المنزل برفقة رجال الدفاع المدني إلى غرفة نوم الأم التي كانت الخادمة تحتجز الطفلة بداخلها، إلاّ أن المفاجأة كانت في ذبح الطفلة على سرير والدتها !!!. وقامت الجهات المعنية بإلقاء القبض على العاملة المنزلية وتم ايداعها سجن ينبع العام ، وقد أوكلت سفارة بلدها عددا من المحامين للدفاع عنها امام المحكمة ولكن لم يحضر أي محامٍ يوم امس في بداية المحاكمة قبل ان تؤجل .